السؤال الثاني هل يجوز فتح قبر بإخراج التراب الذي سقط داخل القبر حيثُ أن إحدى لَبِنات القبر كُسرت ؟
⤵ مجلس فتاوى الجمعة
٢٠١٦/٤/٢٢
↙ الجواب :
❌ لا ، الأصل في الإنسان آجلًا أو عاجلًا يأتي عليه التراب ويتحلل الإنسان
? وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال : ” لو كان لابني آدم واديا من ذهب لتمنّى أن يكون لهُ واديان ، فلو كان له واديان لتمنّى أن يكون له ثلاثة ، قال صلى الله عليه وسلّم : (وهذا هو الشاهد) ولا يملأ عين ابن آدم الا التراب ويتوب الله تعالى على من تاب ”
↩ فالإنسان وهو في قبره لا بدّ أن يأتيه التراب ولا بدّ أن يتحلل
?? لكن ان دفنّا رجلًا فسقط شيء نفيس وله قيمة أو تبيّن أن هناك سببًا احتجنا الى أخذ عينة للتحليل لمعرفة المجرم مثلا ، وكانت هنالك ضرورة معتبرة في نبش القبر فلا أرى في ذلك حرجًا والله تعالى أعلم .
✍?✍? فريق تفريغ دروس وفتاوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ▶
التصنيف: القبور والجنائز والأموات
السؤال الثامن انتشر في بعض البلدان بعد وفاة أحدهم وقبل الصلاة عليه يأتون بواعظ ليعظ…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171025-WA0269.mp3الجواب: هذا أمر سيء وليس بحسن؛هذا فيه ماذا؟؟؟
ماذا فيه؟؟؟
تأخير الدفن.
اليوم صار تأخير الدفن عند الناس شيئا ليس له وزن؛ والله سبحانه و تعالى يقول «ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ» قال « ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ » ماذا يعني ثم السبيل يَسّرَه؟ أخرجه من رحم أمه و عاش؛ قال ثم بعد فترة أماته ؛ولكن بعد الموت ماذا قال « فَأَقْبَرَهُ » ولم يقل ثم أماته ثم أقبره، لكن حال الناس اليوم كأن الله يقول ثم أماته ثم أقبره ،ماذا يعني «ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ» أي الذي تسمعونه على ألسنة الناس (من كرامة الميت التعجيل في دفنه) مأخوذة من ( ف )(من الفاء ) في قوله تعالى « فَأَقْبَرَهُ » فلسنا بحاجة لواعظ يعظ ولا لمتكلم.
مباشرة الميت يموت نغسله ونصلي عليه وندفنه، حتى ولو كان ليلا، لا سيما إن تغيّر، فإذا احتجنا أن نضع الميت في الثلاجة؛ لا، لا نضعه ،ادفن في الليل، فقد دفن أبو بكر رضي الله تعالى عنه بليل.
الإمام العز بن
عبد السلام إمام أهل دمشق أظنه متوفي سنة 660 ھ دخل المسجد ليخطب فوجد جنازة، قال لماذا لا تدفنوه؟
قالوا نصلي الجمعة ونصلي عليه وندفنه.
قال: لا، نصلي عليه فصلى عليه قبل الصلاة، قبل صلاة الجمعة ثم قال لهم أخرجوا وادفنوه، لا تصلوا الجمعة؛ دفن الميت مقدم على صلاة الجمعة، صلى عليه قبل حضور صلاة الجمعة وقبل أن يخطب قال :أخرجوا وادفنوه، هذه العجلة.
اليوم واحد مات وقد يكون رجلاً صالحاً حافظاً للقرآن قارئاً عالماً نؤخّره؛ لماذا نؤخّره؟
قالوا حتى يأتي ابنه من أمريكا وابنه لا يعرف قبلة ولا يتقٍ الله ،لماذا التأخير هذا؟
هذا ذنب حصل عند الميت نسأل الله عز وجل أن يكرمنا.
فوصيه كل مسلم ينبغي أن يكتب فيها أن يتعجل في الدفن.
