قرأت في كتاب أحكام الجنائز لشيخنا رحمه الله حديثا عن أبي هريرة رضي الله عنه…

الله أكبر، المؤمن في قبره لما يأتيه الملكان عقله وقلبه متعلق بالصلاة، فيقول للملائكة: دعوني حتى أصلي، ثم اسألوني، وهكذا شأن المؤمن.
والكلام على دار البرزخ، ودار البرزخ قوانينها ليست كقوانين الدنيا، ولها قوانين خاصة، والروح والبرزخ أشياء لا تدرك بالعقل ولا يجوز أن تخضع للمألوف، فعالم البرزخ العقل يبحث فيه عن صحة النقل فقط، فإن كان صحيح نقول يصلي، وكيف يصلي؟ لا ندري، والأنبياء لهم حياة في قبورهم، وكيف هذه الحياة؟ لا نعرفها، فهذا خبر في عالم الغيب، ليس للعقل إلا أن يتلقى ويبحث عن الصحة، فإن صح الخبر نقول: سمعنا وأطعنا.
وبهذا نرد على المفوضة وعلى الذين ينكرون صفات الله فإذا كان الإنسان نفسه عندما ينتقل من  دار لدار العقل يتوقف، فكيف نعطل صفات ربنا عز وجل بحجة أنها تشبه صفات الخلق؟ فنحن نثبت صلاة للأنبياء وللمؤمن في القبور، بل نثبت حجاً وعمرة للأنبياء، كما جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى موسى يحج في المنام ورؤيا الأنبياء حق، فنثبت ما ورد فيه النص ونسكت ونعرف قدر أنفسنا ولا نزيد على ذلك، ولا يوجد أحد ذهب لعالم البرزخ  فجاء فأخبرنا وفصل لنا والعقل لا يدرك والنص قاضٍ على العقل، والله أعلم.

السؤال التاسع أليست صلاة الجنازة مقدمة على صلاة السنة فلم يأمر الإمام بتأخير صلاة الجنازة…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/س9-2.mp3*السؤال التاسع: أليست صلاة الجنازة مقدمة على صلاة السُنّة، فلِم يأمر الإمام بتأخير صلاة الجنازة حتى يصلي النّاس السنة؟*
الجواب: لأنّ النّاس لا يصلّون السنّة.
الأصل في الشرع أن نجمع بين الخيرات.
الأصل في صلاة الجنازة ألا تكون في المساجد.
والنبيّ صلّى الله عليه وسلم في سنن أبي داود قال: “من صلّى على الجنازة في المسجد فلا شيء له ” وفي رواية ” فلا شيء عليه”، ومعنى قول النبيّ صلّى الله عليه وسلم ” فلا شيء له ” : أي من اعتقد أن الصلاة على الجنازة في المسجد لها أجر زائد على صلاة الجنازة خارج المسجد مخطئ، فلو صلينا على الجنازة خارج المسجد أو في المسجد فلا يوجد للصلاة على الجنازة في المسجد أجر زائد.
فليست صلاة الجنازة بخمسة وعشرين درجة أو سبعة وعشرين درجة في المسجد.
لذا النّاس في زمن النبيّ صلّى الله عليه وسلم كانوا يصلّون على الجنازة خارج المسجد، في المصلّيات.
نعم النبيّ صلى الله عليه وسلم صلى على ولدي دعدع في المسجد، الصلاة جائزة في المسجد لكن ليست هي الأصل، فالأصل أنه لا يوجد تعارض.
الأصل في السنّة ألا تصلى في المسجد، والأصل في السنّة أن تصلّى في البيت.
والأصل في صلاة الجنازة أن تصلّى في المصليات.
يعني لماذا نؤخر الميت إذا جهزناه وقت الضحى، فمثلا مسلم مات الفجر جهّزناه الضحى فمن الساعة الثامنة هو جاهز للدفن، لماذا نؤخرها للظهر، لماذا لا نصلي عليه وندفنه مباشرة، وإكرام الميت العجلة في دفنه.
لكن أصبحنا لا نعرف صلاة الجنازة إلا في المسجد.
فحُقّ لمثل هذا النوع من الناس أن ينكر لماذا تتعجل ولا تصلي ركعتي سنة الظهر البعدية ثمّ تصلي على الجنازة، لماذا تتعجل يا إمام؟
نحن لنا سبع أو ثمان ساعات ننتظر إذا مات قبل الفجر، ننتظر حتى يطلع الفجر وننتظر وقت الضحى وننتظر صلاة الظهر هذه المدة تزيد عن الست أو السبع ساعات أو أقل أو أكثر وأنت لمّا أتيت على الخمس دقائق تتعجل فدعنا نصلي ركعتي السنة.
أصل المفاهيم خطأ.
أصل هذا الإنتظار خطأ.
فهذا الإنسان الذي انتظر سبع ساعات ولما أتى إلى المسجد الآن يقول أنك تتعجل ولا تمنحنا دقيقتين لنصلّي السنة، والناس تصلي السنة بدقيقة يعني أعطينا دقيقة وأقل من دقيقة نكون قد صلّينا السنة، يعني كل المسألة ظلمات قائم بعضها على بعض.
وبالتالي الإنسان لا ينبغي أن يبقى مضادا للناس، يعلّم ويسدّد ويصوّب لا أقول يجامل على حساب الشرع لا أقول هذا لكن من أبرأ ذمّته بالبيان وجارى الناس مجاراة كما يقولون مع تبرئة الذمة في البيان ما عليه شيء.
هذه المسألة سمعتها من مكان بعيد أثناء عزاء الوالدة سمعت نفس الكلام يعني هذا الكلام صار هو كلام الناس للأسف، فهذه هي غربة السنّة وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 ربيع الأول 1439 هجري
8 – 12 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1763/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

