ما هي الأدلة على عدم جواز الجماعة الثانية في المسجد الواحد ولماذا لم يجز هذا…

الأصل في المسجد الذي فيه إمام راتب أن يجتمع المسلمون فيه على إمام واحد في صلاة واحدة، فكما أنهم يتجهون إلى قبلة واحدة، ويتبعون نبياً واحداً ويعبدون رباً واحداً، فالمطلوب منهم أن يصلوا صلاة واحدة.
 
والمتخلف عن الجماعة، واحد من اثنين: إما أنه قد قصر، فلو صلى جماعة وراء جماعة، فلن يسد تقصيره، وإما أنه معذور، فإن رأى الجماعة قد انتهت فيصلي منفرداً [ويكون قد أخذ أجر الجماعة كما جاء في الحديث {من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً}]
 
وقد ثبت في صحيح ابن خزيمة وسنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله يحب أن تكون صلاة المؤمنين واحدة} وثبت في معجم الطبراني الأوسط أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع من ناحية من نواحي المدينة ومجموعة من أصحابه، ووجد الجماعة قد انتهت فقفلوا إلى بيوتهم وصلوا في بيوتهم فرادى، وما صلوا جماعة ثانية.
 
فماذا يوجد تصريح أشد من هذا التصريح؟ ترك صحبه الصلاة خلفه صلى الله عليه وسلم وتركوا الصلاة في مسجده والركعة بألف وصلوا في بيوتهم.
 
وثبت عن عبد الله بن مسعود أنه دخل هو ومجموعة من أصحابه المسجد، ووجد الجماعة قد فرغت فصلوا فرادى، أخرج ذلك الطبراني في المعجم الكبير بإسناد جيد .
 
فالأصل الحرص على الجماعة بعد الأذان، فالنبي يقول عمن ترك صلاة الفجر وتخلف عنها مع الجماعة يقول: منافق معلوم النفاق، فلو أن رجلاً صلى الفجر الجماعة الثانية دوماً في المسجد فهل هذه الجماعة الثانية ترفع عنه صفة النفاق؟ لا ترفع عنه النفاق ، ولذا لم تعرف الجماعة بعد الجماعة أبداً إلا في القرن السابع وما بعد ، كما قال الزركشي في كتاب “إعلام الساجد في أحكام المساجد” وكما قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وهذا مذهب جماهير أهل العلم، فهذا مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله
 
وللمسألة نظائر ، فلو أن جماعة أتوا والإمام قد فرغ من الجمعة فلا يصلون الجمعة بعد الجمعة، وأيضاً لو أنهم دخلوا والإمام قد جمع بين الصلاتين فلا يجمعون بعد جمع الإمام، فنظائر المسألة تؤكد كراهية الجماعة الثانية.
 
ونصص الإمام مالك في (المدونة) على أن صلاة الناس فرادى أحب إلى الله من صلاتهم في الجماعة الثانية قال: لو أن الإمام أذن وتمهل الإمام في المدة المعتادة ، ولم يأت أحد يقيم ويصلي، فلو جاءت جماعة بعد صلاته أكره لهم أن يصلوا جماعة ، وصلاة الإمام وحده هي الجماعة ، ذلك أنه لا يوجد في الإسلام جماعات فيجتمعون على إمام واحد، ولا يعرفون الفرقة، فلا يتفرقون على الأئمة، هذا الشره وهذا الدين.
 
وعاب الله على أقوام باتخاذهم مسجداً ضراراً، وبين السبب فقال: {كفراً وتفريقاً بين المؤمنين} وفي تكرار الجماعة يحدث تفريق، وقد ذكر ابن العربي المالكي في “أحكام القرآن”: وقد استنبط بعض فقهائنا من هذه الآية كراهية الجماعة الثانية؛ لأن الله علل منع اتخاذ مسجد الضرار بالتفريق والجماعة الثانية فيها تفريق.
 
وقال صلى الله عليه وسلم : {لقد هممت أن آمر بالصلاة ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار} فقوله {لا يشهدون الصلاة} الألف واللام فيها للعهد وليست للجنس، أي الصلاة المعهودة وهي التي أمر المنادي أن ينادي بها، ولو كانت جنس الصلاة لقالوا : نصلي في بيوتنا، فكان الواجب أن يشهدوا تلك الصلاة وغيرها لا يجزئ عنها، ولو كانت الجماعة الثانية مشروعة لما كان هنالك معنى للأذان ، فالمؤذن على من ينادي؟ ولقد أثر عن بعض السلف أنه كان الواحد منهم إذا رفع المطرقة وسمع الأذان لم يضعها وكان بعضهم يقول: ما فاتتني تكبيرة الإحرام منذ أربعين سنة وقال آخر ما أذن المؤذن إلا وأنا في المسجد .
 
