السؤال الخامس إذا قال الكافر لا إله إلا الله حال موته ولم يكملها فهل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171001-WA0046.mp3الجواب:
إذا أراد أن يكملها فلم يتمكن ارجو الله عز وجل أن يكون مسلماً.
⬅ *شرح صحيح مسلم.*
١ محرم ١٤٣٩ هجري ٢١- ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

هل يجوز للمسلم أن يتبرع بأحد أعضاءه أثناء حياته ويحتسبه عند الله عز وجل …

إن من العبارات الخاطئة والآثمة والمخالفة لما علم من الدين بالضرورة ، ما نسمعه: انتقل فلان إلى مثواه الأخير وهذا لازمه أن البعث غير موجود، فإن القبر ليس مثوى الإنسان الأخير، لأن الوفاة هي انتقال من دار إلى دار، والروح محبوسة في البدن، وبالوفاة تنفك من هذا السجن .
 
والعلماء يقولون إن الإنسان يعيش في أربعة دور: الجنين في بطن أمه ، والدنيا، والبرزخ، والجنة أو النار، ويقولون: إن سعة حياة البرزخ بالنسبة إلى الحياة الدنيا، كسعة حياة الدنيا بالنسبة إلى سعة حياة الجنين في بطن أمه، فلو قدر لنا أن نخاطب الجنين في بطن أمه ونخبره أنه يوجد بعد هذه الدار التي أنت فيها دار واسعة وفيها كذا وكذا من الدور والبحار والجبال والسعة ، فلعله لا يصدق، ويقول أنا مرتاح هنا، ولا يوجد أوسع من هذا المكان! وكذلك أيضاً فإن الحياة الموجودة في البرزخ غير هذه الحياة ولذا ليس بمجرد وضع الإنسان في القبر نقول إنه يتحلل، وانتهى الأمر ، فالأمر ليس كذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {يبعث الميت على ما مات عليه} لذا فإن للإنسان كرامة في حياته وبعد الممات فلو أن الإنسان يهلك ويتحلل ولا يوجد هناك حياة فنقول: تبرع ، لكن بما أننا علمنا حياة أخرى العقل لا يدركها فلا يجوز لنا أن نفتي بأن يعبث بأي شيء من بدن الإنسان.
 
وأيضاً التبرع مقتضاه الملك، فلا يجوز لي أن أتبرع بشيء لا أملكه وبما أننا لا نملك أنفسنا فلا يجوز لنا أن نتبرع كما لايجوز للإنسان أن ينتحر لأنه لا يملك نفسه.
 
ثم نقول: لماذا نستبشع ونستقبح من تبرع إحدى عضوين ظاهرين له؟ فلو أن رجلاً تبرع بيده أو رجله لكان أمراً قبيحاً، فلماذا إذا كان العضو باطناً لا يستقبح التبرع به، أما إن كان ظاهراً يستقبح؟
ثم لا يمكن للطبيب أن يعطي للمتبرع بأحد عضويه ضماناً بأنه لا يحتاج إليه ، فكيف للإنسان أن يتبرع بكلية مثلاً قد يحتاج إليها.
 
والمرض قدر لله عز وجل، والمريض إن صبر فله الأجر العظيم يوم القيامة ويجعلهم في منازلهم التي ما استطاعوا أن يصلوا إليها بطاعة وعبادة، إلا المرض والابتلاء، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {يود أهل العافية لو قرضت جلودهم بمقاريض يوم القيامة لما يرون من الأجور لأهل البلاء} لذا من ابتلي فليصبر، وأما أن ينتزع بأشياء لا نملكها في حياة لا نعرفها ولا نعرف أضرار التبرع عليها.
 
ومسألة التبرع نازلة من النوازل التي لا يوجد فيها نص شرعي ظاهر ولا يوجد فيها اجتهاد للأقدمين من العلماء فالمعاصرون منهم المبيح، ومنهم الحاظر، والذي يميل إليه قلبي وأحبه لنفسي وإخواني أن يغلق هذا الباب ولا يفتح، فهذا هو الأسلم وهذه فتوى المحققين من العلماء المعاصرين.
 
