الجواب: لكِ أن تهدي معلمتكِ هدية.
ولو سَألتْ المعلمة: هل لي أن آخذها؟! فأقول لها: الأفضل أن لا تأخذيها؛ لأن الأخذ شيء، والإهداء شيء.
يعني: إذا كانَ باعثُ الإهداءِ المحبة، وتعلق الصغير بالكبير، وتعلق الجاهل بالعالم.
فَرَأيتِ في هذهِ المعلمة مربيةً، فلا أرى حرجاً في أن تهديها. والمعلمة الأفضل أن لا تأخذها، الأورعُ في حقها أن لا تأخذها.
طبعاً نحنُ قلنا لأكثر من مرة عن الانفكاك بين الأخذ والعطاء! لحديث الحجامة.
النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام؛ والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ثمنُ الحجام خبيث.
وابن القيم يقول: هنالك انفكاك بين العطاء والأخذ؛ فلا يلزم من العطاء الأخذ.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 / ربيع الأول / 1438 هجري
2016 / 12 / 2 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?