فجمهور علماء المذاهب والأئمة الفقهاء لا يرون جواز الجماعة الثانية؛ فأبو حنيفة نقل كراهيتها عنه تلميذه محمد بن الحسن الشيباني، ومالك نقل عنه الكراهية تلميذه ابن القاسم، والشافعي نصص على عين المسألة في كتابه “الأم” بل أورد نقلاً لم أظفر به مسنداً، ولو وجدناه مسنداً لكان نقله هذا قاضياً على أصل المسألة فقد قال الشافعي في “الأم”: {وقد ورد أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تخلفوا عن صلاة الجماعة فصلوا على مرأى منه ومسمع فرادى ولم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم}، وياليتنا نجد كتاب الإمام البيهقي”تخريج أحاديث الأم” حتى لا يبقى هذا الأثر مبهماً معمىً ، ونرجو الله أن نجده والأيام حبالى وما ندري ماذا ستلد.
 
ومن الناحية الأصولية فإن مسألة الجماعة الثانية يتوجب المنع على القاعدة [الأمر المحدود بين طرفين إن فات فلا يجب قضاؤه بالأمر الأول، وإنما قضاؤه يحتاج إلى أمر جديد] هذا على قول أهل التحقيق من علماء الأصول، وعلمنا هذا من استقراء النصوص، ولذا قال الله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر} فلو كان عرف الشرع أن من فاته الأمر يجب عليه القضاء لكان هذا الأمر لغواً وحشواً ولا فائدة منه، فمن فاتته الجماعة وهي واجبة، ولها حدان، فقضائها لا يحتاج إلى الأمر الأول؛ أي مرغبات الجماعة ، كما احتج بذلك جمع من الحنابلة ممن يجوزون الجماعة الثانية وعلى رأسهم ابن قدامة في كتابه “المغني”.
 
وأما ما يستدل به الذين يجوزون الجماعة الثانية من أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلاً دخل المسجد فوجد الجماعة قد انتهت فقال: {من يتجر [أو يتصدق] على هذا} ففيه دليل للمانعين وليس للمجوزين، فقد ورد في بعض رواياته: {فانصرف كي يصلي وحده} فقال بعض الشراح: (في هذا إشارة إلى أن المعهود عند الصحابة أن من فاتته الجماعة صلى وحده ، فلما دخل ذلك الرجل وانصرف كي يصلي وحده ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه ورأى الحزن في وجهه وعلم حرصه على الجماعة وأنه ما تعود ولا تعمد التخلف عن صلاة الجماعة قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن حضر الجماعة: {من يتجر على هذا} وفي رواية {من يتصدق}، ويتجر ويتصدق فعل مضعف العين ، بمعنى أنه فعل متعد ويحتاج إلى فاعل ومفعول به، فهذه الحادثة تحتاج إلى متصدق ومتصدق عليه، فلما تصدق عليه هذا الرجل تصدق عليه بأربع وعشرين أو ست وعشرين ركعة، [فالذي يتصدق ويتجر هو المليء] أما لما يدخل جماعة متأخرون، وقد تعودوا أو تعمدوا التخلف فوالله لو أنهم صلوا مرات ومرات جماعة بعد جماعة بعد جماعة ما نالوا الأجر الذي أدركه من صلى مع الإمام الراتب فهذه صورة خاصة لمن لم يتعمد ولم يتعود التخلف عن الجماعة ومن أدرك الصلاة مع رجل له صلة بالجماعة الأولى .
 
وأما من يصلي في هذه الصورة إماماً؟ أقرؤهم للقرآن وصلاة الجماعة مع من أدرك الصلاة مع الإمام الراتب أفضل من الرجوع إلى البيت والصلاة فرادى في المسجد أفضل من الصلاة فرادى في البيت؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة} فصلاة المكتوبة في المسجد أفضل ولو كانت فرادى، لكن لو رجع إلى بيته وصلى مع أهله جماعة أو مع من تخلفوا مثله فالصلاة في البيت جماعة أفضل من الصلاة في المسجد فرادى، فهذه الصورة نقول بها ونقول بعمومها على الضوابط والقيود الواردة فيها من غير توسع ولا مدعاة لصلاة الكسالى.
 