وقد يستشكل هذا بمسألة سحب الدم والتبرع به؛ فنقول: إن سحب الدم مختلف وله أصل شرعي وهو الفصد والحجامة والدم عضو متجدد بخلاف بقية الأعضاء فهي غير متجددة، فافترق الدم عن بقية الأعضاء من هذه النواحي والله أعلم.

السؤال الحادي عشر عدد من الموتي فيهم مسلمين وكفار وما استطعنا التمييز بينهم فيكف الصلاة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170816-WA0024.mp3الجواب: أولا نتلمس القرائن، إن استطعنا التميز بين المسلم والكافر بهذه القرائن، فالقرائن معتبرة كالختان مثلا، فالمسلم يختن، وان لم نتسطيع أن نميز كأن يكون والعياذ بالله كانت خسف فما استطعت ان تميز شيأ، ونحن موقنون بان هؤلاء الموتي فيهم وفيهم ماذا نصنع؟
نصلى عليهم جميعا، لأن الصلاة على المسلم من فروض الكفاية، ولا نترك الصلاة عليهم، ولو أننا علقنا في الدعاء فقلنا: اللهم ان كان مسلما فاغفر له وباعد بينه وبين خطاياه
الخ …فلا حرج في ذلك.
من لطائف ما ذكر ابن القيم عن شيخ الإسلام يقول: كان بعض الناس يظهر منهم نفاقا على وجه اكاد أن اجزم بأنه منافق ،فكان يؤتى به إلى المسجد لما يموت فيقول فأتردد هل أصلي عليه أم لا اصلي عليه، يقول ابن القيم فأخبرني ابو العباس شيخي ابو العباس وهذا الكلام في “إعلام الموقعين”5/372 قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسألته عن المسألة، قلت يا رسول الله إني أرى بعض الناس عندهم نفاق ويقوى عندي أنهم منافقون نفاقا أكبر فهل أصلى عليهم صلاة الجنازة؟
فقال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا العباس صلي وادعوا وعلق.
ماذا يعنى علق؟
يعنى قل: اللهم إن كان مسلما، فادعوا وعلق، ولذا يستفاذ في مثل هذه الصور التعليق، والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
19 ذو القعدة 1438هـ –
8 اغسطس 2017م
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor0

السؤال السابع عشر هل يجوز فتح قبر قديم للدفن فيه  

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170418-WA0063.mp3 
الجواب : الأصل في المسلم الحرمة، ولا يجوز أن يدفن أكثر من شخص في قبر واحد، إلا والعياذ بالله إن كثر الموتى ، كحال ما يجري في سوريا الآن فما يستطعون الدفن شخصا شخصا، أو كحال الطواعين التى كانت في الموت الأسود الذي كان في القرن الثامن ، وألف الحافظ ابن حجر كتابه “وزن المعون في فضل الطعون” ، في هذا الطعون هلك ربع البشرية ، وكان الرجل إذا خرج من بيته كتب اسمه في رقبته ، وكان في اليوم الواحد يموت عشرات الألوف ، هؤلاء ماذا يصنع لهم في الموت ؟
 
يخد لهم أخاديد يدفنون فيها.
 
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كثر الموتى في أحد دفن اكثر من ميت في قبر ، فالأصل في المسلم أن يدفن في قبر خاص به ، ويحرم شرعا أن ينبش إلا إذا لم يوجد إلا هذا القبر ، ومنه يعلم أن ما يسمى في الفساتق فالدفن فيها ممنوع.
 