هل يجوز التصدق عن الميت الذي لم يكن يصلي

الذي لا يصلي ليس بكافر، على مذهب جماهير العلماء، إن لم يكن جاحداً للصلاة، أما إن جحدها فهو كافر، فالجحود أشد من الترك، لأن فيه شيئاً زائداً على الترك، فمن يشرب الخمر مثلاً ويقول: هي حرام، فهذا فاسق، أما من لا يشربها ويقول هي حلال وقد عاش في بلاد الإسلام فهذا كافر.
والمشهور عن الإمام أحمد أنه كان يكفر تارك الصلاة، على أي حال، لكن قد نقل المرداوي صاحب كتاب “الإنصاف” عن الإمام أحمد أن أصح قوليه أنه لا يكفر تارك الصلاة، والأئمة الثلاثة أبو حنيفة والشافعي ومالك لا يكفرون تارك الصلاة.
وقد رويت مناظرة بين الشافعي وأحمد حول تكفير تارك الصلاة وإن كان في سندها انقطاع، لكنها متينة وقوية من حيث المعنى، أوردها السبكي بإسناده في كتابه “طبقات الشافعية الكبرى” فقال: اجتمع الشافعي وأحمد، فقال الشافعي لأحمد: يا أبا عبد الله بلغني أنك تكفر تارك الصلاة، فقال أحمد: نعم، وأخذ يسرد الأحاديث التي استدل بها، فقال الشافعي لأحمد: تارك الصلاة كافر، فبم يسلم؟ فقال أحمد: يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فقال له الشافعي: هو يقولها، فسكت أحمد قليلاً، ثم قال: يصلي، فقال الشافعي رحمه الله: إن الله لا يقبل صلاة الكافر، فسكت أحمد رحمه الله.
فهذه المناظرة فيها قوة نفس المناظر، ولذا قال غير واحد: لما كان الشافعي يناظر رجلاً كان كأنه أسد يريد أن يأكل الذي أمامه، فما كان أحد يقوى على مناظرته، ومن يقرأ كتاب “آداب الشافعي ومناقبه” لابن أبي حاتم الرازي، لما يقرأ مناظرات الشافعي لغيره يستغرب من قوة عارضة الشافعي، رحمه الله..
فتارك الصلاة ليس بكافر، إن لم يكن جاحداً، فيجوز التصدق عن الميت التارك للصلاة،وهذه الصدقة تكون من ماله أو من مال ولده، والله أعلم…