أما أثر أنس الذي علقه البخاري، فقد وصله غيره، إذ قد ورد عند البيهقي في “المعرفة” و “الخلافيات” : ((أن أنس دخل وعشرين من أصحابه في مسجد بني رفاعة أو بني ثعلبة أن مسجد الساج، فصلوا ثم انطلقوا)) وفي رواية: ((أذن ثم أقام ثم صلى بهم ثم ركبوا وانطلقوا)) فهذا المسجد الذي فيه أنس بمن معه من أصحابه كان مسجداً على الطريق وكان على سفر ولذا أذن فيه، وعامل هذا المسجد معاملة من يصلي فيه أول مرة والمساجد التي على الطرقات وليس لها أئمة راتبون يجوز الصلاة فيه جماعة على إثر جماعة ولا حرج في ذلك، والله أعلم .

السؤال 6 قال لي احدهم انك قلت له يجوز أن يصلي السنة الراتبة في…

الجواب : هذا قال به جمع من أهل العلم ، وذكره الحافظ ابن حجر ، ولما شرحنا أحاديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الدابة وأنه كان يصلي على الدابة وأنه عند تكبيرة الإحرام كان صلى الله عليه وسلم يتجه إلى القبلة ثم يترك الدابة تسير ، فهذا قول جمع من أهل العلم من التابعين، وممن بعدهم من الأئمة المتبوعين ، والشرع أراد من المكلف أن يكثر من النوافل وأن لا تفوته النوافل فرخَّص له بصلاة النافلة إذا كان على الدابة سواء في السفر أو في الحضر ، لكن من صلى على الدابة جالساً فله نصف أجر القائم ، أما صلاة النافلة على الدابة والسيارة كذلك تلحق بها فيجوز في السفر والحضر ، والأمر لا حرج فيه إن شاء الله تعالى .
مجلس فتاوى الجمعة
2016 / 5 / 6
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال العاشر ما هي السنة عندما يخر المصلي للسجود على يديه أن يقبضهما…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161122-WA0055-1.mp3الجواب : النزول للسجود على اليدين بالقبض إنما يكون لضعف العبد،و ليست هي سُّنة .
السنة أن تنزل وتضع يديك مبسوطتين،وأن تنزل على وجه لا يكون فيه بروك.
فالأصل في الإنسان لما ينزل للسجود ينزل ويضع يديه .
أما إذا كان ضعيفًا ولا يستطيع أن ينزل على يديه إلا أن يقبض وينزل على القبضتين فهذا شيء آخر ، فهذا للضعف ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال الخامس عشر كيف يحسب الثلث الأخير من الليل هل يبدأ من…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/س-15.mp3السؤال الخامس عشر : كيف يحسب الثلث الأخير من الليل ، هل يبدأ من وقت المغرب أم من وقت العشاء ، لأن الله قال : “ثم أتموا الصيام إلى الليل” ؟
الجواب : وقت نصف الليل يُعرف اخواني من اذان المغرب وهو أول الليل إلى الفجر الصادق وليس الكاذب ، فمتى ظهر الفجر الصادق مع غروب الشمس يُقسم الأمر بينهما فُيعرف ثلث الليل ويُعرف نصف الليل .
أي يقسم المدة الزمنية بين غروب الشمس وظهور الفجر الصادق إلى نصفين فيكون منتصف الليل.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1004/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع هل وجود كرسي في الصف يجلس عليه أحد المصلين يقطع…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161121-WA0064.mp3الجواب : إنسان يستطيع أن يسجد فصلى على الكرسي صلاته باطلة،لأن الميسور لا يسقط بالمعسور
والسجود ميسورٌ في حقه؛فلا يشرع له أن يصلي على الكرسي، يستطيع أن يسجد الواجب عليه كما ثبت في صحيح البخاري عن أنس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سقط عن فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا فصلينا وراءه قعودا فلما قضى الصلاة قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون
وفي رواية خارج الصحيح كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا.
وأما الصلاة على الكرسي لا تقطع الصف إذا كان الكرسي صغيرا ليس بعميق، ويا ليت الكراسي التي تطوى والصغيرة التي يستطيع الإنسان أن يضعها وأن يقف مع الصف،ولا يخرج عليه،ويستطيع من خلفه أن يصلي، يا ليتها تنتشر في بلاد المسلمين.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال الثاني والعشرون أخت تسأل عن حكم قضاء الصلوات معا اخر النهار وذلك بسبب…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-13-at-10.21.53-PM.mp3الجواب : في عندنا علة أن
الله يفرض الصلاة في خمس أوقات ونحن غير مستطيعين وعندنا دوام جامعة ودوام الجامعة متأخر في علة .
العلة فينا أم في أوامر ربنا ؟
العلة فينا .
الواجب علينا أن نستقيم على أوامر ربنا .
فتأخير الصلاة وترك الصلاة هذا من أعظم الجرم فالله تعالى يقول : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) .
قال غير واحد من المفسرين الحمد لله الذي قال فويل للمصلين الذين هم (( عن )) ولم يقل (( في )) .
ما معنى عن صلاتهم ساهون؟
هم ساهون عن أداء الصلاة في وقتها أما لو قال (( في )) فمشكلة .
فكثير ممن يصلي وهو في صلاته يذكر كل شيء إلا ربه .
كثير من المصلين وهو في صلاته يذكر كل شيء إلا الله.
لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بالله .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي

السؤال الثالث عشر ما حكم الصلاة بالثياب الملطخة بدم الأضحية

السؤال الثالث عشر : ما حكم الصلاة بالثياب الملطخة بدم الأضحية ؟
الجواب : دم الميتة هل هو نجس أم ليس بنجس؟ هذا مما وقع فيه خلاف.
أما دم الإنسان ليس بنجس
وحكى بعضهم الإجماع على نجاسة دم الحيوان إذا كان مسفوحا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال : http://meshhoor.com/fatawa/509/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال السابع والعشرون أدركت الإمام وهو في أخر التشهد فلما شرعت في…

الجواب :
إذا تلفَظتَ بالراء من الله أكبَر قبلَ أن يَنطقَ هوَ بالألف من السلّام عليكم فقد أدركتَ، أدركت ،،
وأمّا اذا قُلتَ الله وما أكملت أكبر ، فقالَ السّلامُ عليكم فحينئذ أنت ما انعقدت صلاتُك جماعة ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٥/٦
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الأول إذا دخلت مصلى إحدى الشركات و شاهدتهم يصلون فريضة الظهر هل الأفضل أن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171119-WA0057.mp3أمّا أن تؤدّى أكثر من جماعة في المصليات فأمر لا حرج فيه، وقد علّقه البخاري عن أنس رضي الله تعالى عنه، والأحسن إذا وجدتَ الإمام في صلاة ألاّ تتأخر وأن تلحق به فلو دخلت والإمام ساجد
هل الأحسن أن تنتظره حتى يقوم أم تسجد معه؟
– أن تسجد معه، لو دخلت والإمام في الصلاة هل الأحسن أن تصلي مع الإمام أم تنتظر جماعة ثانية؟
– الأحسن أن تبادر بالطاعة وألاّ تؤخّرها وصلِّ معه ثم الشرعُ يأذنُ لك أن تُصلي ركعتي السنة القبلية بعد الصلاة والحمد لله.
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث والعشرين حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان يصلي…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-23.mp3السؤال الثالث والعشرين : حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان يصلي بعد الجمعة ركعتان ثم يتحول مرة أخرى فيصلي أربعا وإن كان في المدينة يصلي ركعتين فقيل له فقال هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل والمشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يتنفل في سفره إلا أن يوتر وأنتم تفضلتم وذكرتم بأنه لم يجمع في مكة قط وحديث ابن عمر رضي الله عنه في الصحيح فكيف نوفق بين الأحاديث وبين عدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب : يقول عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا وفعل هذا ،وهذا الذي يريد أن يقوله ،فكان ينوِّع كما نوَّع النبي صلى الله عليه وسلم .
لذا الذي يصلي الجمعة هو بالخيار إن شاء صلى ركعتين بعد الجمعة وإن شاء صلى أربعا .
فله أن يصلي ركعتين أو اربعة في البيت ، وله أن يصلي ركعتين أو اربعة في المسجد ، فهو بالخيار.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?