http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-17-at-6.52.03-PM.mp3الجواب:
متى علمت الخطأ ….
القرآن لا ينبغي أن يكون زينة تزين به الجدران، القرآن تزين به النفوس والقلوب.
الفنانين أصبحوا يرسمون آية الكرسي بشكل لا ينبغي؛ والله رأيت بعيني هاتين، يرسمون آية الكرسي على شكل إنسان يصلي، وموقع لفظ الجلالة من آية الكرسي تحت قدم المصلي! لا إله إلا الله.
فالقرآن ما يتزين به الجدران ولا السيارات.
وبعض الناس واضع شكل مصحف ويعتقد أن هذا المصحف يحفظه ويحميه من الحوادث، هذا شرك بالله عز وجل!
الأسوأ من ذلك ومن لا عقول لهم ممن يضعون الحذاء في السيارة ويعلقونه من تحت السيارة، لماذا؟
والله هذه ما صنعتها الجاهلية الأولى، هذه تميمة وشرك بالله عز وجل، في الحديث عند أحمد وغيره عن ابن مسعود قال: إن الرُّقَى والتِّوَلَة والتمائم شرك بالله.
التولة: هي ما تصنعه المرأة لتحبب الزوج بها.
الرقى: التي تكون بأسماء غير معروفة، بكلام وحروف أعجمية وطلاسم ومربعات.
التمائم: مثل هذه الأشياء، توضع على الأولاد والسيارات وخرزة زرقاء، وذكرنا الدرس الماضي ما فعله بعضهم لما قال: (والله هذا النادي منحوس؛ منذ زمن لم يفز ، اذبحوا جملا حتى يفوز)، هذا كله من نفس الباب وهو شرك بالله عز وجل.
الواجب أن يعلم مثل هؤلاء، لأني أخشى أن تصبح سنة! فهذا يذبح جملا وذاك يذبح غنما، فتصبح سنة من السنن وينتشر الشرك والعياذ بالله تعالى.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي
التصنيف: بدع ومحدثات
هل يشترط رؤية المنام عند الاستخارة وهل يثبت حكم شرعي في الرؤيا
المنامات لا تنبني عليها أحكام فقهية، وللمنامات مدخل كبير للشيطان وقد يلعب الشيطان بالإنسان في النوم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {الرؤيا ثلاثة، من الرحمن ومن الشيطان وحديث نفس}.
وكل رؤيا يمكن أن يكون للشيطان فيها نصيب، إلا صورة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: {من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي}، ودققوا في قوله في أول الحديث: {من رآني}، وفي آخره: {فإن الشيطان لا يتمثل بي}، فقد ترى صورة النبي صلى الله عليه وسلم وتسمع صوت الشيطان، فإن العصمة في الصورة صورة النبي صلى الله عليه وسلم وليس في السماع سماع صوته صلى الله عليه وسلم، فبعض الناس يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقال لي كذا وكذا، ويكون الذي قاله ما له وجود في الدين، فالرؤيا تكون حقاً، لكن الصوت الذي سمعه من الشيطان.
لكن لو أن الصورة التي رأيتها ليست صورة النبي صلى الله عليه وسلم وألقي في نفسك أنه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا شيطان، لأنه لا يستطيع أن يتمثل صورة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية، أما صورة أخرى يتمثلها الشيطان ويلقي في نفسك أنه النبي فهذا ممكن، بل ممكن أن يتمثل الشيطان للإنسان في المنام ويلقي في قلبه أنه رب العزة، فكما أنه في عالم المشاهدة هناك من يقول أنه رب العزة، كالدجال، فلا يبعد في المنام أن يأتي شيطان من الشياطين ويقول للرائي: أنا رب العزة، فيظن إن كان جاهلاً أنه رأى الله، والله عز وجل على خلاف ما يتصور وما يتخيل الإنسان، وعلى خلاف ما يرى الإنسان في المنام {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
وأصدق الناس رؤيا أصدق الناس حديثاً، ومن كان صادقاً في كلامه، فإن رؤياه تصدق ويراها في الواقع، وأن ترى في الواقع ما ترى في المنام، هذه علامة خير، وهذا كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في بداية البعثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الرؤيا جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة}.
والرؤيا لا يثبت بها حكم شرعي وإنما يستأنس بها، ولا يوجد صلة بين صلاة الاستخارة وبين الرؤيا، فلا يشترط لكل من استخار أن يرى رؤيا، لكن من استخار ثم نام فرأى ما يسر فهذه علامة خير، وعلامة انشراح صدر، ولكن لا تلازم بين الاستخارة وبين المنام.