السؤال الثامن عشر صلى بجانبي رجل تٙحٙرٙكٙ حركات كثيرة وصلٙت إلى خمسين حركة …

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170403-WA0027.mp3*الجواب :*
أما كثرة الحركة فأحسن مٙن بٙيّٙنها وفٙصّٙلها الإمام البخاري في صحيحه، وللإمام البخاري في صحيحه كتاب يُسٙمى: العمل في الصلاة.
والحركة في الصلاة الأصل فيها المنع، لِقوله -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم:
( أُسكنوا في صلاتكم ).
فالأصل في الصلاة أن يكون صاحبها صاحب سكينة ، ورأى سعيد بن المسيب رجلاً يٙعبث ويُكثِر الحركة في صلاته، فقال:
لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه، ويُرفٙع هذا للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، وهذا مما لا يٙصح رفعه، وهذا إنما هو من قول سعيد بن المسيب -رحمه الله-.
فالأصل في الحركة المنع، وأما إن تٙرتّٙب على الحركة أمرٌ حسنٌ وخشوع زائدٌ ؛ فهذه الحركة مسنونة.
إنسان يصلي يوم الجمعة مسبوق أو في صلاة فيها جٙمع مسبوق ويصلي في طريق الناس، والناس تٙمُرُّ أمامه؛ فاندحر قليلاً أو تقدم قليلاً لكي يبتعد عن ممر الناس، فهذه الحركة مسنونة.
النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي فجاءت شاة تريد أن تمر بين يديه، فتقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى ألصق صدره بالجدار، فمرت الشاة ثم رجع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأكمل صلاته.
فالحركة إن ترتب عليها منع من يمر من بين يديك، أو منع من يشوش عليك؛ فهذه الحركة مسنونة.
وإن ترتب على هذه الحركة أن الصلاة لا تصح إلا بها؛ فهذه الحركة واجبة، وإن كانت أكثر من ثلاث حركات زائدة عن جنس حركات الصلاة.
يعني إنسان تٙذٙكّٙر أن في جيبه “عٙيِّنة بول”، أخٙذٙها وهو ذاهب إلى المختبر ، أذّٙن المؤذن فدخل على المسجد، أو في نجاسة على ثوبه وهو في الصلاة، إيش يعمل؟
بِحلّ أزرار الجاكيت ويخلعه ويضعها على شيء ويكمل صلاته.
حٙلُّ الأزرار والخلع ؛ لكم حركة يحتاج ؟
ثلاث حركات أم أكثر ؟!
فعن أبي سعيد الخدري قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ما حملكم على إلقائكم نعالكم قالوا رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا وقال إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما ، وهذا الخلع كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- له مسوِّغ، وأما هم فليس لهم مُسٙوِّغ إلا حب الاقتداء، ومن شدة حُبِّهِم واقتدائهم فعلوا كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فالقول بأن الحركة هي ثلاث حركات، يعني إنسان في جيبه جوّال، والجوّال بِرِن ومزعج الناس، وأخونا غفر الله له دخل في الصلاة غير منتبه لإغلاق الجوال، فأغلقه، هذا حسن وِلا سيء ؟!
هذا حسن، هذا يمنع التشويش عنه وعن غيره، فهذا حركة زائدة عن الثلاث وهي حسنة، وعليها فقِس، فقد تكون الحركة واجبة فوق الثلاث، والزعم بأن الثلاث حركات في الصلاة تبطِل الصلاة؛ زعم لا وجود له عند العلماء أبداً !!
الموجود عند الحنفية قول لأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي، وهو قول مرجوح وليس براجح عندهم، أن الثلاث حركات المتواليات في الركن الواحد من الصلاة تبطلها.وهو قول مقيد بقيدين، القيد الأول: أن تكون الحركات متواليات، والقيد الثاني: أن تكون الثلاث حركات في الركن الواحد.
أما ثلاث حركات تبطل الصلاة؛ فقل من تصح صلاته على هذا الكلام، على هذا الكلام قٙلّ من تصح صلاته.
فإذن الحركات -سؤال أخونا عن الحركات في الصلاة- من كان بجانبك يتحرك لا تنشغل به، وبعد الصلاة عٙلِّمه وبيِّن له.
بعض الناس تجده في الصلاة مشغول بالغترة ، كل مرة برتبها ترتيب آخر !!
يا رجل اترك الغُترة !!
إرمي الغترة عن راسك وصٙلِّي بدون غترة !!
صٙلِّ وأنت لابس القلنسوة، إذا كانت الغترة تشغلك عن الصلاة ؛ فأزل الغترة عنك بالكلية !
ما تنشغل فيها.
فالشيء الذي يشغلك عن الصلاة أُتركه، بعض الناس يُتعِبك فعلاً وأنت تصلي بجانبه يُتعِبك، وبعض الناس بظل كل شوي يتطلع على الساعة !!
كل شوي بحرك إيديه !!
هذه حركات ممنوعة شرعاً وفيها كراهة، وهذا للأسف موجود بكثرة عند بعض الناس.
نسأل الله العافية.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 31 إفرنجي
3 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الخامس هل كانت عائشة تصلي وحدها

