السؤال الثالث عشر :أخت تسأل ما حكم البوتوكس لعمل تجاعيد التي في الوجه وهو عبارة عن ابر لتنفيخ الخد و الوجه والشفتين ؟
الجواب: من يقوم بهذا ؟
تخيل رجل يقوم به ؟؟؟
نسأل الله العافية .
هذه تقاليع غربية واضاعة اموال، والمال يحاسب الانسان عليه من اين اكتسبه وفيما انفقه، فهذه تُفعل تطببا لا تجملا .
هذه الاشياء تفعل تطببا لا تجملا .
السؤال الثاني عشر :أخت تسأل فتقول :عندما أضع كحلا أو مكياجا في عينيّ او خارجهما او على رموشي فيأتي وقت الصلاة هل أزيلهما أو ابالغ في الازالة بشكل متعب كي لا يبقى ولا حتى نقطة تمنع وصول الماء وهل فعلي صحيح ام انه لا بأس بمقاسي يسير يقاس على يسير الاوساخ ؟
الجواب: اولا المكياج وان صنع من مواد قالوا فيها نجاسات الا انه قد زالت هذه النجاسات بالاستحالة بالمعالجة ؛فالمكياج ليس نجسا ؛فإذا كانت الاخت متوضئة فلها ان تصلي والمكياج على وجهها والكحل في عينيها ،لكن متى انتقض وضوؤها فينبغي ان يزول كل ما له جرم يحول دون وصول الماء ؛أما ما ليس له جرم وانما هو لون فهذا لا يمكن ازالته مثل الحناء ؛هل الحناء لها جرم ام لا ؟
ما لها جرم .
الحناء لون، إلا اذا كان لها جرم فالمرأة تبيت أحيانا ومادة الحناء التي لها جرم تكون على اليد؛فعندما تتوضأ لا بد أن تزيل من ازالة هذه المادة فيبقى بعدها اللون فاللون لا جرم له .
مثل الذي على يده حبر فالحبر لا جرم له لكن له لون .
قالو في ترجمة الامدي صاحب كتاب الأحكام وذكر هذا الامام الذهبي في ميزان الاعتدال
“كان الحبر على قدمه ويديه
فلما نام واستيقظ وبقي الحبر على يديه وقدميه قالوا :هذا لا يصلي فقال الذهبي :كيف لا يصلي ؟!
فقال الذهبي هذا لا جرم له توضأ وصلى وبقي الحبر على قدميه ويديه فهذه تهمة باطلة .
طيّب المناكير هل لها جرم ؟
لها جرم .
هل يحوز للمرأة أن تصلي والمناكير على يديها ؟
لا بد لها أن تزيله ؛اذا ارادت ان تتمنكر تتمنكر بعد الوضوء أو وهي حائض أوهي نفساء .
النساء قديما كان عندهن حياء ؛ما كان الناس يعرفون انها حائض او نفساء لانهم ما كانوا يضعون المناكير ؛لكن الحياء مع الزمن زال أو بقيت له بقية عند بعض المتدينات .
هل الكحل له جرم ؟
له جرم والمكياج له جرم الحومرة البودرة توضع على الخدود لكن ان وضع الماء يزول بالجرم فيجب ازالته وكل ما له جرم يحول دون وصول الماء للبشرة فيجب ازالته.
*السؤال العاشر: هل فحص الرحم الداخلي يبطل الصيام مع العلم أنه يتم إدخال بعض المعدات الطبية أثناء الفحص؟*
الجواب: هذا من المسائل التي فيها خلاف.
و قد قالوا: وهناك *حديث ضعيف عند الدارقطني الفطر مما دخل لا مما خرج.*
وقالوا كل ما يدخل الجوف ومن الأماكن التي تدخل في الجوف -الفرج- فالوصول إلى داخل الجوف مما دخل هو من المفطرات، والله تعالى أعلم، فالمرأة تتحرى ألا تصنع ذلك.
السؤال السادس: أخت تسأل فتقول:
امرأة تعاني من الشعر الزائد في الوجه خاصة في منطقة الذقن هل إزالة الشعر يعتبر من النمص؟
الجواب: المرأة إن صار لها لحية كالرجل فحينئذ الإمام النووي يقول يجب أن تزيل هذا الشعر ، لكن أنا ما أحب أن أجيب على مثل هذه المسائل لأنه تكون للمرأة شعيرات تكاد لا ترى ثم تبدأ تزيلها فتصبح غزيرة ثم خشنة فيكون الأصل من فساد فيها ، فالأصل أن لا تأخذ المرأة شيئا من بدنها ، لكن لو فرضنا أن امرأة لها لحية وأصبحت هذه اللحية تخرجها عن أنوثتها وعن رغبة الرجال في التمتع بها فحينئذ لها أن ترد نفسها لتصبح كسائر النساء .
جماهير أهل العلم والمطلعين والباحثين في هذا الزمان يجوزن للرجل أن يصنع شيئاً في بدنه ليرد نفسه إلى ما عليه خلقة الله في طبيعتها ، فامرأة لها لحية فالإمام النووي يقول يجب عليها ان تزيل هذا .
*السؤال السابع عشر: هل يحق لي أن أرفض زوجي في الفراش لأنه مقصر كثيراً في صلاته؟*
الجواب: لا، المرأة لا تعرف الرجال، فإذا الزوجة ما أعطته حقه بحث عن الحرام، فالزوج إن كان مقصرا فإنه يؤمر وينصح، لكن لا يمنع حقه ما دمت زوجة له، فإن طلب الزوج زوجته على الفراش فامتنعت فباتت والله عليها غضبان.
فالمرأة متى طلبها زوجها فالواجب عليها أن تستجيب ولو كانت على خبز، ولو كانت على التنور كما في الحديث، ولو كانت على قتب، كما في الحديث.
ما معنى القتب أو التنور؟
يعني لو ركبت الحصان أو الجمل وأرادت تمشي فقال لها زوجها تعالي و طلبها للفراش فعليها طاعته، وكذلك لو كانت على تنور وتقول له يا رجل الخبز ينحرق، حتى وإن كان، فتطفيء الخبز وتستجيب لزوجها.
وفي هذا إشارة إلى تربية عظيمة من النبي صلى الله عليه وسلم للنساء، وهذه أحكام مهمة، فأنا ما أتكلم يعني هكذا عبثا، لا أنا أتكلم منبها اخواتي جزاهن الله خيراً الحريصات أن يعلمن أن الفتنة عند الرجل لا تطفئ شهوته إلا من خلال الاستجابة والدلال، تتدلل لزوجها، وتتصنع له، وتتزين له، فهذه طاعة من الطاعات وتعبد الله بذلك، فالمرأة لما تتطيب وتتزين وتتعطر لزوجها فهذا أولاً يوافق فطرتها، وثانياً هذا اللقاء بين الزوج والزوجة لعل الله عز وجل يرزق الزوجين بولد صالح، وكيفما كان فهو عبادة وطاعة، والمرأة يجب عليها كالصلاة الإستجابة كالصلاة وهذا تحصين للمجتمع المسلم.
*مداخلة: شيخنا إذا كانت المرأة مريضة هل يجب عليها أن تطيع زوجها؟*
الشيخ: إذا كانت المرأة مريضة مسألة أخرى، نخن قلنا في ضوابط التمتع بين الزوجين أن لا يقع ضرر بينهما، وحينئذ الواجب الرحمة، القوي يرحم الضعيف، والسليم يرحم المريض.
*السؤال السادس عشر: أخت تسأل وتقول استشكل على مجموعات من النساء عندنا في المغرب حكم الرقص في الولائم بين الجواز وعدمه، فما الحكم؟ وإن كان غير جائز هل للأخت أن تبقى أم تنصرف؟*
الجواب: الرقص رقصان: *فمنه قسم مشروع ومنه قسم ممنوع،* فرقص الأمهات وما تواطئ الناس عليه من العادات التي تعبر المرأة عن فرحها أمام العروس فتذهب وتجيء فهذا لا حرج فيه.
فهذا الذهاب والمجيء لا يحرم .
أما أن تهز الأرداف وتصنع صنيع الفاجرات هذا حرام فهذا فيه تشبه بالمجرمات.
ما حكم الرقص للزوج، المرأة ترقص لزوجها؟
ما في حرج،ومن اللطائف التي لا تنسى فيما سمعته من شيخنا الألباني رحمه الله لما سُئل عن رقص المرأة لزوجها فيقول: الذي ترفع له الرجلين يجوز لها أن ترفع رجل واحدة، فالرقص للزوج ما فيه حرج، ولا يوجد عورة للزوج على الزوجة.
*السؤال الرابع عشر : من هم المحارم الذين يجوز للمرأة أن تصافحهم من الرجال؟*
الجواب: المحارم قسمان:
محرم دائم مؤبد.
محرم مؤقت.
والمرأة لا تصافح إلا من كان محرما عليها حرمة مؤبدة.
*الأب وما على.*
ما معنى الأب وما على؟
يعني الأب والجد وما علا ومن ضمن ما علا، فعم الأب بالنسبة للبنت هو جد فلها أن تصافحه ، والرجل له أن يصافح خالة الأم فخالة الأم جدة، فلو وجد خالة لأمك فهي محرمة عليك حرمة مؤبدة .
فما علا وما دنا ؛ الأولاد ،وأولاد الأولاد، وبنات الأولاد، وأولاد البنات، وبنات البنات ، والمرأة تصافح أولاد أختها فهم محرمين عليها حرمة مؤبدة.
*أما المحرمين حرمة مؤقتة فليس لها أن تصافحهم*، فأخو الزوج محرم حرمة مؤقتة، فمتى مات الزوج يجوز لأخ الزوج أن يتزوج امرأة أخيه المتوفى أو إن طلقت فهذا لا يصافح.
*فالمرأة تصافح من كان محرماً عليها تحريماً مؤبداً، أما التحريم المؤقت فلا تصافحه.*
فعمها حرمة مؤبدة، وابن عمها ليس بمحرم لا مؤقتة ولا مؤبدة، وكذلك الخال فهو محرم مؤبد، وابن الخال ليس بمحرم .
وبعض الناس يصافح مع التقبيل في الأعياد يصافح ويقبل
– نسأل الله العفو العافية ونسأل الله الرحمة – .
*مداخلة أحد الحضور : شيخنا بارك الله فيك ، الأخ بالرضاعة والمحرمين بالرضاعة هل يدخلون بجواز المصافحة؟*
الشيخ : نعم بلا شك فالرضاعة حرمة مؤبدة – جزاك الله خيرا -.
أمك من الرضاعة لك أن تصافحها وأختك من الرضاعة لك أن تصافحها؛ فالمرأة يجوز أن يصافحها أخوها وعمها وخالها من الرضاعة كذلك، فقد ثبت في صحيح مسلم عن عائشةَ رضي الله عنها أنها أخبرتْه؛ أنَّ عمَّها من الرضاعةِ يسمى أفلحَ . استأذنَ عليها فحجبتْهُ . فأخبرت رسولَ اللهِ ﷺ . فقال لها ” لا تحتجبي منهُ . فإنَّهُ يُحرمُ من الرضاعةِ ما يُحرمُ من النسبِ “، مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ١٤٤٥.
السؤال الثالث عشر : عندي سؤال افيدوني جزاكم الله خيرا، أردت أن ألبس زوجتي الخمار فرفض والدها وقال والدها لابنته إن قمت بلبس الخمار فلا أريد أن أراك ولا تكلميني وأمرت زوجتي بنزع الخمار خوفاً أن تقع في عقوق الوالدين فما الحل في ذلك؟
الجواب: الحل ما أحسنت من تناسب ،واحد ما يناسب واحد ما يقبل ابنته أن تتستر ، الكلام طويل وكثير وإلى الله المشتكى فزوج بنتك يريد أن يستر بنتك فلماذا أنت ترفض أين الغيرة أين السترة عجيب، في تاريخ بغداد حصل خلاف بين رجل وزوجته حول بستان فهي تقول لي وهو يقول لي هذا البستان فتحاكموا لقاضي ليقضي بينهما ما يجري بين المتنازعين عند أصحاب القضاء فالقاضي طلب أن يرى وجه زوجته حتى يشهد لها أو ليس لها،
قال لماذا ترى وجهها؟
قال حتى أقضي ،طبيعة القضاء أني أرى البينات وأعرف فلانة وأعرف اسمها
فقال الزوج : هو لها خلاص.
وهذه القصة عند الخطيب البغدادي فإن أردت أن ترى وجه زوجتي هو لها خلاص وانهي المسألة.
حتى لا يرى وجهها فالأصل في الإنسان أن يغار على ابنته فرجل تزوج ابنتك وهو رجل صالح وأراد أن يرقى بابنتك، واتفق أهل العلم أن غطاء الوجه أحب إلى الله من كشفه، متفق عليه هذا الأمر، الخلاف بينهم هو هل الغطاء سنة أو واجب،
لذا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن إن ترتب على فعل السنة وكنت ترى أنها سنة عقوق والدين فحينئذ نعمل سبيل البر مع الوالدين فإن يئسنا فالمرأة ممكن تستر وجهها خارج عند غير ابويها وعند ابويها يعملوا التدبير المناسب بحيث تدفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى ،والأصل أن نناقش هذا الرجل وأن يفهم وأن هذا لا منقص فيه
مكمن جمال المرأة أين؟
في وجهها الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله.
سؤال كذلك بنفس الموضوع :
كذلك هنالك أخ اختلف مع زوجته والأمر توصل إلى الطلاق لموضوع خمار الوجه هو يريد الخمار الوجه وهي ترفض ايش نصيحتكم يطلق أم يصبر؟
الجواب : يربي هذه المرأة تحتاج إلى تربية هذه المرأة تحتاج أن يربيها زوجها ومش معنى يربيها يضربها.
ونحنُ حقيقة لو أردنا أن نصارح أنفسنا فنحنُ مقصرون مع زوجاتنا أنتم تحضرون هذا الدرس وتحضرون خطبة جمعة تجلس في مجالس فيها أناس صالحون فيها أناس يذكروك بالله، طيب الزوجة ايش نصيبها من هذا؟ تفكر الآن زوجتك ايش نصيبها من أن تذكرها إمرأة؟
هي أصلح ،وبالتالي فهذه المرأة تحتاج أن تذكرها وأن تربيها وأن ترفع مستوى إيمانها حتى لما يأتي هذا الشيء يحبه الله تقول سمعنا وأطعنا، حتى إذا جاء أمر يقال لها هذا شيء يحبه الله تقول سمعنا وأطعنا، فربي زوجتك أرفع مستوى إيمانها ثم أنت وياها اقرأ القرآن يعني إعمل طاعات وعبادات حتى لك أن تنضح الماء في وجهها وتنضح الماء في وجهك وأنت نائم حتى تقوما الليل ،فإذا فعلت العبادات والطاعات حينئذ تقع الإستجابة تقول عائشة لو اول ما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم لا تسرقوا لا تزنوا ما استجاب له أحد.
النبي عليه السلام علم الناس ورباهم تربية عقدية صحيحة فيها تخويف من الله عز وجل ثم جاءت الأوامر لذا سور القرآن الكريم منها المكي ومنها المدني ،ما هو الغالب على الآيات المكية المعتقد وليست الأحكام والغالب على الآيات المدنية الأحكام الحلال والحرام
فهذا السؤال والذي قبله نرشد الناس الإخوة وأولياء الأمور إلى أن يربوا أنفسهم وأهلهم .
*السؤال الثالث: بعض الأخوات تقول قد هداني الله تعالى إلى لبس الحجاب الشرعي بعد أن كنت أرتدي لبس البنطال عند خروجي من البيت لسنوات عديدة فهل يا شيخ لي من توبة فإني على يقين أني كنت سببا في افتتان بعض الشباب بسبب ذلك اللباس الضيق وإني الآن نادمة فهل يقبل الله توبتي؟*
الجواب: أولا أهنئك يا أختي بتوبتك، وأهنئك بأنك رجعتي إلى الفطرة.
فلبس البنطال الضيق عورة، وهذا كشفه سوءة، وهذا يسوء المؤمنين، ويسوء بالمرأة التي بقيت على فطرتها، فعودتك حميدة مباركة، وأسأل الله جل في علاه أن يثبتك على توبتك.
ومن يحول بينك وبين التوبة فالله يقبل توبة الكافرة، فإن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل؛ فتوبتك صحيحة وإذا……….. وأصلحت ونبهت أخواتك وصويحباتك وسائر النساء فإن الله جل في علاه يحول سيئاتك إلى حسنات، *إلا الذين تابوا وآمنوا وعملوا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات.*
فإذا أنت الآن أمرت أخواتك ومن تعرفين من النساء بالتستر وبترك التبرج، فالسيئات التي كانت عندك تصبح بإذن الله تعالى من الحسنات.
فاثبتي على توبتك ولا أحد يمنعنكِ، فلا أحد يحول بينكِ وبين التوبة لله عز وجل.
*السؤال العشرون: نحن مجموعة من النساء اختلفنا في مسألة دخول الأولاد الذكور على النساء والتحجب منهم، منهن من تقول بمنع الدخوب من سن العاشرة وهو سن وجوب الصلاة، ومنهن تقول من التمييز مهما كان عمره؟*
الجواب: طبعا الصغير تنطبع الصور في ذهنه، والصغير إذا دخل على النساء تنطبع صور النساء إذا كن متكشفات فهذه الصور تبقى في ذهنه إذا كان مميزا.
لذا المرأة أمام المميز لا تظهر عورتها، يعني لا تتبسط في خلعها لحجابها، تظهر وجهها وكفيها ويكفيها هذا.
يعني امرأة عند زميلتها لماذا تتكشف وتضع من ثيابها؟
إن أمنت أن لا يراها رجال ولا مميز من الصبيان فلها ذلك.