والاستخارة تكون لما يرى أن له في هذا الأمر مصلحة، لأن في الحديث: {إذا هم أحدكم بالأمر ….} والإنسان لا يهم بالأمر إلا إن رأى أن له فيه مصلحة، وتكون الاستخارة في الأمور الدنيوية المباحة، لا في الأمور الشرعية، كأن يستخير أن يصوم أم لا، أو أن يصل رحمه أم لا، ولا تكون في الحرام..
وأيضاً تكون الاستخارة في الأمور التي يكون قادراً عليها، فلا يستخير على الزواج من إنسانة معينة، وهو ليس عنده مقدرة على الزواج، فيستخير الإنسان بعد أن يكاد يفعل، وكل المقدمات تأذن له بالفعل، فيستخير ويمضي بالفعل ولا يتردد، فإن يسر له الأمر فهذا من بركة الاستخارة، وإن لم ييسر له الأمر، وصرف عنه فهذا من بركة الاستخارة.
أما الخرافة القائمة في أذهان الناس أن المستخير ما لم ير، فلا تصح استخارته، فهذا ما أنزل الله به من سلطان، بل يترجح عندي أنه لا يشرع تكرار الاستخارة في الأمر الواحد، فلا يستخار على الشيء الواحد أكثر من مرة. والدعاء في صلاة الاستخارة، يكون بعد السلام على الراجح، والله أعلم …
السؤال الثاني ما حكم الآهات الصوتية الحزينة التي تدخل على المقاطع الدينية…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170114-WA0021.mp3الجواب :هو تمثيل ، والتمثيل اليوم في العبادات كثير . وما أريد أن أقول كما كان يقول الشيخ مقبل -رحمه الله – : ( لعن الله الممثلين ) الحديث عند أحمد صحيح ، لكن لعن الله الممثلين في الموتى ، هو كان يقول في هذا ، الذين يمثلون في الموتى ، في رواية عند أحمد تفيد هذا .
أصبح الإنسان خصوصا مع هذه الجوالات ، واقف والحرم وراءه ، يغير شكله ، ويرفع يديه ، وواحد يأخذ له صورة ، لا تتعلم الرياء ، لا تتعلم النفاق؟
أنت الآن تدرب نفسك على الرياء والنفاق ، ما تفعل هذا ، لا تقف أمام الحرم في مكان فيه طاعة وعبادة ، وأنت رافع يديك ، وبعضهم يفتح المصحف ، قال يقرأ ، ويأخذ له صورة ، هذا تعليم للرياء ، تعليم للنفاق ، وهذا للأسف في الأعاجم كثير .
فلسنا بحاجة لهذا ، بحاجة لقلوب حقيقية ، تتأثر بمواعظ الله عز وجل ، وتحفظ بالإخلاص .
ومن علامات وسبل تحقيق الإخلاص إخفاء العمل ، أن لا يظهر العمل ، لذا قالوا كما في ( زهد هناد ) و ( زهد وكيع ) ، في أخبار السلف ، قال الواحد كان يبيت بجانب زوجه ، فيبل الوسادة دموعا ، خوفا من الله ، وزوجه بجانبه لا تشعر به ، ( أيوب السسختياني ) كانت إذا دمعت عيناه ، اشعر أن الناس رأوه ، أخذ بيده إلى أنفه ، وقال : ما أشد الزكام ! ، ما أشد الزكام ! يعني يوهم من حوله أن العيون سالت من الزكام .
كانوا يخافون على أنفسهم من الرياء .
فإدخال هذه الآهات ، وهذه الأشياء ليست بحسنة ، وهذه تمثيل كما قلت آنفا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2016 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
السؤال الأول إخوة يسألون عن سكوت العلماء وهل يجوز لهم السكوت وهذه الأحداث الجسام…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161010-WA0005.mp3الجواب : إنَّ سكوت العلماء ليس على نمطٍ واحد ، فقد يتعيَّن عليهم الكلام والبيان ، وقد يتعيَّن عليهم السكوت.
والعلماء أبعد الناس عن صفات أهل النار ، ومن صفات أهل النار فيما ذكر الله سبحانه وتعالى عنهم قالوا :
(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ) [سورة المدثر 45] .
فالعالم إن تكلم يتكلم بحق وعدل .
والعالم إن تكلم يتكلم وهو ينظر إلى مآلات الأفعال .
والعالم إن تكلم يتكلم في نازلة بعد الإحاطة فيها .