اليوم بعض العوائل تأخذ مكان ويفتحوا على هذا المكان ويضعون ميت بجنب ميت ،وقد يضعون ذكر بجنب أنثى، وقد لا يكون بينهما قربة ، وحدثني بعضهم نرى الدود يأكل الميت السابق ونضع بجانبه ميت، لا هذا حرام ، هذا فيه حرمة للميت ،والأدمي له حرمة، فالله يقول : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [سورة اﻹسراء 70] ، ما قال المسلمين الآدمي له حرمة ، ولذا من حرمة الآدمي أن مات أن يدفن ، الإنسان الآدمي إن مات يدفن ، لا يجوز أن ندفن ناس بجانب بعضهم بعض ،ولا أن ننبش قبرا، ولا أن ندفن أكثر من شخصا في قبرا واحد إلا للضرورة
والله تعالى أعلم .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
17 رجب 1438 هجري
14-4-2017 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
⬅ خدمة الجرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع هل ورد أجر خاص بالعزاء

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/س-4.mp3*السؤال الرابع: هل ورد أجرٌ خاصٌ بالعزاء؟*
الجواب: العزاء سنّة بإتفاق، وهذه سنّة للأسف مهجورة؛لأننا نحيد ونبتعد عن العزاء في مجمعات الناس، والناس يحتاجون إلى وعظنا ويحتاجون إلى تذكيرنا فمن غشي المجالس ليُعلم ويذُكر فهذا أمر لا حرج فيه ولا ننزل المنهي عنه في مثل هذا الأمر منزلة المعدوم.
والتعزية ليست محصورة في زمان ولا في مكان، ولكن وجود المكان ووجود الزمان من مقتضياتها، ولكن الحصر و التحديد في الزمان والمكان هو الممنوع، ومما ذكره شيخنا الألباني رحمه الله في فضل العزاء في صحيح الترغيب والترهيب قوله صلى الله عليه وسلم: * ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة.*(٣٥٠٨)
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
الجمعة 5 ذو القعدة 1438هـ
28 يوليو 2017م
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1263/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor

السؤال الحادي والعشرين ماهي ضوابط الصلاة عند القبر على الميت بعد دفنه لمن…


الجواب :
ورد في هذا الباب حديثان ، ويظن للوهلة الأولى أن الحديثين متعارضان .
فقدَ النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح امرأة سوداء كانت تقمّ في المسجد فقالوا يارسول الله إنها ماتت ودفناها ليلا وما أحببنا أن نخبرك ، فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها بعد دفنها .
وهنالك حديث عن أبي هريرة في الطبراني الأوسط « نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى على الميت بين القبور » .
فيظهر من الحديثين تعارض ، والصواب أن من لم يدرك الصلاة على الميت وأدركه قبل قبره ودفنه لا يشرع له أن يصلي على الميت بين القبور .
أنا أدركت مثل هذه الصورة فأحد إخواننا توفى الله ابنته ، وجاء من المطار وكان في سفر وما رأى ابنته إلا قبل أن تقبر بعد أن صُلي عليها وجيء بها فأراد أن يصلي عليها قبل الدفن فقلت له لا لا تصلي عليها الآن صلّ عليها بعد أن نقبرها .
فنهى النبي عليه السلام عن الصلاة على الميت بين القبور المراد بها قبل الدفن ، بهذا تتفق الأحاديث ، فمن لم يقصر في الصلاة على الميت -لا يجوز للإنسان أن لايشهد حق المسلم على المسلم أن يشهد جنازته- ،لكن إنسان ما علم أو إنسان ما قدر أو إنسان ألم به ظرف منعه وكان فوق قدرته وكان الميت لم يرم .
ماذا يعني لم يرم ؟
يعني ما تحلل ، ووقع عند الفقهاء -فيمن ينظر بكتب الفقهاء يجد -سنوات متعددة للانسان فهناك خمس سنوات يجد كلمات متعددة والراجح أن الأمر يختلف بإختلاف المناخ ، فكلما كان في بلاد حارة كل ما أرم الإنسان أبكر فإذا الإنسان ما أرم وماتحلل و الإنسان ما قصر ، والفقهاء يستثنون النبي صلى الله عليه وسلم فيمنعون الصلاة عليه بعد دفنه .
فمن كان هذا حاله فيجوز أن يصلي على الميت بعد دفنه والنبي صلى الله عليه وسلم صلى معه بعض من لم يصلي على الميتة يعني يجوز اداء الصلاة فرادى ويجوز اداء الصلاة جماعة لا حرج في هذا ولا في هذا
مات الخميس ليس أمس إنما الذي قبله بعض إخواننا من أهل الحديث الأساتذة كان يدرس علم الحديث في جامعة أم القرى من أفاضل إخواننا (( الدكتور منصور الشرايري )) رحمه الله تعالى ، وكنت في العمرة الأخيرة قبل نحو شهر أو قليل رأيته واجتمعت وإياه مع سائر إخواننا الفضلاء في مكة وأحسبه والله حسيبه على خير ، فذهبت أنا وأخي أبو أحمد للصلاة عليه فهناك تحويلات كثيرة في الطريق إلى إربد فما أدركنا الصلاة عليه ووصلنا وقد دفن يعني فرغوا من الدفن فصلينا عليه على القبر .
فجاء السؤال الآن هل هذه الصلاة مشروعة أم ممنوعة ؟
الجواب : مشروعة ، لا حرج فيه، فماقصرنا في الصلاة عليه في إدراك الصلاة عليه وكنا خرجنا مبكرين للصلاة عليه لكن ما قدر الله أن ندرك وهو لم يرم في القبر وكانت الفاجعة أنه مات في حادثة هو و زوجته وولداه ونجى الله ولدين له فأسأل الله عز وجل أن يحفظهما وأن ينشئهما نشأة حسنة إن شاء الله تعالى فهذا الحكم الصلاة على القبر بعد دفن الميت والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6 جمادى الأولى1438 هجري .
2017 – 2 – 3 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

