ما هي السنة في الهوي للسجود على اليدين أم على الركبتين

المسألة مما وقع فيها خلاف بين الفقهاء قديماً، فقد ذهب الحنفية والمالكية إلى وضع اليدين قبل الركبتين، وذهب الشافعية والحنابلة إلى وضع الركبتين قبل اليدين، وورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه}، وزعم ابن القيم في “زاد المعاد” أن هذا الحديث مقلوب، وأن الراوي أخطأ، وكان ينبغي على الراوي أن يقول: {وليضع ركبتيه قبل يديه}، لأن البعير أولى ما ينزل على يديه.
والصواب أن الراوي لم يخطئ ولا يجوز لنا أن نخطئ الرواي بالظن ما دام أن للحديث مساغاً وتأويلاً مقبولاً ومعروفاً في العربية، فعند العرب للبعير أربع ركب، فالبعير ينزل على ركبتيه اللتين في يديه، فقول النبي صلى الله عليه وسلم: {لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه}، فآخره يوافق أوله، ولم يقع قلب عند الراوي، والزعم بالقلب زعم يحتاج إلى قرائن وأدلة، وهناك وجه قوي في العربية معروف يأذن بالتناسب والتناسق بين شطر الحديث الأول وشطره الثاني، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يهوي ساجداً، ومن لوازم ذلك النزول على اليدين قبل الركبتين.
والشريعة عامة وليست خاصة فهي تشمل الصغير والكبير والقوي والضعيف، فالكبير والضعيف كيف سينزل؟ ينزل على ركبتيه، والمسجد الذي كان يصلي فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه كان يفرش بالحصى والتراب يستطيع أن ينزل على ركبتيه؟ أم أنه ينزل على يديه؟ فالشريعة عامة، والسعيد من استنبط الأحكام الشرعية مراعياً أمرين كليين:
ما تتحمله اللغة العربية
النظر إلى حال المخاطبين عند التشريع
فالنظر إلى حال المخاطبين عند التشريع يأذن بسنية النزول على اليدين قبل الركبتين، وهذا ما أراه راجحاً وإن قال به الإمام ابن القيم رحمه الله، وعلى هذه الأدلة الصريحة، وما يناسب عموم الشريعة، والله أعلم.

السؤال السادس رجل يأتي إلى المسجد مبكرا لكنه يصلي تحية المسجد في الصفوف المتأخرة ثم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/س6-1.mp3*السؤال السادس: رجل يأتي إلى المسجد مبكراً ؛لكنّه يصلّي تحية المسجد في الصفوف المتأخرة، ثمّ إذا أقيمت الصلاة يتقدم إلى الصف الأول، وأصبح هذا المكان له؛ حتى عوّدنا على ذلك ولا نأخذ مكانه، فهل صنيعه وصنيعنا فيه مخالفة؟*
الجواب: إذا كان هذا الإنسان من أُولي الأحلام والنُهى، ومن أهل الفقه والعلم وهو أحقُّ بالوقوف خلف الإمام، فهذا أمرٌ لا حرجَ فيه، وأما إن لم يكن كذلك فالصفّ لمن سبق، فمن جاء متأخراً يُحرَم من الصفّ الأول، والأصلُ فيه أن يتقدم و أن يصلي في الصف الأول وأن لا يتأخر عنه.
فصنيعه وصنيعكم صواب إذا كان من أهل العلم وممّن يستحق الوقوف خلف الإمام ؛ وأما ما عدا ذلك فليس له بسُلطةُ العادة التي عوّدكم عليها أن يكون له هذا المكان دون سواه.
ولذا كما جاء في حديث ْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ قَالَ : ” نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َأَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ الْمَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ ” وقد حسنه الألباني بشواهده في ” السلسلة الصحيحة ” (1168) .
فالبعير له مكان معروف يجلس فيه، ولذا نهى النبيّ صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
وقالوا هذا النهي عن التزام مكان واحد فيه حسنات؛ حسنة شهادة المكان فالنبيّ صلّى الله عليه وسلم ما كان يصلي السُنّة في المكان الذي يصلي فيه الفريضة، بل أمَرَ كما جاء في صحيح مسلم عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة؟ “فَقَالَ: نَعَمْ. صَلّيْتُ مَعَهُ الْجُمُعَةَ فِي الْمَقْصُورَةِ. فَلمّا سَلّمَ الاْمَامُ قُمْتُ فِي مَقَامِي. فَصَلّيْتُ. فَلَمّا دَخَلَ أَرْسَلَ إِلَيّ فَقَالَ: لاَ تَعُدْ لِمَا فَعَلْتَ. إِذَا صَلّيْتَ الْجُمُعَةَ فَلاَ تَصِلْهَا بِصَلاَةٍ حَتّىَ تَكَلّمَ أَوْ تَخْرُجَ. فَإِنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَنَا بِذَلِكَ. أَنْ لاَ تُوصَلَ صَلاَةٌ بِصَلاَةٍ حَتّىَ نَتَكَلّمَ أَوْ نَخْرُجَ”.
نهى على أن توصل صلاة السنة البعدية بصلاة الجمعة حتى يتكلّم أو يتحوّل .
وقال العلماء وهذا مأثور عن عليّ رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى في سورة الدخان: (( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ ))، قالوا إذا مات المؤمن بكى عليه من الأرض مكان سجوده وبكى عليه من السماء مكان صعود عمله الصالح، فيحسن بالإنسان إن صلّى أن يصلي تارة هنا و تارة هنا وهذا أبعد عن الرّياء فمن وَطّن لنفسه مكاناً فهذا يُخشى عليه مع مُضيّ الزمان أن يُحَصِّلَ الرياء .
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1702/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما حكم صلاة التسابيح

