http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-14-1.mp3الجواب : طَالِب العِلْم حافظ للسانه و حافظ لوقْته ؛ طالِب العِلْم لا يَخُوض فيما لا يعنيه ، وطالِب العِلْم إن تَكلَّم يتَكلَّم بشَفقة و نصِيحة على الناس. و من تَتَبَّع عُيوب النَّاس فَضَحَهُ الله عزَّ وجل ولو في عَقْرِ داره ، وهذا أمرٌ مَنْصوص عليه فعند ابن ماجة وصححه شيخنا الألباني” من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته” و هذا أمر مُشاهَد، الذي يترُك عُيوب نفسِه وينشَغِل في عُيوب غيرِه لا يبقى قائماً. الذي يتَتَبَّعْ عُيوب النَّاس لا بُدَّ أن يُبْتلى نسألُ الله عزَّ وجل العفْوَ و العافِية.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة : 5-8-2016
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
التصنيف: العلم
السؤال الثاني والعشرين طالب علم في أول شبابه صبر خمس سنوات في الغربة بدأ ييأس…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/WhatsApp-Audio-2017-11-17-at-4.37.10-PM.mp3الجواب:
طبعا يمكن أن يصبح عالما؛
وهل يلزم من وليّ الله -سبحانه و تعالى- أن لا يخطئ ؟
كلّ ابن آدم خطاء.
هل يدخل في في كلّ ابن آدم خطاء الأولياء؟
نعم يدخل الأولياء ؛حتى الولي يمكن أن يخطئ ؛يمكن أن يخطئ.
هل يمكن لطالب العلم الذي يقع في بعض المعاصي لغفلة أن يتعلم ويصبح عالما؟
نعم يمكن ما الذي يمنعه؟!
من الذي يحول دونه ودون فضل الله؟!
من الذي يقول فلان لا يصلح وفلان يصلح ؟!
النبيّ صلى الله عليه و سلم يقول: « من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ».
فالعلم إجتباء واختيار من الله عز وجل و الله سبحانه أعلم من يختار « اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ».
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال السادس عشر ما معنى مقولة هذا قول الجمهور وما مدى قوتها في…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-20-at-10.59.14-PM.mp3 الجواب : أولا : وفقنا الله وإياكم
الإجماع بمعنى اتفاق جميع مجتهدي أمة محمد صلى الله عليه و سلم على حكم فقهي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال دليل نقلي، و لكن قد يشهر الإجماع و لا يعرف الدليل النقلي له عند عوام الناس ،يعني في الإجماع العلماء حتى يسهُل علي عوام المسلمين يقولون أنه ينقض للوضوء
ما الدليل .
الفقيه الذي يعرف الدليل لكن العامي يقول العلماء مجمعون انتهى، أما الدليل النقلي كثير من المسائل مجمع عليها الدليل؟
ما عندي دليل ،الأدلة يعرفها الفقهاء.
وأما قول الجمهور فالفقه علم توارد عليه أئمة و محققون ،وأئمة أهل السنة أربعة وترتيبهم من حيث الأقدمية الأمام أبو حنيفة ثم الإمام مالك ثم الإمام الشافعي ثم الإمام أحمد رحم الله تعالى الجميع، فإذا وجدنا مسألة فيها قولين، واحد قول من الأقوال قال به ثلاثة و القول الثاني قال به واحد أيا كان الثلاثة أو الواحد فإذا صار عندنا ثلاثة وواحد يقولون في القول الذي قال به ثلاثة من الأئمة قال به الجمهور اذا كان عندنا في المسألة ثلاثة أقوال قول قال به إثنان و الإثنان المتبقيان كل منهما قال بقول يخالف القول الأول ،إذا عندنا في المسالة ثلاثة أقوال، القول الأول قال به إثنان القول الثاني قال به واحد القول الثالث قال به واحد فأصبح القولان هو قول الجمهور فهذا معنى قول الجمهور يعني النظر إلى قول الجمهور نظر إلى الكثرة
و علماؤنا يقولون ،وأرجو أن تدققوا في هذه العبارة يقولون الإنفراد مظنة الخطأ، لا يلزم ،إذا عندنا جمهور إن يكون الصواب مع الجمهور ،لا يلزم فالعبرة بالدليل و العبرة بأقوال المحققين من علماء الأمة من هم المحققون؟
المحققون موجودون في كل عصر و الله جل في علاه ما خلا منهم أمة ،لأن النوازل لا تنتهي ولله أحكام في كل نازلة وبناءا عليه فسنة الله في قدره وسنة الله في شرعه قاضية أنه لا تزال طائفة من أمته ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة، ومن أهم هذه الأمه القائمة العلماء الذين يبينون للأمة الأحكام مش ممكن يكون حكم أو نازلة جديدة ما عرفها السابقون ثم لا يظهر لله فيها حكم ،فحتى يظهر لله فيها حكم الله جلا في علاه هو الذي تولى أن ينشئ هؤلاء العلماء
لذا ورد في حديث أبي عنبة عند البخاري في التاريخ الكبير قال : لا يزال الله تعالى يغرس لهذا الدين غرسا” فيه غرس لله غرس الله لهذه الأمة العلماء لذا الله خلق العلماء كبار و خلقهم طوال و خلقهم بإستعدادات أخلاقية وبإستعدادات ذهنية و علمية وأتاهم من الصبر.
