السؤال التاسع عشر السلام عليكم سؤالي لا يحتاج فتوى وليس فقهي ولكن دلني أحد…

الجواب :
أخشى أن تكوني مجنونة، الله زَوَّدك بإرادة، والله جل في علاه أوجد واعظاً في قلبك ومن خلاله تشعرين بالذّنب الذي تفعلين، وهو التّبرّج فاتّق الله في نفسك، واتق الله في المسلمين، إبدئي خطوة الخير من الستر ثم عمّقي صلتك بالله بكثرة الذكر وقراءة القرآن، وتعرّفي على الله عز وجل بالصلاة، وإياك أن تقطعي الصلاة، ثمّ بعد ذلك تلملمين نفسك، (رب اوزعني) ما معنى أوزعني؟ قال: فهم يوزعزن ما معنى أوزعني؟  أجمعني، فمن دعاء المسلم رب أوزعني، أوزعني بقواي المادية والمعنوية، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي، فأوزعي حالك، أي جمّعي حالك على طاعة الله عز وجل، جمّعي قواك وابتعدي عن هذا وابحثي عن من يرقّيك،  الموت تَذكُّره حَسن، لكن تذكر الموت على وجه يخرج الإنسان عن رغباته وعن أحاسيسه وعن غرائزه، وأن يعطل المهمة التي خلقه الله تعالى من أجلها، فهذا ليس بصحيح، الله أوجد الشهوة في الإنسان، وأوجد الشهوة ليبقى نوعه، حتى يبقى الخير بعد وفاته، يبقى ورائه مخفوضاً، فالشهوة لا تراد لذاتها، ولذا إذا تداركت أمرك يا أختي، إن تزوجي فابحثي عن الصلاح، وابحثي عن التّقي، الأمر سهل، النظر إلى عواقب الأمور بالتدقيق هو الذي يولد هذا الموضوع، فتناسَيْ بَعض التفاصيل في عواقب في عواقب الأمور، واستعيني بالله جلّ في علاه، وهذا الأمر بإذن الله تعالى سهل على من سهَّله الله تعالى عليه.
فتاوى الجمعة 13_5_2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/53/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال العاشر أخت تسأل هل ذهاب المرأة مع صديقاتها إلى حديقة عامة وهن محترمات…


الجواب : الذهاب إلى الحديقة العامة الأصل فيه الحل والإباحة .
نعم الأصل في المرأة أن تقرَّ في بيتها وهذا الأفضل في حقها ، لكن لو ذهبت ولم تكثر من الخروج وكانت بالتعبير الشائع الدارج على الألسن محترمة وبالتعبير الشرعي أن تكون منضبطة بضوابط الشريعة ولا تقع في مخالفة فيها مصادمة لنص شرعي فهذا الذهاب إن شاء الله تعالى لا حرج فيه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
22 ربيع الأخر 1438 هجري .
20 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

ماذا تفعل الحائض في العمرة

المرأة الحائض إذا مرت بالميقات فلا يجوز لها أن تتجاوزه إلا بنية، ولا يشترط في النية عند الإحرام الطهارة، فيجوز للمرأة أن تلبي بالعمرة أو الحج، وإن كانت حائضاً، فتمر بالميقات وتقول: لبيك اللهم بعمرة أو لبيك اللهم بحج إن كانت حاجة.
والأحسن في حق الذكر والأنثى هذه الأيام الاشتراط، أن يقول الملبي بالحج أو العمرة: لبيك اللهم بعمرة اللهم محلي حيث حبستني، لأننا اليوم نركب السيارات، وقد يحصل ما ليس في الحسبان، فإذا قال الإنسان: اللهم محلي حيث حبستني، فمتى حبس عن العمرة أو الحج يلبس ملابسه ولا شيء عليه، أما لو لم يستثني لكان لعدم استثنائه ضريبة فيحتاج إلى أشياء وليس هذا محل تفصيله.
والحائض لا يجوز لها أن تطوف في البيت ويجب عليها أن تتمهل وتنتظر حتى تطهر، فمتى طهرت فهي محرمة، فلا داعي لأن تذهب للتنعيم، وتبقى محظورات الإحرام في حقها كما هي وهي حائض، وحتى طهرت تغتسل في سكنها ثم تذهب وتطوف وتسعى وتتحلل.
وصورة أخرى للمرأة المعتمرة أو الحاجة أن تمر على الميقات وهي طاهر، ثم تحيض فيما بعد وقبل التلبس بالطواف، فهنا صورتها كالصورة السابقة لا فرق.
وهنالك صورة ثالثة: أن تمر المرأة على الميقات وهي طاهر، ثم تطوف بالبيت وهي طاهر، ثم يأتيها الحيض في أثناء طوافها ،فمتى جاءها الحيض تمسك، والعلماء لهم قولان هنا، هل تعيد أم تبني بعد طهرها، والراجح أنه إن طال الفصل فإنها تبدأ من جديد، وبلا شك حتى تطهر يطول الفصل.
وصورة أخرى: أن يأتيها الحيض بعد أن تتم الطواف، ففي هذه الحالة جماهير العلم يجوزون لها أن تسعى وهي حائض، وهذا مذهب الأئمة الأربعة واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، والمسعى لا يحتاج إلى طهارة لا من أكبر ولا من أصغر، أما مذهب الحسن البصري فلا يجوز لأحد أن يسعى إلا وهو طاهر، وكان شيخنا رحمه الله في آخر حياته يرجحه، بناءً على عموم قوله تعالى: {فلا جناح عليه أن يطوف بهما}، فذكر الله السعي كالطواف بالبيت، وهذا عندي بعيد، والذي أرجحه ويميل إليه قلبي مذهب جماهير أهل العلم، من أن السعي لا يحتاج إلى وضوء، والله تعالى أعلم.

هل يجوزللمرأة أن تصلي بثوب قصير فوق الكعبين وتلبس في قدميها جوربين سميكين

الناظر في الآثار وقبلها بالأخبار والمرفوعات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص إلى ما قاله بعض المالكية، قال ما نصه: (زي السلف لم يكن محدداً للعورة بذاته لرقته، أو بغيره أو بضيقه أو بإحاطته) وهذا كلام صحيح، دلت عليه الآثار السلفية، والأحاديث النبوية، فأخرج ابن سعد بإسناد صحيح في طبقاته (8/184) إلى هشام بن عروة (أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بكسوة من ثياب مروية وقهوية [نسبة إلى مرو وإلى قهوستان بخراسان] وهذه الثياب كانت رقاقاً عتاقاً، وكان ذلك بعد أن كف بصرها، قال المنذر: فلمستها أسماء بيدها، ثم قالت: أفٍ ، ردوا عليه كسوته، قال: فشق ذلك
علَيَّ، وقال: يا أماه إنه لا يشف، فقالت رضي الله تعالى عنها: إنه إن لم يكن يشف فإنه يصف.
 
 
ولبس الجورب تحت الثوب إن كان لا يشف، فإنه يصف، ويحجم العورة، وهذا أمر غير مشروع، لذا قال الشوكاني رحمه الله تعالى في نيل الأوطار (2/115) قال: (يجب على المرأة أن تستر بدنها بثوب لا يصفه وهذا شرط  ساتر العورة) .
 
وعلق البخاري في صحيحه في (1/413) عن عكرمة رحمه الله تعالى قال: (لو وارت جسدها في ثوب لأجَزْتُهُ) فالمطلوب من المرأة أن تواري بدنها ولو بثوب واحد، والأحسن أن يكون أكثر من ثوب، لكن لو وقعت مواراة العورة بثوب واحد لأجزأ هذا.
 
لكن مع هذا أخرج مالك في الموطأ في (1/142) والبيهقي في (1/132) عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفاً عليها، على أرجح الأقوال عند أهل الصنعة الحديثة، وهذا الذي رجحه عبد الحق الإشبيلي، وابن عبدالبر، ومنهم من رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والموقوف أصح، قالت أم سلمة وقد سئلت بماذا تصلي المرأة من الثياب، فقالت: (في الخمار والدرع السابغ الذي يغيب ظهور قدميها).
 
وقد ذهب جماهير أهل العلم إلى أن القدمين عورة في الصلاة ومن صلت مكشوفة القدمين فصلاتها باطلة، وهذا مذهب الجماهير عدا الحنفية، واعترض الحنفية على الجمهور بقولهم: لو كان ذلك كذلك لعرفت الجرابات وستر الأقدام، ولما وجدنا ذلك ليس كذلك، تجوزنا في أن تكشف المرأة قدميها في الصلاة، فالقدمان عند الحنفية عورة خارج الصلاة، وليستا بعورة داخل الصلاة، وكلامهم مردود، لماذا؟ فنقول لهم: بم أوجبتم أن تغطي المرأة قدميها خارج الصلاة، قالوا: بالثوب السابغ، قلنا: وبهذا نوجب عليها أن تغطيه في داخل الصلاة.
 
فلا يجوز للمرأة أن تظهر قدميها، فإن لبست جورباً ثخيناً لا يشف للبشرة، فإنه يصف الساق، وهذه عورة ويجب عليها أن تسترها، فبهذا الفعل لم يقع الستر، ولذا قالت أم سلمة {الدرع السابغ الذي يغيب ظهور قدميها}.
 
وهنالك قول مهجور يذكره متأخروا المالكية من أن الواجب على المرأة أن تستر بشرتها، حتى أن بعضهم قال: لو أنها أخذت طين، وغطت بشرتها به وصلت جاز لها ذلك، وهذا كلام مهجور، ما أنزل الله به من سلطان، يخالف الأحاديث، ويخالف ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما أخرجه أحمد في المسند (6/150) وأبو داود في سننه (641) والترمذي في جامعه (377)، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار}، والمراد بالحائض المرأة البالغ، لأن الحائض لا تصلي، ويفهم هذا مع ما ثبت عن أم سلمة، فحينئذ يظهر الجواب.
 
وبعض من يتتبع الأقوال الشاذة لهوى وشهوة عنده، قال بما قال به بعض المالكية المتأخرين كأمثال عبدالله الحبشي هداه الله، يرى أن المرأة لو صلت ببنطال الجينز أو الفيزون، وغطت شعرها بمنديل وصلت، فما دام أن البشرة غير ظاهرة، فإن صلاتها صحيحة، وهذا كلام باطل وليس بصحيح وفي هذا تتبع لرفض العلماء.
 
وعلمائنا الأقدمين أضبط من فقهائنا المتأخرين، وقد ثبت عن الأوزاعي فيما أسند الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص65)، قال: (من فعل خمسة من قول أهل الحجاز، وخمسة من قول أهل العراق، فهذا اجتمع فيه الشر كله) وذكر عشرة أشياء كانت شاذة، أما اليوم فالأمور الشاذة ما أكثرها، كما قال المذكور سابقاً: المال لا زكاة فيه، وأيضاً بعض الناس يقول : إتيان المرأة من الدبر حلال، والدخان حلال، والموسيقى حلال، بل بعضهم كتب كتاباً وتُرجم للأسف لأكثر لغات الدنيا، وبُث عبر الفضائيات سماه “الحلال والحلال في الإسلام” فلم يحرم فيه شيئاً، كل شيء عنده حلال ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
والقول الذي ذكرناه في المسألة هو القول الذي عليه أساطين أئمة الفتوى، وعلى هذا القول الأئمة المتبوعين، فذكر ابراهيم بن هانئ في مسائله (رقم 286) عن الإمام أحمد أنه سئل: المرأة كم ثوب تصلي فيه؟ فقال: أقله درع وخمار، وتغطي رجليها، ويكون درعاً سابغاً، وقال الشافعي في الأم (1/77) وعلى المرأة أن تغطي في الصلاة كل شيء ما عدا كفيها ووجهها، وقال : كل المرأة عورة إلا كفيها ووجهها، وقال: ظهر قدميها عورة.
 
وهذه الجوارب لا سيما إن كانت لحمية، تزيد المرأة فتنة ويجب على المرأة أن تغطي ساقيها ولا سيما وهي بين يدي ربها، قال تعالى: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن}، فالنساء يجب عليهن أن يسترن أرجلهن أولاً وإلا لاستطاعت إحداهن أن تبدي ما تخفي من الزينة، وهي الخلاخيل، ولاستغنت بذلك عن الضرب بالرجل ولكنها لما كانت لا تستطيع ذلك، لأنها مخالفة للشرع مكشوفة، ومثل هذه المخالفة لم تكن في العهد الأول، لذا كانت قليلات الدين منهن يحتلن على ذلك بالضرب بالخلخال، لعلم الرجال ما تخفي من الزينة، ولازم هذا أن يكون الساق واجب عليها أن تستره ولا تبديه، وقال ابن حزم في كتابه المحلي: (هذا نص على أن الرجلين والساقين مما يخفى ولا يحل إبداءه) .
 
وفي حديث عبدالله ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة} البخاري 5791، وزاد الترمذي وغيره بإسناد صحيح، فقالت أم سلمة :{فكيف تصنع النساء بذيولهن} فقال صلى الله عليه وسلم: {يرخين شبراً} قال أم سلمة: {إذن تنكشف أقدامهن} فقال صلى الله عليه وسلم {يرخينه ذراعاً لا يزدن عليه} وفي رواية: {رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين شبراً ثم استزدنه فزادهن شبراً فكن يرسلن إلينا فنذرع لهن ذراعاً} أي أمهات المؤمنين كن يفسحن لغيرهن من النساء المقدار الذي أذن لهن به، وفي هذا رد على من جعل هذا خاصاً بنساء النبي صلى الله عليه وسلم وأفادت هذه الرواية المقدار المأذون به في الإرخاء، وأنه شبران بشبر اليد المعتدلة، قال الترمذي عقب هذا الحديث: (وفي هذا الحديث رخصة للنساء في جر الإزار لأنه يكون أستر لهن) وقال البيهقي عقبه: (وفي هذا دليل على وجوب ستر المرأة قدميها)، فهذا ظاهر جلي، وفي كتاب “القول المبين في أخطاء المصلين” تفصيل، والله الموفق.

السؤال الرابع عشر هل إتيان المرأة هو يعقب على السؤال الاول هل إتيان المرأة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161015-WA0009.mp3الجواب :
لا، لا يتساوى لكن هو لواطيُّ الصورة .
إتيانُ الذكرِ للذكرِ فيه زنى والله جل في علاه قال عن فعل قوم لوط :
(أفتأتون الفاحشة) وقال عن الزنا (إنه كان فاحشة وساء سبيلا ).
فقال بعض أهل العلم أنّ حدَّ إتيان الذكر الذكر حدُّ الزاني فإن كان متزوجا يرجم وإن كان غير متزوج يجلد .
وايضا هذا فيه مؤاخذة فقد نقل ابن القيم في كتابه البديع” زاد المعاد ” اجماع الاصحاب على أنَّ إتيانَ الرجلِ للرجل فيه القتل قال ولكن اختلف اصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في طريقة القتل ،بخلاف الفرج الذي احله الله الا وهو وهو فرج الزوجة.
فالتمتع بالفرج حلال.
وقد ألف الامام الأقفهسي رسالة جميلة .
والناس تُكثر الاسئلة وحدَّثتُ نفسي أكثرَ من مرة أن يقرأها بعض الإخوة في مجلس من المجالس.
ففيها تفصيل دقيق لفقه التمتع بالزوجة فينقل أنّ حرمة إتيان المرأة هو الإيلاج في الدبر، وما عدا ذلك من التمتع بالغمز بين الإليتين يكون حلال والقواعد تقضي بهذا .
القواعد تقضي بهذه الحرمة، لكن الرجل مع الرجل حرام كله في أي صورة من الصور .
لكن لا يعد من يأتي زوجته من دبرها زانيا ولا يقام عليه الحد والنبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة كما في صحيح مسلم يقول
 إنّ الله كتب على ابن آدم حظَّه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فَزِنا العينينِ النظرُ ، وزنا اللسانِ النطقُ والنفسُ تمنى وتشتهي ، والفرجُ يصدق ذلك أو يكذبه ) وفي الرواية الثانية كتب على ابن آدم نصيبَه من الزنا ، مدركُ ذلكَ لا محالة ; فالعينانُ زناهما النظرُ ، والأذنانِ زناهما الاستماعُ ، واللسانُ زناه الكلامُ ، واليدُ زناها البطشُ ، والرِّجل زناها الخُطَى ، والقلبُ يهوى ويتمنى ، ويصدقُ ذلكَ الفرجُ ويكذبُه 
فالإتيان في الفرج هو الزنا وما عدا ذلك من المقدمات يحتاج إلى استغفار وتوبة، فالذي يأتي امرأته في دبرها هو ليس بِزان،ٍ بخلافِ الرجل الذي يأتي الرجلَ والعياذُ بالله تعالى .
وقديما نُسِب حلِّ إتيان المرأة في الدبر لبعض اهل العلم بل بعضهم يزعم أنّ هذا قول ابن عمر في البخاري وهذا كذب والصحيح أنّه يحلُّ إتيانُ الزوجة من جهة الدُبُر .
يحل إتيان الزوجة من جهة الدبر ،
ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح حديثه قال في صمَّامٍ واحد.
وقد سُئل الامامُ مالك وقد نُسِب إليه في كتابه “السر” أنه يُحِلُّ إتيانَ المرأة في الدبر .
قال الامامُ القرطبيُّ في الجامع لأحكام القران :وحُذَّاق أصحابه اي المالكية يُنكرون صحةَ نسبةِ كتابِ “السر”ِ للامام مالك. فقيلَ له إنك تُحِلُّ اتيانَ المراة في الدبرِ فقال سبحان الله أليسوا عربا .
الم يسمعوا قول الله (فأتوا حرثكم أنى شئتم )والحرثُ لا يكون الا في القُبُل .
وإذا كان اتيان المراة في القُبُل مع النَّجاسة العارضة وهو الحيض أوالنِّفاس حراما فمع وجود النجاسة الباقية الدائمة الحرمة أقوى وأشدّ .
فالدُّبُر فيه نجاسة دائمة .
فالخلاصة :أن هنالك فروق يجمعهما مايسميه العلماء وِفاق وفِراق .
بين إتيان الذَّكرِ الذكرَ وبين إتيان الذكرِ الزوجةَ .
إتيانُ الزوجِ زوجَتَه من الدبر الوفاق بينهما إتيان الحرام هذا اتيان حرام وهذا اتيان حرام .
والفراق بينهما أن الرجل الذي يأتي الرجل فيه حد أو قتل وذاك ليس فيه ذلك .
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1438 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي

السؤال الثامن والعشرون أخت تسأل تقول ما هي أهم شروط المعتده في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170414-WA0045.mp3الجواب : ‏الأصل في المعتده أن تبقى في بيتها وأن لا تخرج إلا عند الحاجة والضرورة ،ومن الحاجة أو الضرورة ‏التي وقعت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خروج أم السنابل للسؤال ،وألحق بها العلماء ما كان ‏مثلها أو أشد منها .
فالمرأة الموظفة التي لا تستطيع أن تأخذ الأجازة يجوز لها أن تعمل شريطة أن ‏يكون عملها حلال وأن لا تقع فيه مخالفة، وبعد فراغها من عملها ‏ترجع إلى بيتها وتقضي عدتها في بيتها .
ويحرم على المعتدة أن تتشوف وانت تتشوق إلى الأزواج، ‏فلا يجوز لها أن تختضب وأن تكتحل إلا تطببا أما تجملاً فهذا ممنوع، ولا يجوز لها أن تلبس الزاهي من الثياب الذي يلفت أنظار الرجال ولذا أم السنابل لما انتهت عدتها تكحلت ومعنى اكتحال المرأة وتزينها بعد وفاة زوجها وانتهاء عدتها انها تطلب الرجال ،وليست المرأة بممنوعة و لا يقدح بها ولا يمنع ولا يعارض حصنها لنفسها بعد وفاة زوجها وبعد طلاقها وانتهاء عدتها أن تطلب الأزواج، بل المرأة المستورة هي التي تفعل ،هذا الأمر لايلزم ،لا تلزم المرأة به ،لكن المرأة في فترة عدة وفاة زوجها تبقى في بيت زوجها ولا (تتشوف) (ولاتتشوق) الى الأزواج والله تعالى أعلم.
‏⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال العشرين أنا امرأة متزوجة أحب الله ورسوله أحب أن أتقرب إلى…

الجواب : أحسنت بقولك إن الله عادل.
واعلمي أن صلاتك في بيتك كصلاة الرجل في المسجد وصلاتك في حجرتك وليس في فناء البيت أفضل من فناء البيت ، فالشرع يريد أن يعلمك الستر وأن يوجد الحياء في النفس، وأظن أن الرجال فقدوا التمتع في هذا الزمان بالحييات من النساء ، وما أجل المتعة بالحيية من النساء يعني الحياء ليس- فقط- شيئا محمودا بل يوجد طمأنينة .. علاقة ولي أمر المرأة زوجاً أو اباً مع الناس ، هو محمود حتى في المتعة.. حتى في اللذة ، ﻷن متعة الرجل عندما يجامع زوجه وتكون حيية أكبر، والذي يقرأ عن عثمان : تزوج أم عاتكة وكانت حيية جدا.. الذي يقرأ تفاصيل في الأدب ” كالعقد الفريد “وغيره يجد عجباً فالمرأة الحيية جمالها في حيائها مع أهلها ومع الأجانب عنها ومع أولادها ومع زوجها. فالشرع أراد منك تعميق هذا الامر، فالعلماء متفقون أن المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما النساء شقائق الرجال) فيما يخص الأجور وفيما يخص الحسنات والسيئات لا يوجد فرق بين الذكر والأنثى في موضوع الأجور .
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله على النساء جهاد قال “نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ” فهوحج، ولك أجر الجهاد .
وهذا الولد غداً لما يأتي للمسجد ويصلي جماعة هو عمل في صحيفتك فربيه على هذا ، فما أكثر أجورك ! فكل عمل أولادك في صحيفتك .
الطاعات التي تخص النساء هي أن تمتثلي ما ثبت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فالمرأة هي نصف المجتمع والمرأة إن ربت أولادها وأحسنت تربيتهم فلها مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيء أبدا ، فأبشري يا أختي . أجور عظيمة لك إن شاء الله تعالى ، ويكفي أن تحبي هذا الأمر لو كنت رجلاً فلك بمجرد هذه النية مثل أجور الرجال. وحديث النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 إذا أطاعت المرأة زوجها وصلت خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها قيل لها : ادخلي من اي أبواب الجنة شئت) ، يدل – بلا شك- أن المرأة لها أجور -كماقلنا- والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة ١٣-٥-٢٠١٦
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/54/
الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

هل زيارة القبور للنساء حرام

المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، والذي أراه راجحاً في المسألة مذهب المالكية، وهو أنه يجوز للمرأة أن تزور القبور بشرط عدم الإكثار، مع تحقق سائر الشروط الشرعية، أعني: أن تضبط نفسها فلا تشق ثوبها ولا تخدش وجهها، ولا تنوح، ولا تتزين، وتخرج بلباسها الشرعي.
والنبي صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور، وزوارات على وزن فعالات فهي صيغة مبالغة المراد بها الإكثار، والنبي صلى الله عليه وسلم منع من زيارة القبور ثم أجاز ذلك، عَلَّلَ ذلك بعلة يشترك فيها الرجال والنساء، فقال: {ألا إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر بالآخرة}. فالتذكير بالآخرة علة مشتركة بين الرجال والنساء، فينبغي على المنع بالقيد المذكور وهو [زوارات] وهن المكثرات من الزيارة، فالأصل في المرأة أن تبقى في بيتها ولا تخرج ولا تكثر من الزيارة، لكن لو وقعت فلتة بالشروط الشرعية، مع عدم إكثار فلا أرى في ذلك حرجاً والله أعلم..

السؤال الحادي عشر من توفي عنها زوجها إن كانت عجوز فهل عدتها كعدة الشابة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170928-WA0003.mp3الجواب: ما هي عدة الشابة حتى تظهر المسألة؟
عدة الشابة أن تمكث في بيتها ولا تخرج، هذه واحدة.
وعدة الشابة أن لا تتشوف ولا تتشوق في الازواج.
كما ورد في سنن النسائي أن لا تكتحل كحل الزينة، أما التطبب لا حرج فيه للشابة والعجوز، وألا تتطيب وألا تختضب بالحناء، وألا تلبس المُنمّق من الثياب.
من الذي يطمع بالعجوز؟
العجوز.
أسألكم سؤالا أوضح،
مصافحة الشابة مثل مصافحة العجوز؟
العجوز الأجنبية هل يجوز للشاب أن يصافحها؟
الجواب لا، لا يجوز للإنسان أن يصافح الأجنبية ولو كانت عجوزا.
والحافظ في الفتح ذكر المسألة هذه، قال بأن العجوز يطمع بها العجوز، يطمع بها الرجل الكبير، وقال رحمه الله: *ولكل ساقطة في الحي لاقطة*، يعني العجوز الفاجر يبحث عن امرأة عجوز فاجرة، فلكل ساقطة في الحي لاقطة.
فالشرع عمم الأحكام، فالعجوز لماذا تحتاج للطيب؟، فهي من باب أولى أن تكون عدتها كعدة الشابة، الحاق العجوز بالشابة فيما يبدو بادي الرأي، أمر طبيعي، الأمر غير الطبيعي الحاق الشابة بالعجوز، فالعجوز طبيعي أن لا تتزين ولا تتشوق للازواج ولا تختضب. ويدخل اليوم في هذا أن لا تتمكيج، ولا تلبس اللباس الذي يغري الرجال.
لكن متى المرأة انتهت عدتها، لها أن تضع ذلك.
قالت أم السنابل فلما انتهت عدتها اختضبت وخرجت تطلب الخطاب، المرأة نسأل الله جل في علاه أن لا نبتلى، من كانت عنده ابنة وشابة زوجها مات، هي بحاجة لرجل، وحاجة المرأة في منتصف عمرها للرجل ليست حاجة شهوة، الرجل أحوج للمرأة للشهوة من حاجة المرأة للرجل، المرأة حتى تحيا حياة هنيئة رغيدة تلبي فيها حاجاتها الباطنية والظاهرية والنفسية والمادية الحسية والمعنوية تحتاج لرجل، المرأة تتزين بالمجتمع بزوجها، زينتها زوجها.
فالمرأة الأيم والثيب كما في حديث عبد الله بن عباس في صحيح مسلم، قال: ((الثيب_ وفي رواية_
الأيم أحق بنفسها من وليها)).، هنالك حاجة دقيقة بين هذا الحديث وبين قوله صلى الله عليه وسلم لا نكاح إلا بولي.
*الحنفية* رحمهم الله، قالوا: المرأة الثيب ليست بحاجة لولي، لأن النبي عليه السلام يقول: الثيب أحق بنفسها من وليها.
والصواب *قول الجمهور،* قول *الائمة الثلاثة*، المرأة الثيب تحتاج لولي، *ولا نكاح إلا بولي يشمل الثيب ويشمل البكر،* لكن يجوز لولي البكر أباً كان أو جداً أو أخاً أن يتدخل في هل يصلح أم لا يصلح، أن يقبل أو أن يرد.
المرأة الثيب متى قالت لوليّها سواءً كان أبا أو أخا أو جدّا، وجاءه فلان وقبلت أن تتزوجه، ما المطلوب منه؟
يقبل و ليس له أن يمنع، وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الأيم أحق بنفسها​ من وليها، هذا لا يلغي أن يكون الولي السيد، ولكن يبين درجات قوة ولاية الرجل على البكر ، وقوة الرجل على الثيب، الثيب التي تعرف الحياة وتعرف الرجال، هي أحق بنفسها، ولذا كما في مسند الإمام أحمد، كان أنس ومعه ابنته عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة تعرض نفسها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت ثيب، كل من عرضن أنفسهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم كنّا ثيبات، فحزنت ابنة أنس، وكانت بكرا فقالت: ما أقل حياؤها وأسمعت أباها، فقال أنس رضي الله تعالى عنه: يا بنية، والله إنها خير منك، يا بنية أنت تقولين عنها، ما أقلّ حياؤها، إنها تطمع بالنبي صلى الله عليه وسلم فحُق لها أن تعرض نفسها على رسول الله، هذا ليس من قلة الحياء، بل هذا هو من الحياء.
النصوص الشرعية تسوّي بينهم بين الصغير والكبير وبين الذكر والأنثى، هذا أصل حتى يأتي ما يخص الصغير من الكبير أو يأتي ما يخص الذكر من الأنثى.
العلماء السابقون يقولون هل الخطاب الرجال يدخل فيه النساء؟
قالوا نعم، واستدلوا على ذلك من القرآن، استدلوا على ذلك بقول الله تعالى في سورة يوسف ( ” استغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين”) ولم يقل انك كنت من الخاطئات
الخاطئين جمع مذكر، فدخلت المرأة في الجمع المذكر، وقول الله تعالى لمريم
(” اسجدي واركعي مع الراكعين”) ولم يقل مع الراكعات، قال لمريم اسجدي واركعي مع الراكعين
فدل هذا على خطاب الرجال تدخل فيه النساء،
الأمر موجه للنساء لا يدخل فيه الرجال حتى تأتي قرينة،
خروج النساء من الخطاب الموجه للرجال يحتاج لقرينة
ودخول الرجال في الخطاب الموجه للنساء، يحتاج لقرينة
والأصل فيه
 
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
24 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 9 – 15 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال السادس امرأة تريد أن تعمل في مدرسة القائم عليها راهبات وفيها مادة التربية…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170225-WA0011.mp3الجواب : الله يقول : “وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ”
ومدارس الراهبات التي يقوم عليها النصارى لها أثر خطير على الأولاد .
والواجب على الإنسان أن يتقي الله في أولاده .
ولا أنصح هذه الأخت أن تعمل بمثل هذه المدارس ، وأن تكثر سواد من يصد عن الإسلام ويدعو إلى غير الإسلام .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