كان الإمام أحمد رحمه الله تعالى، يرى ضعف حديث صلاة التسابيح، وصلاة التسابيح أربع ركعات في القيام بعد الفاتحة وسورة يقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة عشر مرة، وتقال في الركوع بعد أذكار الركوع تقال هذه التسبيحات عشر مرات، وعند القيام من الركوع بعد التسميع والتحميد تقال عشراً، وبعد أذكار السجود تقال عشراً، وبين السجدتين تقال عشراً، وبعد القيام من السجدة الثانية وقبل النهوض تقال عشراً، وفي هذه أصل لجلسة الاستراحة.
وصلاة التسابيح اشتهر عن الإمام أحمد أنه كان يضعفها، وذكر ابن قدامة في “المغني” عن الإمام أحمد أنه قال عنها بدعة، وذلك لأنها ما ثبتت عنده من صحيح فعله صلى الله عليه وسلم، وذكر الحافظ ابن حجر في كتابه “الأجوبة على مشكاة المصابيح” أنها صحت عند أحمد بأخرة، وأن أحمد تراجع عن تضعيفها، واشتهر القول عنه بالبدعية، وبقي ما هو مدون في كتب الحنابلة وهو الشائع إلى هذه العصور.
وقد صحح صلاة التسابيح الإمام مسلم بن الحجاج، وصححها جمع، وألف في تصحيحها ابن ناصرالدين كتابه “الترجيح في صلاة التسابيح” فجمع جميع طرق صلاة التسابيح، وكان شيخنا إمام هذا العصر في الحديث الشيخ الألباني رحمه الله، كان يحسن صلاة التسابيح.
ومن الخطأ فعل صلاة التسابيح في جماعة ومن الخطأ توقيت صلاة التسابيح كل عام في ليلة السابع والعشرين من رمضان، فلا يجوز لنا أن نقيد شيئاً أطلقه الشرع، فلا نفعل شيئاًعند أنفسنا، ولم يصل النبي صلى الله عليه وسلم، صلاة التسابيح في جماعة فصلاة التسابيح تؤدى فرادى في أي وقت شئت أن تؤديها فأدها، والله أعلم.

