السؤال الحادي والعشرون أخ من الجزائر يسأل ويقول طالب في مرحلة الدكتوراة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170117-WA0033.mp3الجواب :
مهم
ابن عاشور ليس محدثا ووقعت له هنات في تفسيره .
وتفسيره من حيث التدقيقات اللغوية والنكات البلاغية من أحسن التفاسير تفسيره فيه ما يسمى التناسق بين الآيات والسور .
واستفدت منه كثيرا في دروسي في التفسير ، قرأت نصفه وزيادة .
تفسير مطول بديع قوي لكن من الناحية الحديثية ضعيف .
فواحد يريد أن يخرّج أحاديث وآثار تفسير ابن عاشور
((التحرير والتنوير)).
موضوع جيد ومناسب .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الحادي عشر هل هناك منهجية ترونها في قراءة كتب الشيخ الألباني خصوصا ما…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170525-WA0055.mp3الجواب : أولاً سماع الأشرطة تُعين على بعض الأشياء ومعرفة بعض الملابسات أيضاً تعين أيضاً ولا بد أن يمتلئ الإنسان من قراءة مقدمة الشيخ – ، ضمني أكثر من مجلس مع بعض إخوانا في أكثر من بلد وقالوا والله طبعتك للسنن الأربعة ما فيها الحكم الأخير للشيخ على الكتب ، قلت هذا ضياع للمنهجية لو في منهجية ، لو قرأت أنت مقدمة سنن النسائي -مثلاً – الشيخ يقول الحديث الذي لم يسبق أن خرجته فأنا لا أحكم في كتب السنن الأربعة إلا على ظاهر الإسناد لا أحكم على الحديث ، احكم على ظاهر الإسناد .
 
فمن الأهمية بمكانة قراءة مقدمات الشيخ التي أفصح فيها عن منهجه ، وهنالك مقدمات ينبغي النظر فيها جيداً كتمام المنَّة، وتمام المنَّة للشيخ فيها تأصيل بديع للغاية وفي لها أشياء جميلة في تمام المنة، وكذلك كما قلت في مقدمات السنن كذلك مقدمات صحيح الترغيب والترهيب ،المهم أن يمتلىء الإنسان من مقدمات كتب الشيخ هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لا بد من معرفة المتقدم والمتأخر ، ونحن في الحقيقة بحاجة لكتاب يكون بمثابة الإرشاد لمن يقرأ كتب الشيخ كيف يتعامل مع كتب الشيخ ، لأنه الحقيقة في خلط يقع ،خلط ولا سيما لما يغيب كما ذكرت الحكم على كما ذكرت حول صحيح الترهيب والترغيب كما ذكرنا عن السنن والحكم على ظاهر الإسناد ،عدم معرفة المتقدم والمتأخر من كتب الشيخ هذه كلها يعرفها من كان قريباً من الشيخ – رحمه الله – ومن لم يكن قريباً تختلط عليه الأمور ويجد أحكاماً متعددةً قد يكون فيها تعارض حقيقي وغالباً ما يكون فيها تعارض ، لو أدركنا ما ذُكرَ سابقاً وما هو نحوه يرفع التعارض لذا أنا أظن أننا بحاجة إلى دراسة ولو كانت موجزة يسيرة مفاتيح في التعامل مع كتب الشيخ – وأسأل الله جل في علاه أن يُعين على هذا .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
 
⏰ *2017 – 3 – 15*
 
رابط الفتوى
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
 

السؤال الثاني عشر ما القول فيمن يقول لا يصح الاعتماد على تصحيحات الألباني لاحتمال…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170526-WA0037.mp3الجواب : المتراجع عنه قليل والمتراجع عنه مجموع ، والمتراجع عنه لو ادأعددناه بالنسبة للأحاديث التي حكم عليها فالتي حكم عليها أكثر بكثير بعشرات الأضعاف من المتراجع عنه ، المتراجع عنه جله محفوظ لكن للأسف مبتور ، يعني أخونا الذي نشر التراجعات للإمام الألباني -محمد الإمام -يعني جمع عدداً طيباً لكن للأسف يعني ما شمل هذا الأصول التي كانت معتمدةً عند الشيخ ثم تراجع عنها .
 
اضرب مثلاً بحديث ابن لهيعة ، الشيخ كان يضعف عدا رواية الأربعة العبادلة عن ابن لهيعة وألحق بالعبادلة الشيخ في أواخر إسحق ابن عيسى الطباع ، وقتيبة بن سعيد البلخي البغدادي ، فمشى روياتهم ، فبعض الأحاديث التي ضعفها قديماً لا علة لها سوى أنها من رواية غير العبادلة ، قد تكون من رواية قتيبة بن سعيد ويحضرني في هذا حديث سعد بن وقاص عند ابن ماجة ” *لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جار*ٍ ” هذا رواه غير العبادلة ، رواه قتيبة بن سعيدعن ابن لهيعة ، الشيخ يقوا ضعيف ، الشيخ ما صرح بعبارات التراجع التي من جمع تراجعات الشيخ اعتمد عليها ، هذا في عداد المتراجع عنه وإن لم يقل الشيخ أني تراجعت عن هذا ، ولذا كما قلت هذا يشمل الكلام السابق ، يعني الكتاب السابق لتراجعات الشيخ ينبغي أن تُدرج فيه هذه النقاط وما قلت وما نحواه ،والله أعلم .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
 
⏰ *2017 – 3 – 15*
 
رابط الفتوى :
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
 

السؤال الحادي والعشرين استفسر بخصوص حديث وائل ابن حجر الذي عند عبد الرزاق وفيه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0017.mp3الجواب : في طرق حديث وائل ابن حجر وهي كثيرة ،ففي طريق عبد الرزاق في المصنف يقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بالسبابة بين السجدتين فلم يرو أحد هذه الزيادة إلا عبد الرزاق ، فهذه أوهام ، وقد نص العلماء على تغيّر عبد الرزاق.
الإشارة ومد السبابة بين السجدتين لم تثبت ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

ما هو افضل كتاب تنصحنا بالقراءة فيه عن قصص الأنبياء عليهم السلام

خير كتاب فصل أخبار الأنبياء كتاب الله عز وجل  وذكرت قصص الأنبياء في كتاب الله مفصلة تارة ومجملة تارة، وبينها المفسرون، وما سلم بيان المفسرين من أخبار واهية، أو من إسرائيليات في بعضها يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: {حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج}.
وممن ذكر أخبار الأنبياء بتفصيل ابن كثير في “البداية والنهاية” ثم استل قديماً ما يخص الأنبياء بكتاب خاص اسمه: “قصص الأنبياء” فقصص الأنبياء لابن كثير هو برمته في كتاب “البداية والنهاية” لكن ابن كثير جمع فأوعى، فأكثر الجمع ولم يعتن بالنقد، وجاء الحافظ ابن حجر فهذب كتاب قصص الأنبياء، لابن كثير في كتاب طبع حديثاً لأول مرة سماه “تحفة النبلاء في قصص الأنبياء” فهذب ابن حجر الأخبار، فأسقط الواهي والموضوع ونبه على أشياء، وحوى الأشياء النظيفة والأشياء المكتملة فكان كتابه من حيث النقل من أصفى الكتب.
أما من حيث التحليل والاستنباط والفوائد فقد كتب المعاصرون كثيراً في هذا الباب، ومن خير ما كتب من المعاصرين عندي ثلاثة أولهم محمد أحمد العدوي، في كتاب له اسمه “دعوة الرسل إلى الله تعالى” له وقفات جميلة، والثاني الشيخ محمد الفقي في كتابه “قصص الأنبياء أحداثها وعبرها” والثالث الشيخ ربيع الوادعي في كتابه “منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى” فهؤلاء الثلاثة خير مَن كتب في قصص الأنبياء من حيث الوقوف على الحكم والموعظة والدروس المستنبطة والمستفادة بعد سرد ما ورد على وجه فيه إجمال والله أعلم.

السؤال الثامن هل تنصحنا بطلب العلم من الكتب والدروس للمشايخ الموجودة على النت واليوتوب

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161005-WA0009.mp3الجواب : لا أنصحك أن تتعلم إلا بمن تثق بدينه وتثق بعلمه ، أما أن تأخذ العلم عن مجاهيل أنت لا تعرفهم فهذا حرام ، يعني إنسان يفتح على النت ويبحث في النت ويسأل عن الشيخ وما يعرف الشيخ ، ويأخذ الدين عنه ويعتبره دين الله فهذا حرام ، إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم عن من يأخذ دينه، أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه عن محمد ابن سيرين رحمه الله ، فابن سيرين يقول : ( إن هذا العلم دين ، فلينظر أحدكم عمن يأخذ دينه )
، فالواجب عن الإنسان أن يأخذ دينه عن من يثق بهم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
29 ذو الحجة 1437 هجري
2016 – 9 – 30 افرنجي