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/5.mp3 
الجواب : لا يلزم . هل كانت عائشة تصلي في المسجد ام في الحجرة ؟ في رواية في أخر حديث اسماء قالت : دخلتُ المسجد . وجود القربة في جانبها يشير إلى أنها في الحجرة أم في المسجد ؟ فيه اختلاف ألفاظ عند الرواة ، وما زال الذي يلوح لي وأراه قوياً ، والمسألة تحتاج لبحث طويل في الألفاظ في الكتب المسندة ، أن الصلاة كانت في حجرة وليست في غرفة ، وأن لفظة فدخلت المسجد ، تحتمل دخلت المكان الذي يصلين فيه النساء ، القريب من المسجد .
مجلس صحيح مسلم .
8 شعبان1438 هجري
2017 – 5 – 4 إفرنجي
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

يقول صلى الله عليه وسلم من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام أربعين يوما كتبت له…

والله إن هذا المشروع مهم، أن يقوم به كل واحد منا ولو مرة في حياته، فيلقى ربه وقد افتدى نفسه من النار والنفاق بوعد من الصادق المصدوق، والصالحون قديماً كان الواحد منهم يشتري نفسه من الله مراراً وتكراراً فكان الواحد منهم يتصدق بمقدار ديته، وهي إثنا عشر ألف درهم، فيتصدق بها ويقول: اشتريت نفسي من الله، فترى في التراجم يقولون: اشترى نفسه من الله مرة أو اشترى نفسه من الله مرتين، أو ثلاثاً وهكذا…
أما بالنسبة لجواب السؤال فمن كان يحسب وجاءه مرض أو طرأ له سفر، فالمريض والمسافر معذوران في إدراك الجماعة، فنقول له بناءً على أشباه المسألة ونظائرها: إذا كان في الفريضة معفو عنك هذا التتابع فمن باب أولى أن يكون معفو عنك في باب الفضيلة، فمن حسب عشرة أيام ومرض يومين، فبعدها يحسب الحادي عشر ولا يستأنف وكذلك المسافر، ولا أرى في هذا حرجاً، وأرى هذا القول قوياً.
أما بالنسبة للمرأة في هذا الأمر، فلا يمنع أن نقول إن هذا الحكم خاص بالرجال لكن للمرأة من الفضيلة في الصلاة في حجرتها أفضل من الصلاة في فناء بيتها، وفناء بيتها أفضل من الصلاة في المسجد، فأمر المرأة قائم على الستر، وقد صح عن أمهات المؤمنين أنَّهن بعد الحج لازمن حصرهن وما فارقنهن وهذا معنى قوله تعالى: {وقرن في بيوتكن}.
وحتى يتم لك هذا الأمر عليك أن تسمع وراء الإمام تكبيرة الإحرام مدة أربعين يوماً متواليات، وذلك للصلوات الخمس، فإن فاتت واحدة تبدأ من جديد، وإن فاتت الصلاة بسبب النوم أيضاً تبدأ من جديد لأن عذر النوم ليس كالمرض، والسفر فإنه يمكن تداركه والله أعلم ….

السؤال الثاني أخت تسأل عن استخدام حبوب منع الحيض في رمضان

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/05/نع.mp3الجواب : لا داعي لهذا ، الله رخص للمرأة أن تفطر واستخدام حبوب منع الحيض فيه تعنت وتكلف وفيه ضرر ولا سيما للبكر التي لم تتزوج ومن أسباب العقم والأطباء لا ينصحون بذلك إلا لضرورة قصوى لو مرة في العمر في الحج إذا الركب يعود وهي حائض فمنعت حيضتها لتدرك حجها ولتمم حجها فلا حرج أما وهي حائض في رمضان والأيام طويلة وهذا شهر متجدد في كل عام فهذه رخصة من الله فلتقبل المرأة رخصة الله تعالى فإن صنعت فأخذت وحُبس الدم فصامت فصيامُها صحيح فإن صنعت فصيامها صحيح وحين إذ ينبغي أن تجتهد كما يجتهد يعني الرجال .
مجلس فتاوى الجمعة
20_5_2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/70/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الثاني هل استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171002-WA0019.mp3الجواب: نعم ،النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ وكان يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه، وكان يقول أحيانا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

هل يجوز لقوم أكلوا جميعهم البصل أو الثوم أن يصلوا جماعة

ينظر في الجماعة إن كانت خارج المسجد فيجوز وإن كان في المسجد فلا أرى ذلك جائزاً، لأن المسجد يجمعهم ويجمع غيرهم، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم} والمساجد من مظنة وجود الملائكة فيها، لأن فيها ذكر لله سبحانه وتعالى، أما إن كانوا في غير المسجد، وكان يؤذي بعضهم بعضاً فهذا أمر محتمل، أما أن يؤذوا غيرهم ممن لم يأكلوا البصل مثلهم، فلا.
وقد كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شموا رائحة الثوم والبصل من رجل فكان رجلان يحملانه إلى جهة البقيع، واليوم عندنا شيء آخر غير البصل والثوم، وهو الدخان فهو شر منهما والمدخن آثم لوجوده، في إضاعة المال وفي إلحاق الضرر بولده وأهله ونفسه، وفي إيذاء إخوانه المصلين والملائكة إن أتى المسجد وهو حديث عهد بالدخان.