السؤال الأول أخ يسأل فيقول بارك الله فيك يا شيخ لو كان في المصلى…

الجواب : ذكرنا أن الذي بنى المنبر كما في صحيح مسلم في منطوق قول الراوي عن ابن عباس أنما هو كثير ابن الصلت ، وقلنا ان كثير ابن الصلت ليس بصحابي وقال الحافظ في التقريب قد أخطأ من عده صحابي فكثير ابن الصلت تابعي فلم يكن في زمن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- منبرا وانما دل حديث عبدالله ابن عباس في الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نزل وشق الرجال وذهب الى النساء و وعضهن ….. الحديث هذا يدل ان النبي كان يخطب في مكان مرتفع اما أنه منبر فلا والذي بنى المنبر على وجه دوام من لبن وطين في صحيح مسلم انما هو كثير بن أبن الصلت وكان النبي -صلى الله عليه وسلم – يخرج معه الحربة وهذه الحربة أخذها من عبد الله بن الزبير ، وابن الزبير أخذها نفلا من بعض الحفار من بعض المعارك.
درس شرح صحيح مسلم ، الخميس : 12 – 5 – 2016 م
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

الرجاء التفصيل في مسألة متابعة الإمام

مسألة متابعة الإمام مسألة اختلفت فيها وجهات النظر، والعلماء مختلفون في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: {إنما جعل الإمام ليؤتم به}.
والذي أراه راجحاً أن الإمام متى زاد في الصلاة  فعلى المأمومين أن يذكروه، فإن أصر على الزيادة قاموا معه وتابعوه، وأما إن خالف الإمام هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بهيئة من الهيئات فنحن أسعد بهديه صلى الله عليه وسلم منه، وأستعير قوله لعلي أخرجها النسائي في المجتبى بإسناد جيد، فقال: ((أنترك سنة نبينا لفعل أعرابي بوال على عقبيه)) فمتى رأيتم الإمام في هيئة من الهيئات خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فأنا أسعد بهدي النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الإمام، والعبرة بمتابعة الإمام الأكبر، لقوله صلى الله عليه وسلم: {صلوا كما رأيتموني أصلي}.
لكن لو أن الإمام خالف هديه صلى الله عليه وسلم فزاد مثل قنوت الفجر، فلا يجوز لي أن أخالفه، وأقنت معه. وهذا عندي معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: {يصلون لكم فإن أحسنوا فلكم ولهم، وإن أساؤوا فعليهم}، وهذا فهم الصحابة  للمسألة فيما أفهم، فابن مسعود لما أتم عثمان وصلى أربعاً في السفر، قام في الناس خطيباً كما في صحيح الإمام مسلم، وقال: {والذي نفسي بيده لقد صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، ركعتين، وصليت خلف أبي بكر ركعتين، وصليت خلف عمر ركعتين، وها أنا ذا أصلي أربعاً فيا ليت حظي من أربع ركعتان متقلتان إن الخلاف كله شر}،  فابن مسعود أتم خلف عثمان ركعتين تامتين لم ير مشروعيتهما، فمتى زاد الإمام زدنا بعد تنبيهه على خطئه، لكن من كان يشار إليه بالبنان ويحسب عليه فعله كما يحسب عليه قوله كأن يكون طالب علم أو عالم، وصلى خلف إمام قد خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فعليه أن يفعل ما فعله ابن مسعود بأن يبرئ ذمته فعليه بالبيان، فابن مسعود بين وبرأ ذمته وقال إن الخلاف كله شر.
ويا ترى عثمان لماذا أتم؟ هل تقصد أن يصادم هدي النبي صلى الله عليه وسلم؟ معاذ الله، فهو قد اجتهد والحق مع صاحبيه، وقوله وفعله مرجوح وليس براجح وإنكار ابن مسعود عليه في محله، وأرجح الأقوال في إتمام عثمان ما وقع التصريح به من عثمان نفسه وهو الذي رجحه الحافظ في الفتح، فقد قال عثمان {أصلي وينظر إلي الأعراب  فإن رجعت ظنوا أن الرباعية ركعتان} فنظر إلى مآل الفعل.
والصواب أن يصلي ركعتين ولابد أن يسأل الناس أو ان يقع البيان، فيقرن الفعل مع البيان، فمن فعل فعلاً وظن أن يوضع في غير مكانه فالبيان يسعفه في أن يضع الشيء في مكانه ثم لا يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقد قيل إنه كان له بيت في مكة، والأول أرجح لأنه هو الذي علل به، وتعليله مقدم على تعليل غيره . والله أعلم.