هل دعاء زيارة المقبرة خاص بالزيارة أم هو عام لكل من يمر بالمقبرة

الذي أراه أن الدعاء عام، وليس فقط للزيارة فكل من مر بالمقبرة يسن له أن يدعو فالدعاء نافع ويتأكد ذلك بما أخرجه ابن ماجه عن سعد بن أبي وقاص قال صلى الله عليه وسلم: “إذا مررتم بقبور المشركين فقولوا: أبشروا بالنار”، فعلق النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بالتبشير بالنار للمرور بالكافرين فكذلك أهل الإيمان يدعى لهم بالمغفرة إن حصل المرور، والله أعلم .

السؤال السادس عشر هل يجوز غرس شجرة أمام القبر

 
 
الجواب : لا ، مَنْ أَرادَ أَن يَعرِفَ كيفَ الدَّفن الشَرعيْ الصَّحيح فَلينظُر للبقيع ، فهذهِ قُبورُ أصحابِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلَّم – ما زالت موجودة ، فغَرْسُ الأشجارِ والزُهورِ والوُرودِ ، ووضعِها على القبور تقليعات غَرْبِيَّة و ليس لها في الشَّرعِ نصيب ،  واعتقادُ أنَّ الميت يَستظِلُّ بِظلِّ الشجرةِ ويَنتفِعُ بالثَّمرة وما شابه ، هذه خُرافات ما أنزلَ الله بها من سُلطان ، فالبَدنُ يَفنى ، والعذابُ والنَّعيمُ في حياةِ البرزخِ يكونُ على الرُّوح أصالةً وعلى البدنِ تَبعًا ، وفي الدُّنيا العذابُ والنَّعيمُ يكونُ على البَدنِ أصالةً والرُّوحِ تَبعًا ، وتمامُ العذابِ وتمامُ النَّعيمِ ؛ إنِّما هو في الجَنَّة والنَّار ، المُنعَّمون يكونونَ في الجَنَّةِ ، والمُعذَّبون يكونون في النَّار ، ويكون النَّعيمُ على الرُّوحِ والبَدنِ معاً ويكونُ العذابُ على الَبدنِ والرُّوحِ معاً ، هذا كلام ابن أبي العِز شارحِ العقيدة الطَّحاوية -رحمه الله تعالى- .
 
مجلس فتاوى الجمعة
29_7_2016
 
↩ رابط الفتوى
 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-16.mp3◀خدمة الدُرَر الحِسان. من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?