وأما الكلام لمن هب ودب ودرج وعرج ، لكل الناس فهذا أهل العلم بعيدون عنه ، شيخ الإسلام في المجلد الثامن والعشرين صفحة مئة وثلاثين من مجموع الفتاوى يقول رحمه الله : فتارة يصلح الأمر ، وتارة يصلح النهي ، وتارة لا يصلح لا الأمر ولا النهي ، يعني السكوت ، وتارة لا يصلح الأمر ولا النهي .
متى يصلح يا شيخ الإسلام ؟
فصل لنا ؟
متى هذا ؟
قال : إذا كان المعروف والمنكر متلازمين وذلك في واقعة معينة ، هذا كلام شيخ الإسلام ، يقول وتارة لا يصلح أمر ولا نهي ، إذا كان الأمر والنهي متلازمين ، يعني إذا كان المعروف والمنكر متلازمين ، إن تكلمت يترتب على كلامك منكراً وإثارة نعرات طائفية نصارى و مسلمين ومصائب تقع في الأُمة إذا نهيت ، فيقول شيخ الإسلام تارة يصلح الأمر وتارة يصلح النهي وتارة لا يصلح لا الأمر ولا النهي ، متى ؟ قال: إذا كان المعروف والمنكر متلازمين في واقعة معينة ، يعني عدم معرفة الناس في تفاصيلها الواقعة لا يضرهم في دينهم ولا يؤخر عليهم في المعروف من دينهم وإن جهلوه فإنهم لا يأثمون ولا يترتب على هذا شر .
الناس عندهم فضول .
والله السعيد في هذه الدنيا من ترك الفضول : فضول الكلام ، فضول المنام ، فضول الطعام ، فضول الإحاطة بالأشياء ، الشيء الذي ليس لك فائدة منه لا تكن فضوليا ، الناس اليوم حتى إن جاز لك التعبير تقول نخبة من المعروفين من طلبة العلم عندهم شهوة كلام .
واعلم علمني الله وإياك أنه ليس كل سكوت خوفاً من الخلق ، وليس كل كلام صدعاً بالحق ، ليس كل سكوت خوفاً من الخلق ، وليس كل أمر وبيان صدعاً بالحق ، العاقل ينظر إلى مآلات الأفعال .
وأهل السُّنة في سائر أقطار الدنيا في هذه الفترة وهذه الحقبة من الزمان مستهدفون ، والواجب على أهل السُّنة الاجتماع أن يجتمعوا ، وأن يتحابوا ، وإلا فوالذي نفسي بيده أخشى أن تعود أيام العُبيدين ، وأخشى أن يقتل من قال عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أو عن عائشة رضي الله تعالى عنها ، والمؤامرات تترا ، والمقدمات مرهبة مخيفة .
لا نقول هذا حتى نُثبط الناس ، ولكن حتى يدركوا وحتى يفهموا ، فتجري في بلاد المسلمين كثير من الأهداف بأيدي خفية وأيدي بعيدة وأيدي مجرمة يريدون إيقاع فتنة ويريدون إيقاع شغب ويريدون إيقاع ذلك باسم الدين وباسم الحق وباسم الخير .
فأحيانا قد يتعيَّن على بعض العقلاء من الناس السكوت لأنه في سكوته ونهيه معروف ومنكر متلازمين في واقعة معينة .
يا الله ما أجمل كلام شيخ الإسلام أصحاب البصيرة ، وأصحاب العلم ممن صدقوا الله سبقوا في تقريراتهم وبياناتهم أزمانهم بسبب النور الذي وضعه الله تعالى في قلوبهم ، فهذا الكلام حقيقة بليغ ومهم ، وأنا أعلم ما مراد السائل في مثل هذه الظروف الصعبة ، وأرجو أن تكون في مثل هذه الكلمات كفاية لمن رام الهداية .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي
هل هذا حديث استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود وما المقصود…
هذا الحديث حسنه شيخنا الألباني رحمه الله، والعلماء قديماً بينهم خلاف فيه.
وبعض الناس يستدل بهذا الحديث على العمل السري، وعلى التحزبات السرية، ويقول: نبدأ بالدعوة سراً كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة سراً ثلاث سنوات، وهذا كلام باطل، ما أنزل الله به من سلطان، وديننا كامل ولا يوجد في ديننا شيء فيه سر، وصح عند أحمد عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: {إذا رأيتم أناساً يجتمعون على سر في دين الله فاتهمهم}.
فالدين ليس فيه أسرار، الدين: قال الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدين يقال لكل البشر، ومات صلى الله عليه وسلم والدين كامل، وهذا الحديث الذي يستدل به أهل التنظيمات على السرية، استدلالهم به باطل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: {فإن كل ذي نعمة محسود}. فمقصود الحديث أن صاحب النعمة من أسباب درء الحسد عنه، وعدم الإصابة بالعين أن لا يظهر النعمة.
وهذا لا يعارض قوله صلى الله عليه وسلم: {إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده}، فصاحب النعمة يتنعم بها، وتظهر عليه، لكن لا يغالي في ظهور النعمة، وإن تفرس في بعض الناس أنهم أهل حسد، وأصحاب عيون فارغة ولا يتقون الله، فلا يظهر هذه النعمة عليهم، ويظهر النعمة على من يثق بدينه، ولا يحسد، ويرضى بقدر الله عز وجل، فلا تعارض بين الحدثين، والله أعلم….
انصحونا في حضور عرس فيه مخالفات
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170709-WA0026.mp3إذا كان حضورك تنصح فيه وتذكر وترجو الإستجابة فاحضر فإن لم ترى الإستجابة غادر غادر و إذا كنت لا ترى الإستجابة و لا ترى أن بإمكانك أن تنكر فلا تحضر، لذا فان العلماء يفرقون بين حضور الجنائز و حضور العرس يقولون من رأى منكرا في الجنازة يذهب و من رأى منكرا في العرس فلا يذهب ،فيقولون بأن الجنازة حق للميت فالمنكر الذي في الجنازة ليس للميت فيه نصيب إلا إذا أوصى .
أما في العرس فهذا المنكر يردع أهله و الداعون إليه بعد استجابة دعوتهم ولذا متى رأيت منكرا فلا تذهب إلا أن أرادوا أن يحسبوا عليك شيئا ،فبعض الأقارب ممن أعرف دعاني مرة و كان هناك شكوى من عدم الحضور فقلت له هل تغني النساء قال يغنينين فقلت يسمع الرجال قال نعم يسمع رجال، فقلت إن شاء الله أحضر ولكن تهيئ لي من الآن و تستأذن لي أن أدخل و اذكرهن بالله فقال لي أرجوك لا تحضر، فأحيانا ولا حول ولا قوه إلا بالله يعني أمور المسلم في بعض المواطن يشعر فيها بالغربة فأنت ابتعد عن مواطن التهمة و السعيد من خالط من يرفعه و من يقربه من ربه فرفع عنه غفلته ومعصيته هذا هو السعيد، السعيد من ينتقي أصحابه ومن يخالطهم فيذكرهم و يذكروه بالله سبحانه وتعالى ،و الله يا إخوة هذه الحياة قاسية و الذي يريد أن يستقيم يحتاج إلى همة ويحتاج إلى توفيق ويحتاج أن يدعو في الصباح و المساء كما علم النبي صلى الله عليه و سلم ابنته فاطمه رضي الله تعالى عنها كما ثبت عند أبي داود بأن يقول:- « يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفه عين» اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا اللهم إنا نعوذ بك من غضبك و من مقتك قال العلماء مقت الله أن يدعك الله و شأنك فنسأل الله عز وجل ألا يكلنا إلى أنفسنا ونعوذ بالله من غضبه و من مقته ونسأله سبحانه وتعالى أن يحفظنا و أن يحفظ ذرياتنا وإخواننا وأحبائنا من كل ضر و شر وسوء و أن يحفظ طلبه العلم و المشايخ وأن يرزقنا وإياهم تبليغ دين الله عز وجل بهمه و صدق وإخلاص و واتباع و عدم انقطاع فهو الجدير بالإجابة سبحانه و تعالى
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍
⬅ للاشتراك في قتاة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال الثالث صليت صلاة الكسوف مرتين والإمام بعد صلاته قام وذكر الناس وكان…
الجواب : الأصل في الإمام أن يذكر الناس وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث : ما من أحد أغير من الله من أن تزني أمته أو أن يزني عبده.
قال أهل العلم : يسن في هذا أن يُخبر الإمام عن المعاصي وضرر المعاصي وأن الربط العجيب كما ذكر ابن القيم في روضة المحبين : أن النور يذهب بالزنا وبمقدمات الزنا الذي ينظر ويتلذذ بالشهوات والمحرمات ليست له بصيرة وليس له نور وفي وقت الفتن نحتاج للنور وللبصيرة حتى ننجو.
النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أضرار المعاصي وفي هذا إشارة أن ما يجري في الكون من معاصي الناس.
أنت تقول زمن النبي صلى الله عليه وسلم، زمن النبي صلى الله عليه وسلم
الشمس والقمر أمر يخص البشر كل البشر وكان البشر لا يخفى عليهم حالهم فيسن للإمام أن يذكر الناس بأضرار المعاصي وآثار المعاصي أثر الذنوب على الأفراد والشعوب ويذكر الناس في سنة الله جل في علاه هذه آيات
آيات الله وهذه الآيات ما ينبغي أن تعظم ( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )
فصّلت (37)
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
4 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 3 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
يختم بعض الخطباء خطبته بآية هذا بلاغ للناس ولينذروا به هل هذا من السنة وما…
القاعدة: ما أطلقه الشرع نطلقه، وما قيده الشرع نقيده ،فلا يجوز لنا أن نقيد شيئاً أُطلق، ولا أن نطلق شيئاً قُيِّد، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يختم خطبة الجمعة بكلام واحد، فما تيسر للخطيب أن يختم به الخطبة فلا حرج.
أما المداومة على نمط معين في ختم خطبة الجمعة، فهذا أمر ليس بمشروع، وليس بجائز، سواء من الدعاء أو الترحم أو الترضي، فهذا كله ليس بجائز، وإنما يفعل الخطيب ما يسر الله له، وما ألقاه على لسانه، من غير مداومة، وينبغي أن يحرص على هذا من كان معروفاً باتباعه للسنة، لأن المداومة عنده على شيء قد تجعل مستمعيه يظنوها سنة، فعليه أن يحيد عن المداومة على شيء معين.
وأما بدء الخطبة فمن السنة أن تكون بخطبة الحاجة، كما هو ثابت من هديه صلى الله عليه وسلم، وهدي أصحابه رضي الله عنهم.
السؤال العاشر ما حكم الصور التي توجد على مواقع التواصل الإجتماعي
اhttp://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170214-WA0065.mp3
الجواب: إذا كانت هذه الصور ليست فيها عورات، ولا تصادم نصا من النصوص الشرعية، ولا فيها ترويج لفاحشة، أو لحرام، وكانت من ضمن ما يأذن به الله ؛ هي أيسر من الصور العادية ، لأنها تٙقبل المسح العٙجِل، ولأنها مخفية وليست ظاهرة ، والإقتصار على مقدار الصورة أفضل، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 10 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
هل يجوز كتابة اسم الميت على قبره من أجل تمييزه
يسن أن يعلم قبر الميت بعلامة ولا حرج في ذلك، ولا حرج أن يتقصد الرجل في زيارة قبر أبيه أو أمه أو قريبه، فقد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يزور قبر أمه فأذن الله له.
أما الكتابة على القبور فقد ثبت في سنن أبي داود والنسائي من حديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال: {نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه أو يكتب عليه} قال الإمام النووي في كتابه العظيم “المجموع” في المجلد الخامس ص298، قال: قال أصحابنا: وسواء كان المكتوب على القبر في لوح عند رأسه كما جرت به عادة بعض الناس أم في غيره فكله مكروه؛ لعموم الحديث، كذا أطلق الكراهة، وظاهر النهي الذي في حديث جابر التحريم، وقد ذهب إلى تحريم الكتابة على القبور الإمام أحمد رحمه الله، وقد نازع في ذلك الحاكم في المستدرك فقال: ليس العمل عليه، فإن أئمة المسلمين من الشرق إلى الغرب مكتوب على قبورهم، وهو عمل أخذ به الخلف عن السلف، وتعقبه الإمام الذهبي في كتابه التلخيص، فقال: ما قلت طائلاً، ولا نعلم صحابياً فعل ذلك، وإنما هو شيء أحدثه بعض التابعين ومن بعدهم فلم يبلغهم النهي.
وهاهي مقبرة البقيع ما زالت على حالها، الذي كانت عليه على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما قبور الأصحاب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فلم نشاهد ولم نر شيئاً مكتوباً على القبور، ولم نر غرساً للأشجار، وهذه أعمال بدعية مخالفة لشريعة الله فلا يجوز لأحد أن يجصص على القبر، أو أن يكتب على القبر، ولا نغرس الأشجار، ولكن كما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع حجراً على قبر عثمان بن مظعون، ليعلمه ويميزه عن غيره من سائر القبور وهذا هو المشروع، والسعيد من وقف عند حد الشرع.