الشيخ الألباني رحمه الله لما مات كان قد كتب وصيته ،فكتب في الوصية: ” الوقت بين تغسيلي ودفني فقط قراءة وصيتي “، يعني إقرأ الوصية ومباشرة نفّذ.
فلما قيل للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وصية الشيخ الألباني كذا وكذا.
قال: رحمه الله فإنه علّم الناس السنّة حياً وميتاً فإنه علّم النّاس السنّة حيّاً وميّتا.
فالأصل في الإنسان في موضوع الدفن أن يتعجل فيه.
العجلة في الدفن أصبحت للأسف سنّةً مهجورة،
و الله أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٣٠ محرم 1439 هجري ٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
هل رفع الأيدي للمأموم في صلاة الجنازة مع كل تكبيرة سنة أم بدعة وكذلك…
ثبت رفع الأيدي عن ابن عمر رضي الله عنهما، فمن غلب على ظنه أن ابن عمر ما فعل ذلك إلا اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فحينئذ له أن يرفع، ومن سير فقه ابن عمر ونظر فيه يجد أن له انفرادات كثيرة، فقد ثبت عنه أنه كان يغسل بياض عينيه، وثبت عنه أنه كان يزاحم على الحجر الأسود، وثبت عنه أنه كان يوجب المسح على الجبيرة، وثبت عنه انفرادات كثيرة، لذا يذكر أن أبا جعفر المنصور لما طلب من الإمام مالك أن يكتب الموطأ، فكتب له: ((أن اكتب لي كتاباً، ووطئه توطئة وإياك وشواذ ابن مسعود وتشديدات ابن عمر، ورخص ابن عباس)).
فالمقصود أن ابن عمر له بعض التشديدات وله مسائل انفرد بها، فلما علمنا انفراده من جهة، ولم يؤثر عن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في التكبيرات في صلاة الجنازة ولم يؤثر ذلك عن غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت القرائن على أن هذا من فعله هو – أي ابن عمر- والذي أراه قريباً للسنة عدم رفع اليدين في تكبيرات الجنازة، والعيدين ، والله أعلم .
السؤال الثامن ما حكم الدٙفن فيما يسمى الفسقية
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171003-WA0025.mp3الجواب:
الفسقية ؛ قبر فوق الأرض وليس تحت الأرض، والأصل الدفن يكون *تحت* الأرض.
ثبتٙ حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه دٙفٙنٙ رجُلاً فكانت الارض تلفظه، فدُفِن فوق الأرض .
فإذا كانت الأرضُ رخوة والقبر ينهار؛ فتظهر “الفسقيات” -جمع فسقية-، ويكون هذا في “مصر” مثلاً، وكان هذا في العصور القديمة والعصور الحديثة.
أمّٙا أن يُدفٙن الإنسان فوق الأرض وبالإمكان أن نٙدفِنٙهُ تحت الأرض؛ فلا.
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول:
*«أُحفرُوا وعٙمِّقوا».*
وكان يقول -صلى الله عليه وسلم-:
*«اللحد لنا والشقّ لِغيرنا».*
فاللحد أحب إلى الله من الشق، وفي بعض البلاد يٙصعُب فيها اللحد.
نحن في الأردن أغلب قبورنا شق وليست بِلَحد، ومٙن أراد أن يٙلحٙد الميت؛ يٙتعٙب، ومع التعب؛ يُمكِن.
وبعض الناس -اليوم- عندهم مقبرة جماعية تكون فوق الأرض، وهذا فيه مخالفة، بل فيه مخالفات.
يعني فوق الأرض يبنون مكاناً يضعون فيه الميت، ثم إذا مات آخٙر؛ يضعون الميت بجانب الميت، وتكون هذه المقبرة للعائلة -مقابر خاصة يُسمُّونها-.
ويفتحون على الميت -كما أخبرني بعض الناس قال: ونرى الدُّودٙ فيه- !!
ونرى أحواله -نسأل الله الرحمة- التي لا تٙسُرّ، والواجب أن نستر على الميت.
والناس يعتقدون أن هذا يؤنِّس ابن عمه، قريبه، يؤنِّس أباه !!
وينسون أن هذا لا يكون إلا بالعمل الصالح، ويعتقدون أن هذا القُرب يعني يعتقدون تخيلات ما أنزل الله بها من سلطان.
فالمقابر التي تسمى “الفسقيات” تُمنٙع شرعاً، ويُدفن الإنسان وحده، إلا إذا كثُرٙ الموت، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- في أُحُد يضع في القبر نفسه الواحد والإثنين، وكان يُقدِّم أحفظ الناس للقرآن.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٧ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
هل دعاء زيارة المقبرة خاص بالزيارة أم هو عام لكل من يمر بالمقبرة
الذي أراه أن الدعاء عام، وليس فقط للزيارة فكل من مر بالمقبرة يسن له أن يدعو فالدعاء نافع ويتأكد ذلك بما أخرجه ابن ماجه عن سعد بن أبي وقاص قال صلى الله عليه وسلم: “إذا مررتم بقبور المشركين فقولوا: أبشروا بالنار”، فعلق النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بالتبشير بالنار للمرور بالكافرين فكذلك أهل الإيمان يدعى لهم بالمغفرة إن حصل المرور، والله أعلم .
السؤال السادس عشر هل يجوز غرس شجرة أمام القبر
الجواب : لا ، مَنْ أَرادَ أَن يَعرِفَ كيفَ الدَّفن الشَرعيْ الصَّحيح فَلينظُر للبقيع ، فهذهِ قُبورُ أصحابِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلَّم – ما زالت موجودة ، فغَرْسُ الأشجارِ والزُهورِ والوُرودِ ، ووضعِها على القبور تقليعات غَرْبِيَّة و ليس لها في الشَّرعِ نصيب ، واعتقادُ أنَّ الميت يَستظِلُّ بِظلِّ الشجرةِ ويَنتفِعُ بالثَّمرة وما شابه ، هذه خُرافات ما أنزلَ الله بها من سُلطان ، فالبَدنُ يَفنى ، والعذابُ والنَّعيمُ في حياةِ البرزخِ يكونُ على الرُّوح أصالةً وعلى البدنِ تَبعًا ، وفي الدُّنيا العذابُ والنَّعيمُ يكونُ على البَدنِ أصالةً والرُّوحِ تَبعًا ، وتمامُ العذابِ وتمامُ النَّعيمِ ؛ إنِّما هو في الجَنَّة والنَّار ، المُنعَّمون يكونونَ في الجَنَّةِ ، والمُعذَّبون يكونون في النَّار ، ويكون النَّعيمُ على الرُّوحِ والبَدنِ معاً ويكونُ العذابُ على الَبدنِ والرُّوحِ معاً ، هذا كلام ابن أبي العِز شارحِ العقيدة الطَّحاوية -رحمه الله تعالى- .
مجلس فتاوى الجمعة
29_7_2016
↩ رابط الفتوى
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-16.mp3◀خدمة الدُرَر الحِسان. من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
السؤال الرابع هل ورد أجر خاص بالعزاء
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/س-4.mp3*السؤال الرابع: هل ورد أجرٌ خاصٌ بالعزاء؟*
الجواب: العزاء سنّة بإتفاق، وهذه سنّة للأسف مهجورة؛لأننا نحيد ونبتعد عن العزاء في مجمعات الناس، والناس يحتاجون إلى وعظنا ويحتاجون إلى تذكيرنا فمن غشي المجالس ليُعلم ويذُكر فهذا أمر لا حرج فيه ولا ننزل المنهي عنه في مثل هذا الأمر منزلة المعدوم.
والتعزية ليست محصورة في زمان ولا في مكان، ولكن وجود المكان ووجود الزمان من مقتضياتها، ولكن الحصر و التحديد في الزمان والمكان هو الممنوع، ومما ذكره شيخنا الألباني رحمه الله في فضل العزاء في صحيح الترغيب والترهيب قوله صلى الله عليه وسلم: * ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة.*(٣٥٠٨)
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
الجمعة 5 ذو القعدة 1438هـ
28 يوليو 2017م
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1263/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor
السؤال الحادي والعشرين ماهي ضوابط الصلاة عند القبر على الميت بعد دفنه لمن…
الجواب :
ورد في هذا الباب حديثان ، ويظن للوهلة الأولى أن الحديثين متعارضان .
فقدَ النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح امرأة سوداء كانت تقمّ في المسجد فقالوا يارسول الله إنها ماتت ودفناها ليلا وما أحببنا أن نخبرك ، فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها بعد دفنها .
وهنالك حديث عن أبي هريرة في الطبراني الأوسط « نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى على الميت بين القبور » .
فيظهر من الحديثين تعارض ، والصواب أن من لم يدرك الصلاة على الميت وأدركه قبل قبره ودفنه لا يشرع له أن يصلي على الميت بين القبور .
أنا أدركت مثل هذه الصورة فأحد إخواننا توفى الله ابنته ، وجاء من المطار وكان في سفر وما رأى ابنته إلا قبل أن تقبر بعد أن صُلي عليها وجيء بها فأراد أن يصلي عليها قبل الدفن فقلت له لا لا تصلي عليها الآن صلّ عليها بعد أن نقبرها .
فنهى النبي عليه السلام عن الصلاة على الميت بين القبور المراد بها قبل الدفن ، بهذا تتفق الأحاديث ، فمن لم يقصر في الصلاة على الميت -لا يجوز للإنسان أن لايشهد حق المسلم على المسلم أن يشهد جنازته- ،لكن إنسان ما علم أو إنسان ما قدر أو إنسان ألم به ظرف منعه وكان فوق قدرته وكان الميت لم يرم .
ماذا يعني لم يرم ؟
يعني ما تحلل ، ووقع عند الفقهاء -فيمن ينظر بكتب الفقهاء يجد -سنوات متعددة للانسان فهناك خمس سنوات يجد كلمات متعددة والراجح أن الأمر يختلف بإختلاف المناخ ، فكلما كان في بلاد حارة كل ما أرم الإنسان أبكر فإذا الإنسان ما أرم وماتحلل و الإنسان ما قصر ، والفقهاء يستثنون النبي صلى الله عليه وسلم فيمنعون الصلاة عليه بعد دفنه .
فمن كان هذا حاله فيجوز أن يصلي على الميت بعد دفنه والنبي صلى الله عليه وسلم صلى معه بعض من لم يصلي على الميتة يعني يجوز اداء الصلاة فرادى ويجوز اداء الصلاة جماعة لا حرج في هذا ولا في هذا
مات الخميس ليس أمس إنما الذي قبله بعض إخواننا من أهل الحديث الأساتذة كان يدرس علم الحديث في جامعة أم القرى من أفاضل إخواننا (( الدكتور منصور الشرايري )) رحمه الله تعالى ، وكنت في العمرة الأخيرة قبل نحو شهر أو قليل رأيته واجتمعت وإياه مع سائر إخواننا الفضلاء في مكة وأحسبه والله حسيبه على خير ، فذهبت أنا وأخي أبو أحمد للصلاة عليه فهناك تحويلات كثيرة في الطريق إلى إربد فما أدركنا الصلاة عليه ووصلنا وقد دفن يعني فرغوا من الدفن فصلينا عليه على القبر .
فجاء السؤال الآن هل هذه الصلاة مشروعة أم ممنوعة ؟
الجواب : مشروعة ، لا حرج فيه، فماقصرنا في الصلاة عليه في إدراك الصلاة عليه وكنا خرجنا مبكرين للصلاة عليه لكن ما قدر الله أن ندرك وهو لم يرم في القبر وكانت الفاجعة أنه مات في حادثة هو و زوجته وولداه ونجى الله ولدين له فأسأل الله عز وجل أن يحفظهما وأن ينشئهما نشأة حسنة إن شاء الله تعالى فهذا الحكم الصلاة على القبر بعد دفن الميت والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6 جمادى الأولى1438 هجري .
2017 – 2 – 3 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