السؤال التاسع عشر أخ يقول أنا موظف في الميناء ومسؤول عن أربعين موظفا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-14-at-8.17.14-AM.mp3الجواب : هؤلاء المراجعين الذين يريدون أن نقسم صلاتنا من أجلهم أليس مطلوبٍا منهم أن يصلوا معنا أيضًا؟
ألم يطالبهم الله أن يصلوا ؟
أين المشكلة لو الجميع صلوا؟
ما المشكلة أن تعملوا مصلى وتقولوا للمراجعين حتى ما يتعطل العمل : يا جماعة الآن وقت الصلاة تفضلوا صلوا .
ومن فضل الله علينا أن بلادنا المسؤولون فيها يحبون أهل الدين ،
حتى المراجع لو رأى الموظف
يصلي يعذره ، و يقول : هذا يصلي فلا يعتبره قد قصّر.
فالصواب في مثل هذه الصورة أن يقام أمر الله عز وجل.
لما الدين يتعطل من قبل بعض الناس تقع المشاكل.
أما إذا الكل صلى فلا مشكلة في ذلك.
وقد ثبت في سنن أبي داوود وصحيح ابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله يحب أن تكون صلاة المؤمنين واحدة )).
فالذي يحبه الله أن لا يفترق الناس، وأن يصلي وأن يقال للناس صلوا.
فاقترح على المسؤولين أن يعملوا مصلى ووقت معين للصلاة للجميع، ويقال للناس هذا وقت صلاة ولا أحد يلوم من يصلي ولله الحمد .
بالنسبة لسؤال تقسيم الموظفين للصلاة هل يأثم؟؟
ما دام تقام الجماعة لا يأثم ولكن والصواب، أن يقام دين الله ، وأن تظهر شعائر دين الله بقوة.
مداخلة من أحد الحضور (( الشيخ أبو أحمد )) :
والله يا شيخ انا أحببت أن تعيد قراءة السؤال هذا كون السائل له حجة في أن البواخر لها وقت دخول وخروج مثل الذي في المطار فقد لا تستطيع هذه البواخر الانتظار للمدة التي ينقطع فيها كل الموظفين للصلاة ؛ فلو أن الصلاة قسمت والله أعلم هذا من باب إعادة النظر وجزاك الله خيرًا.
جواب الشيخ : وإياك أكرمك الله.
أنا قلت – بارك الله فيك- الأصل أن تكون صلاة المؤمنين واحدة ، وهذا الذي يحبه الله كما ثبت عند أبي داوود وابن خزيمة.
والأصل أن تكون الإجراءات التي يصنعها الناس متوافقة معظمة لشرع الله تعالى لا العكس ، لا أن يكون الشرع مستودعًا نبحث عنه ، هذا هو الأصل.
ثم بعد ذلك إذا ترتب على أداء الصلاة في وقتها ضياع مال أو وقوع ضرر مؤكد فقد قال علماؤنا في قواعدهم أن سلامة الأبدان مقدم على سلامة الأديان .
فلذا جوَّز العلماء تناول الحرام للضرورة ؛ وعاملوا الحاجة معاملة الضرورة.
لكن الأصل أن تعظم الصلاة ، وقد ثبت في حديث ثوبان عند أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلاة خير موضوع )).
يعني خير شيء من أموركم الصلاة. بمعنى أن من يحافظ على الصلاة فهي خير موضوع ثم ما عدا ذلك يخضع للصلاة.
فأما إذا كان هنالك حاجة وضرورة لا بد منها فكما نقول لو أن الطبيب أراد أن يذهب للمسجد يحضر الجماعة فجاءه مريض ينزف قلنا له : احتسب ، لا تذهب للجماعة ، وعالج المريض ولا تذهب للجماعة ولك الأجر إن شاء الله عندما تصلي وحدك ، وهكذا.
هذه صورة من الصور .
وكما يقولون : لكل صورة حالتها.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي

السؤال التاسع عشر هل من فاتته سجدة يجبرها بسجود السهو

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170116-WA0029.mp3الجواب :
لا ، لا ليس بصحيح .
يعني إنسان في الصلاة فاتته سجدة هل يسجد السهو ويكفي؟
سجود السهو لا يجبر الركن .
فإذا فاتتك سجدة فإن قمت فتيقنت أن سجدة قد فاتتك فارجع ، تسجد وتكمل .
فإذا انشغلت في الفاتحة أو بأكثر من ركن تلغي الركعة ( تجعلها عدما ) مثلا صلينا الركعة الأولى فاتتنا سجدة من السجدتين فقمنا للثانية فبدأنا بالصلاة بقراءة الفاتحة وبعد قراءة الفاتحة وبعد الركوع تيقنا أننا لم نسجد سجدة من الركعة الأولى ماذا نصنع الآن؟
نلغي الركعة .
ما معنى إلغاء الركعة؟
يعني لما تفرغ من الركعة الثانية لا تجلس للتشهد .
معنى إلغاء الركعة أن الركعة الأولى الآن نلغيها ثم نصلي ركعة ثم نقوم ونأتي بالثانية التي هي في العدد الثالثة، فنجلس للتشهد ثم نقوم ونأتي بركعتين ، ثم نسجد للسهو .
لماذا نسجد للسهو؟
لوجوبه .
أين نجلس للسهو قبل ولا بعد؟
بعد
لماذا ؟
لأننا زدنا
بعض الفضلاء قال لي : كأن بعض الناس فهم من كلامك في الدرس الماضي أني أقول أن من فاتته سجدة في الصلاة فتجبر بسجود السهو هذا الكلام ما قلته و ما أردته ، وإن توهم السامع مني هذا فهذا ما أردته ، وهذا يقول به بعض السلف ، لكنه قول مهجور .
والله تعالى أعلم .
السائل :
إذا كان في الركعة الأخيرة سجد وقرأ التشهد وشك أنه سجد سجدة واحدة ؟
الشيخ : يأتي بركعة .
والله أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد عند الصلاة وعند حضور الدروس

توجيهي لأولياء الأمور ألا يصطحبوا الصغار إلا بعد أن يرشدوا بأن يحافظوا على الهدوء حتى تقع الإفادة في الدرس والخشوع في الصلاة، ولا يجوز إحضار الصغير للمسجد إن كان يشوش ويزعج إلا إن كان مميزاً، أو غلب على ظن من يحضره أنه لا يشوش ويعرف حرمة المسجد ولا يشوش على غيره لا في الصلاة ولا في طلب العلم .

السؤال التاسع عشر بعض اخواننا الذين يأتون متأخرين يصلون في الصفوف الخلفية وبعد…

الجواب : http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170410-WA0002.mp3الأصل في الصفوف الأولى لمن سبق ، لكن إذا قصر من سبق ووجد غيره فرجة وجلس فيها فلا حرج في ذلك، ولا سيما إذا لم يكن في صلاة ، فلا فرق في هذا الدرس بين من حضره في أول صف وبين من حضره آخر صف ، لكن قد يكون بعض الناس سمعه ضعيف لا يستطيع أن يسمع إلا وهو قريب ، أو له حاجة في التقدم ، إذا لم يؤذي فلا حرج في هذا التقدم ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

جاء في الحديث يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود وثبت أن النبي صلى الله عليه…

ثبت في صحيح مسلم أنه يقطع الصلاة ثلاث ومن بينها المرأة الحائض، والمراد بالحائض البالغ، وليس المراد أنها حائض حال مرورها، إذ يتعسر معرفة ذلك، والراجح من أقوال العلماء أن المرأة الحائض إن مرت بين رجل وسترته وليس من بعد سترته أنها تبطل صلاته.
أما أن يصلي الرجل والمرأة بين يديه فيجوز ذلك كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة، لكن لا يجوز المرور منها بين يديه فكل نص نضعه في موضعه، ولا نشوش على النصوص بعضها ببعض، والله أعلم.