السؤال التاسع عشر صلينا على أم الفضل زوجة شيخنا الألباني -رحمه الله – حيث…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161017-WA0000.mp3الجواب : ما هذا السؤال؟!
لك أجر في الصلاة عليها ، ماذا تقصد في قولك صلاتك معتبرة، عجيب!!
فهل الصلاة على زوجة الشيخ معتبرة، وزوجة غير الشيخ غير معتبرة ؟
فحبك للشيخ الألباني بهذه الدرجة ليس مقبولاً شرعاً ، وغلط أنك تذهب فتصلي على زوجة فلان ، بل تذهب لتكسب الأجر حتى تتذكر الآخرة، أنت تذهب لنفسك ، الشيخ رحمه الله تعالى ، عند الله عز وجل ، أسأل الله أن يقبله ويرفع درجاته ، فأنت ذاهب لشأنك أنت ، أنت ذاهب تصلي لتتذكر أنت، تكسب الأجر بالصلاة على أي مسلم.
أحد الجلوس يقول : لعلك تخبرنا كلمات قليلات على أم الفضل منكم بارك الله فيك .
الشيخ : هذا يذكرنا في سؤال قالوا للشعبي وكان ذا فكاهة ما اسم الذئب الذي أكل يوسف ؟ قال الذئب ما أكل يوسف قالوا ما اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف ، بعض الناس يسأل تعنتاً دون فائدة وإلى الله المشتكى .
أم الفضل أنا حقيقة تعرفها زوجي ومعرفتي بأخبارها فيها ضعف، ومن خلال معرفة زوجي بها فهي امرأة فاضلة ، امرأة حريصة ومربية ، ناصحة للأخوات ، ليست من ذوات العلم لكن جزاها الله خيراً يذكرها أولاد الشيخ بخير ويذكرونها بأنها قامت بأبيهم . الشيخ رأى فيها مالم ير في التي قبلها وأنها أعانته .
وبعض أخبار أم الفضل تنم على أنها كما قلت لكم ذات حرص وذات خير وبعضها تنم على حرصها على زوجها ، أخبرني أخونا أبو همام سامي وكان يخدم عند الشيخ يقول : لما سُفّر الشيخ أخبر الشيخ قبل السفر بقليل بأن كتاب توضيح المشتبه لابن ناصر الدين قد طبع وكان الشيخ يحب هذا الكتاب حبا جما، وجاءه الخبر فأعطاني مالا وقال اشتري لي الكتاب ، يقول لما خرجت أخبر الشيخ بالتسفير وأنا أحمل الكتاب كتاب توضيح المشتبه في ١٠ مجلدات، ولطلبة علم الحديث يساوي هذا الكتاب وزنه ذهباً ، لطلبة علم الحديث هذا الكتاب لضبط الأسماء والتمييز بين الأسماء المتشابهة ، يقول دخلت ، فلما رأتني أم الفضل داخلا فتكلمت بحرقة مع الشيخ ، وقالت يا شيخ يسفروك وأنت تشتري الكتب ، يعني ابحث عن نفسك ، تفرغ لنفسك ، وكان الشيخ رحمه الله تعالى في أحلك اللحظات حريصاً على العلم ، ففي أحلك اللحظات وفي أشد الأوقات كان الشيخ رحمه الله تعالى حريصاً على العلم وهذا يذكرك بعلماء السلف ، شيخنا رحمه الله اختصر البخاري وهو في السجن و اختصر صحيح مسلم وهو في السجن ، وعلى ذكر صحيح مسلم الشيخ له اختصار لصحيح مسلم بقلمه وله تحقيق لاختصار مسلم للمنذري ، أما كتابه الذي اختصر فيه صحيح مسلم في السجن فهو من الكتب الضائعة ، فهو من كتب الشيخ الضائعة وإلى الله المشتكى ، فعلى أي حال نسأل الله عز وجل الرحمة لشيخنا ولها .
لكن بعض الناس عندهم الفضول فيما يخص خصوصيات الناس وهذا ليس حسناً !!
وكما قلت لكم من صلى عليها ينبغي أن تكون الصلاة فيها احتساب، وفيها أجر، وليس لأنها زوجة فلان فيندم إذا تبين له أنها بعد وفاته تزوجت غيره..
أسأل الله الرحمة للجميع
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1438 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي