http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171031-WA0152.mp3الجواب:
هذا يقال في حقّ من؟؟؟
نحن الآن أمام صنفين من الناس في علم الحديث ،صنف حاذق يعرف القواعد، وهذا الواجب عليه أن يجتهد ولا يلجأ إلى التقليد إلا عند الحاجة.
التقليد ضرورة لا يستطيع الإنسان ان ينفك عن التقليد ولكنه ليس الأصل في طريق طلب العلم ،فلما تكون هناك مضايق وتزدحم فيها الأدلة في المسألة ، فعلماؤنا الكبار يقلدون .
أذكر لكم الإمام الشافعي رحمه الله في بعض مسائل الحج يقول الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه الأمّ: قَلدتُه عطاء، وعطاء أفقه التابعين في مسائل الحج، فلا يمكن للعالم أن يُلِم بجميع العلوم، العلوم واسعة، فالتقليد يكون ضرورة، فأُسأل عن أحاديث أستطيع ان أخرجها ولكن لا يوجد عندي وقت،الوقت ضيق والسائل يحتاج الى جواب فالواجب عليّ أن أقول صححه فلان وأذكر اعلم من أظن في هذا الباب ،فمتى تبرهن عند طالب العلم المليء العارف بالقواعد الصواب أخذ به فحبنا لشيخنا رحمه الله حب شرعي.
العبد الضعيف ((الشيخ يقصد نفسه )).
استدركت على الشيخ فجبنت وخجلت معا ((الجبن والخجل)).
أذكر أني أرسلت له تعقبات على الفاكس في ذلك الزمان حول حديث إنما الأذنان من الرأس، وذكر الشيخ صحة الحديث من طريق ابن عباس وقال هذا الطريق لم يقف عليه أحد قط من السابقين.
هذه العبارة أدخلت في قلبي الرّيبة فعملت دراسة واسعة جدا على طريقة ابن عباس فتبيّن لي أن هذا وهم، فكتبت قرابة ثلاثين صفحة في بيان وهم طريق ابن عباس وهِبتُ من الشيخ وجبنت وأنا متدرّب وأتعقّب على أحد الكبار فالاّمر ينبغي اّن يقع فيه تريّث، فأرسلته إلى الشيخ فلما رآني الشيخ قال: أحسنت وأجدت واصبت، أنت أصبت وأنا أخطئت وكتب هذا في الطبعة الجديدة في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة قال أرسل لي فلان كذا وكذا وتبين لي أنّي أنا الواهم.
الشاهد
علماؤنا علّمونا أن نُعمل القواعد ((قواعد اهل العلم))
فالتفريق بين التصحيح والتضعيف يحتاجان إلى استقراء تام لجميع أحكام الشيخ وأنّ هذا يصلح وهذا لا يصلح ،والذي يقول هذا ( أي ما يقوله السائل في السؤال ) ما صنع شيء ، ولكن وجود حدس وظنّ و تخمين في أماكن التعقب أين يمكن أن تتعقب فهذه فرائض تبقى في نفس الباحث، أما ان يخرجها من نفسه ويجعلها قاعدة فهذا أمر فيه ما فيه.
والله تعالى اعلم
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 7 صفر 1438هـ –
27/10/2017
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
✍✍للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor
التصنيف: مصطلح الحديث
السؤال الخامس هل إختلاف الألفاظ في الأحاديث من الرواة
الجواب : نعم، إختلاف واضح من الرواة والإمام مسلم ينصص وذكر بأن أبو الطاهر لم يذكر جزء من الحديث ،ولذا مهما قرأت في بعض المسائل في التأصيل من أقاويل تكون الرواية العملية على خلافها فحينئذ هذا الخلاف لا اعتداد به ،يعني بعض الناس يقولون الحديث لا يجوز روايته بالمعنى ،لكن من حيث التطبيق العملي أعطونا كتاب ما فيه حديث روي بالمعنى فلا نجد
أصحاب الصحيحين الإمامان الكبيران إماما الدنيا أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري و أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري في صحيحيهما إعتمدا صحة رواية الحديث بالمعنى ،لكن رواية الحديث بالمعنى لها شروط ليس الآن مقام ذكر الشروط والتفصيل بالمسألة
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
4 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 2 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال الواحد والعشرون كف عنا جشاءك فإن أكثركم شبعا في الدنيا …
الجواب: ما توجيه هذا الحديث ؟
من اكل كثيرا شرب كثيرا ومن شرب كثيرا نام كثيرا ومن نام كثيرا فاته خيرا كثير ، دائما المشتغل في شهوته، كسول في طاعته دائما المشتغل بالشهوة شبعت تحتاج الى زوجة ما ينتهى الامر ويبقى على هذا الحال، إذاً من كان قلبه متوجها الى الاخرة يقتصد في شهوته في الطعام والشراب ،وقد قالوا قديما من اكل حراما عصا الله شاء أم أبو ومن اكل حلالا اطاع الله شاء أم أبى ،النبي صلى الله عليه وسلم راى رجلا شبع فقال “كف عنك جشاءك فان اكثركم شبعا في الدنيا اكثركم جوعا يوم القيامة” والنبي صلى الله عليه وسلم في الادب المفرد للبخاري راي رجلا ذا بطن فوضع يده عليه قال لو كان هذا في غير هذا لكان احسن، اي لو كان همك في غير هذا لكان احسن، فمعظم الناس همه طعامه وشرابه وشهوته وبعض الناس حينما تسمع كيف يأكل وطريقته في الطعام ومعرفته بالمطاعم تستغرب من ذلك ،وقد اخذ هذه اولى اولوياته اطلاقا، ولما تقرأ سير بعض اهل العلم كالشيخ ابن تيمة رحمه الله (ما ذكر شهوة في مجلس قط ) لا ذكر طعام ولا امراة ولا ذكر شهوة قط هذا شأن من تعلق قلبه باليوم الاخر، اسال الله ان يجعلنى واياكم منهم.
الله تعالى اعلم
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 19 ذو القعدة 1438هـ –
8 اغسطس 2017م
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor
السؤال العاشر هل شرط الإمام مسلم في المقدمة هو شرطه في الصحيح
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161023-WA0011.mp3الجواب : لا ، وقد بحث المسألة ابن القيم في كتابه الفروسية وبيَّن أنَّ شرط مسلم في مقدمته غير شرطه في صحيحه ؛ ولذا درج علماؤنا لما يخرجون الحديث أن يقولوا :
أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه، والحافظ ابن حجر وقبله المِزِّي لما وضعوا رموزاً، رمزوا لمسلم لما خرّجه مسلم في الصحيح ب ( م ) ورمزوا لما خرَّجه مسلم في مقدمة صحيحه ب : ( مق) .
وفي هذا إشارة إلى أنَّ شرط مسلم في الصحيح أشد من شرطه في مقدمته ، مقدمة الصحيح ، والله أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14
13 محرم 1438
السؤال الثاني هل بوب البخاري جواز الصلاة إلى النار
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170301-WA0037.mp3الجواب :
نعم على غير حديث عائشة ، وقد ورد نحو حديث عائشة عن جمع وثبت ذلك في الصحيحين كما يأتينا إن شاء الله تعالى .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
26 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 23 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
هل يصح أن تكون الآيات شواهد للأحاديث الضعيفة فتصححها وكذلك هل يصحح الحديث بما جرى…
لا يصح ذلك؛ لأن معنى الآية صحيح فالآية تكفي، لكن هنا ملحظ مهم ودقيق يجب أن نلتفت إليه وهو لما نقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نأتي بآية، فنحن نريد شاهداً ليس على كون هذا الكلام حقاً أم باطلاً، فإن القرآن كله حق، ولكن نريد أن نأتي بشاهد على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال هذا أم لم يقله، فهل ممكن أن نأتي بالآية لكي تسعفنا وتجبر لنا الضعف الوارد في الإسناد فتجعلنا نقول: إن النبي قال هذا الكلام، فهل يصلح هذا؟ هذا لا يصلح، فإن الآية لا تصلح شاهداً للحديث الضعيف من حيثية أن النبي قد قال هذا الكلام، أما من حيثية أن هذا حق فإن الآية فيها الغنية وفيها الكفاية، وهي حجة.
أما ما عليه العمل، فهذا كلام واسع، ولا يجوز لنا أن نغض النظر عن الضعف، فالحديث الذي ضعفه يسير، وجرى عليه العمل عند الصحابة، والتابعين، فهذا يسعف أن نشد هذا بهذا، أما ما جرى عليه عمل المتأخرين، ونجعله جابراً لحديث واهٍ ضعيف جداً فيه متروك أو مجهول، فلا، أما حديث ضعفه يسير، وعلمنا من أحوال الصحابة والتابعين أنهم على هذا، فهذا يقبل الجبر، وهذا كلام ابن عبدالبر وغيره، والله أعلم.
السؤال الثالث كيف لنا أن نفهم الأسانيد وكيف لنا أن نبدأ بطلب علم الحديث
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171002-WA0018.mp3الجواب:
علم الحديث ،، علم دقيق وعلم في البدايات يحتاج إلى مرشد وأستاذ،، وعلم الحديث يحتاج في البدايات أن تبدأ بالرسوم والحدود والمصطلحات،، فتفهمها على مراد أهلها،، ولا يكون ذلك كذلك إلا أن تقرأ كتابا في علم مصطلح الحديث،، وتحتاج لأستاذ كي يبين لك هذه المعاني وثم بعد ذلك لا بد لمن طلب علم الحديث أن يحفظ نصيبا،، والعادة التي جرت عند أهل العلم أنهم يحفظون عمدة الأحكام ل عبد الغني بن عبدالواحد المقدسي،، ثم كذلك يفهمونه ثم لا بد لطالب علم الحديث أن يمر بكتب الأصول (الكتب الستة)؛ الصحيحين،، وكتب السنة الأربعة،، وينبغي لطالب علم الحديث أن يدمن النظر بكتب الرواة (كتب الرجال) .
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٧ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
كيف لا يكون الحديث المرسل غير حجة وهو الذي سقط من إسناده الصحابي والصحابة كلهم…
لو نظرنا في مذاهب أهل العلم لوجدنا أن أبا حنيفة يعتبره حجة، ومالك يعتبره حجة، إذا وافق عمل أهل المدينة، والشافعي يعتبره ضعيف لكن يقبل الجبر، وأحمد لا يعتبره حجة بإطلاق، والصواب أن المرسل ضعيف ويقبل الجبر.
ولا يوجد تعارض بين أن الصحابة عدول وأن المرسل ضعيف، لأننا لو علمنا فقط أن الواسطة بين التابعي وبين النبي صلى الله عليه وسلم هي الصحابي فقط لقلنا هو صحيح، لكن التابعون يروي بعضهم عن بعض، فقد يوجد ثلاثة من التابعين أو أكثر، يروي بعضهم عن بعض، فَلِكَوْن الواسطة مجهولة واحتمال كونها من غير الصحابة كان المرسل ضعيفاً وليس بحجة.
ويوجد بعض الصحابة أيضاً يروي عن التابعين وقد ألف ابن حجر كتاباً سماه: “نزهة السامعين في رواية الصحابة عن التابعين” فلا يلزم أن التابعي يروي عن الصحابي فقد يروي عمن هو مثله وعمن هو دونه، وأما مرسل الصحابي فإن الصحابي لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما يتقن منه، ورواية الصحابي عن التابعي نادرة وليست هي الأصل، والله أعلم.
الحديث الذي ورد فيه أن من علامات الساعة أن المساجد تتخذ طرقات ضعفه الشيخ…
الشيخ ضعف الزيادة التي في آخره، أما الحديث الذي ذكرناه أن من علامات الساعة أن يجلس في المساجد دون الصلاة فيه وأن تتخذ المساجد طرقات فالشيخ يصححه ولا يضعفه، فقد قال الشيخ رحمه الله في السلسلة الضعيفة برقم 1531، أخرج الحاكم في المستدرك عن خارجة بن الصلت قال : “دخلت مع عبد الله يوماً المسجد فإذا القوم ركوع فمر رجل فسلم عليه؛ فقال ابن مسعود : صدق الله ورسوله، فسألته عن ذلك، فقال: أنه لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقات وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة، وحتى تتجر المرأة وزوجها، وحتى تغلو الخيل والنساء ثم ترخص إلى يوم القيامة} قال الشيخ بعد كلام على الحديث: “وبالجملة الحديث علته الجهالة وإنما أوردته من أجل قوله: {وحتى تغلو الخيل والنساء ثم ترخص إلى يوم القيامة}، فإني لم أجد له شاهداً يقويه ، وأما سائره فصحيح ثابت من طرق”، فذِكْرُ الشيخ للحديث في الضعيفة لا يعني أنه ضعيف فالضعيف منه الزيادة في آخره .
الســـؤال الســـادس يقول الـســـائل هل قصة شرب الصحابي لدم النبي صلى الله عليه وسلم…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-6-1.mp3
الجواب : وقع حوْلها جدال ، الزُبيْر بن العوام لمَّا احتجم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا شَرِبَ دمُه (وقيل) شَرِبَ بَوْلُه ، القصة لها طُرُق وطُرقُها ضعيفة ، ومن مشاها إنما مشاها لتعدد طُرقها ، وهذا النوْع من الخلاف بين العلماء يعني الذي يدور بين الضعيف وبين الحسن لغيره ، يعني الخلاف فيه ( مُستساغ ) وهذا الخبر لا يترتب عليهِ عمل الآن ، النبي صلى الله عليه وسلم التحق بالرفيق الأعلى وليس بين ظهرانينا صلى اللهُ عليهِ وسلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 8 – 5
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?