الله الذي جعلهم هكذا، هذا صنع الله جل في علاه ،فهؤلاء المحققون موجودون وهؤلاء المحققون لا يقدمون على قال الله وقال رسوله صلى الله عليه و سلم شيئا ،إذا وجدوا قولا صحيحا صريحا للنبي صلى الله عليه و سلم قالوا به
،وقالوا:
السابقون من علمائنا معذورن ،و نحن معذورون بترك قولهم ،ولذا من محاسن العلم أن الذي ينشغل فيه إن أخطأ وكان أهلا للإنشغال فمع خطئه فإنه يؤجر ،لما ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قوله صلى الله عليه وسلم :” إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر”
وبالتالي بارك الله فيكم جميعا لا يلزم أن يكون الصواب مع الجمهور ،و العبره بالدليل من الكتاب و السنة و عرفنا معنى الجمهور و الله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
20 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 17 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال الخامس أحسن الله إليكم لو تحدثنا عن معرفتك بالشيخ الجليل سعد الحصين وخدمته…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/س-5.mp3*السؤال الخامس : أحسن الله إليكم لو تحدثنا عن معرفتك بالشيخ الجليل سعد الحصين وخدمته للدعوة وعلاقته بالألباني والسلفيين ؟*
الجواب : الشيخ سعد الحصين – رحمه الله – كان هو المسؤل عن الملحق التعليمي السعودي في الأردن ، وهو رجلٌ يُذكِرُكَ سمته وصنيعهُ وإدارته بالسلف الصالح ، في زهده وعدم تكلفه ،وكان أماراً ونهاءاً عن المنكر واماراً بالمعروف ناصحاً للناس على وجه عظيم ، حصل عندنا في البلاد في فترة (المولات الكبيرة للتسوق )هذه أول ما ظهرت ظهر مول يسمى السيفوي ولأول مره يباع للجمهور الخمر مع الخنزير ، فالشيخ كان قريباً مكانه من هذا المكان وكان يتسوق فرأى هذا، فكتب للمسؤول وطلب الجواب ، فتأخر الجواب فبقي يلاحق الجواب ، فقيل له صاحب هذا المول في تبوك واحد اسمه المصري رجل أعمال كبير ، قال في تبوك فكاتب أمير تبوك قال : عندكم فلان وأنا قدمت نصيحة وانتظر الجواب فتكلم معه أمير تبوك فجاء الجواب أنه أنا ما أدري ، وما اعرف أنه في خمر وخنزير ، فأمر أن يرفع الخمر والخنزير ، فرفع الخمر والخنزير ، فكان الشيخ – رحمه الله تعالى – في الحرص على التوحيد وعلى أحكام الله عزوجل مثلاً يُقتدى فكان في كل اسبوع يفرغ مجموعة من الدعاة يصِلون كل مكان ويصلون للقرى فكان يرسل وفود للقرى ويعلمون الناس التوحيد ، فكان للشيخ ثمرة عظيمة جداً في نشر التوحيد ونشر السنة .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
⏰ 2017 – 3 – 15
⬅ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1172/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
أيهما أفضل التزكية والرقائق أم العلم والتعلم
من تعلم دين الله عز وجل، وعلم أسراره وأحكامه فإنه يثبت عليه إلى الممات وإنه ينشرح صدره لدين الله ويهنأ به، وما وجدت أهنأ من العلماء في حياتهم فضلاً عن دينهم، فإنهم يعطون كل ذي حق حقه.
وأما ذكر الرقائق والزهديات فهذه ذكرها على القلب آني، وقلما تسلم من سلبيات من اختلاط الصحيح بالضعيف ومن المغالاة، وإذا ضبط الشيخ فقد يكون السامع لا يحسن وضع الأشياء في أماكنها وتختلط عليه الأمور ولذا لا يقدم شيء على العلم.
وواجب هذا الوقت: العلم، ومصيبة الأمة وما أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه: الخرافة والجهل، فيجب على كل مصلح، إن أراد أن يتقي الله، أن يعمل على محاربة الخرافة والجهل، وكلما توسع علم الناس، ودخل اليقين في قلوبهم على أن دين الله حق، وعلى أن مصلحتهم في دنياهم قبل أخراهم، إنما هي في اتباع كتاب الله عز وجل، وصحيح سنته صلى الله عليه وسلم، فنحن حينئذ نصعد وفي المآل نسعد، فهذا واجب الوقت الذي يجب على الجميع أن يشغل نفسه ويشغل من يلوذ به، جعلنا الله مفاتيح خير ومغاليق شر، وهداة مهديين وأن يجعلنا من طلبة العلم الجادين العاملين المخلصين ، المتجردين عن حظوظ أنفسهم، العارفين لواجب وقتهم.
السؤال الخامس عبارة قلتها وسألني عنها بعضهم قال قلت بضاعتنا نفيسة…
الجواب :
بضاعتنا : كتاب وسنة .
الموزعين : أخلاق إخواننا وسمتهم ، وتحملهم ، وصبرهم على الناس ضعيف ، صبر إخواننا على الناس ضعيف ، وأخلاقهم ليست حسنة ، والناس يتأثرون بالقدوة .
بعض أصحاب الدعوات المبطلة ، عندهم من الصبر على دعوتهم والحرص على تبليغ الدعوة للناس أكثر من حرصنا نحن أصحاب دعوة الكتاب والسنة .
فنحن أجدر بأن ننشط ، وأجدر بأن نتواضع للناس ، وأن نتكلم معهم بأسلوب طيب ، وأن نتحمل أذاهم .
فالمراد بموزعينا ضعاف ، هذا هو المراد ، هذا المراد ، نحن لا ندعو لشيء ، نحن ندعو لقال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكثير من إخواننا مقصر في الدعوة إلى الله عز وجل ، كثير من إخواننا يمكث بين أيدي المشايخ عشر سنين ، ولا يدرس درس ، وبعض الناس ، البارحة كان مدمن خمر ، واليوم يصبح داع للإسلام ، واليوم يصبح يسافر من بلد إلى بلد يدعو باسم الإسلام ، وهو جاهل ، فالعامي لا يقبل هذا ، ولا يقبل هذا .
المطلوب من الإنسان لما يتعلم يعلم ، هذا واجب ، نجاتك ، لن تنجو عند الله إلا أن تتواصى بالحق ، وتتواصى بالصبر ، يعني الأمر ليس بخيارك ، الإنسان تحصيل حاصل يأخذ من العلماء علما ، ويأخذ منهم سمتا ، ويتعلم منهم كيف يتعاملون مع الناس ، ثم ينطلق ، ثم الله جل في علاه ينفع به ، أما أن ندعو إلى الله ونحن جهال ، مرفوض ، وأن نبقى نتعلم ولا ندعو إلى الله عز وجل مرفوض ، فهذا مرفوض ، وهذا مرفوض .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2016 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال الرابع ما هي الخطة اللازمة لطالب العلم في بداية طلبه
الجواب :
أن يصدق الله .
وأن يخلص في الطلب .
وأن يتجنب المعاصي .
وأن يبتعد عن الغفلة .
وأن يعرف من كان قريبا منه تغيره بعد أن ولج هذا الطريق الذي لا يجوز الرجوع عنه .
وأن يزداد خيرا كلما مضى الزمن ، فمن ازداد علما ولم يزدد هدى وتقى فليتهم علمه .
ثم العلم يحتاج إلى زمن ويحتاج إلى أستاذ ، وقبل ذلك وبعده يحتاج الى توفيق ، والعلم يحتاج الى حفظ ويحتاج الى فهم ، فإذا كان طالب العلم صغيرا فيبدأ بالتلقين ، فالعلم متن يشرح ويحفظ ، فإن استطاع أن يحفظ فحسن ، وأولى أن يحفظ من المتون كتاب الله تعالى وأحاديث الأحكام التي يكثر دورانها على الألسنة ، ثم بعد ذلك طالب العلم يتجنب الجرد ، طالب العلم أول ما يبدأ بالطلب يقرأ فتح الباري ويقرأ المطولات هذه الطريقة خطأ وليست صوابا ، طالب العلم يبدأ بالكليات ،يأخذ العلوم بكلياتها , ولا يبدأ متخصصا ، وإنما يبدأ بأن يتعلم أصول كل فن من هذه الفنون ,ثم يتقدم طالب العلم برعاية أستاذ ، لا بد لطالب العلم أن تكون له صلة بأستاذ يحل له الإشكالات ، وإلا لعله يزل ، لذا قالوا لا تأخذ الأحاديث من صحفي ، من إنسان يقرأ الصحف فقط دون أن يجلس بين العلماء .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 3 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان . ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
كيف نوفق بين حديث حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج وبين إنكار النبي صلى الله…
حديث: حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج، يتعلق بالشيء العارض ،لا عمل الإنسان المتفرغ الذي ينظر في كتاب وينشأ عليه، فنحن دائماً نحذر طالب العلم أن ينشأ على الباطل، ويقرأ في كتب الشبه وأهل البدع، فالأصل في طالب العلم في بداية نشأته العلمية أن يصفي مورده ومشربه، ولا يأخذ إلا من الشيء الصحيح الثابت، ولا يقامر ولا يغامر ولا يجرب فهذا ليس من ديننا، فديننا كتاب وسنة، لكن إن جاء عن بني اسرائيل الشيء العارض تحدث به ولا حرج.
لكن الصحف التي وقعت بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما كان حديثاً، إنما كان انقطاعاً يريد أن يقرأها ويتأملها، وفيها ما يجوز التحديث به، وما لا يجوز التحديث به، فالحالتان اختلفتا ولا يوجد بينهما تعارض فضلاً عن تناقض، والله أعلم.
السؤال الحادي والثلاثون ماذا تنصحون طالب العلم الذي أهدر كثيرا من وقته
الجواب : هذا ليسَ بطالب علم ! الّذي يُضيّع وقتهُ ليسَ طالب علْم ، هو عامل طالِب علْم ، عاملْ طالِب علْم ، لكن هو على الحق والحقيقة ليسَ بطالب علم .
فطالِبُ العلْم بخيل بوقتِه ، إذا رأيتَ طالِب العلْم حريصًا على وقْتِه بخيلًا به ، حريصًا على كُتُبِه بخيلًا بِها فاعلم أنّه يفلِح ، وإذا رَأيتهُ يُهدِر وقتَه ويُضيّع وقتَهُ ؛ هذا ليسَ طالِب علْم .
أنّا لكَ أن تفوقَ غيرَك وأن تتقدَّم على غيرِك في العلْم ، وأنت تلهو كما يلهو ، وتأكل كما يأْكل وتنام كما ينام وترتاح كما يرتاح ، طالَب العلْم مُمَيَّز بوقتِهِ .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد عند الصلاة وعند حضور الدروس
توجيهي لأولياء الأمور ألا يصطحبوا الصغار إلا بعد أن يرشدوا بأن يحافظوا على الهدوء حتى تقع الإفادة في الدرس والخشوع في الصلاة، ولا يجوز إحضار الصغير للمسجد إن كان يشوش ويزعج إلا إن كان مميزاً، أو غلب على ظن من يحضره أنه لا يشوش ويعرف حرمة المسجد ولا يشوش على غيره لا في الصلاة ولا في طلب العلم .