الجواب : قلنا وما زلنا نقول الأمر فيه تفصيل ،في وقت الآيات وظهور الآيات يرجح الخوف فقط ،لو ظهر شيء فيه خوف للناس م آية كونية سواء كانت علوية أو سفلية كالزلزال فماذا نعمل؟
نخاف ،فجانب الخوف يكون راجحا، والإنسان كما ذكرنا في غير هذا المقام لما تُلم به مخايل الموت ويمرض مرضا في العادة أن من يمرض هذا المرض في نوعه أو في سنه فإنه يموت .
فيسن حينئذ ترجيح جانب الرجاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم
” لَا يَمُوتُ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ “.
إذاً من السنة أن يلزم المحتضر طالب علم يوسع على مسامعه رحمة الله ،فيذكر على مسامعه أفعاله الطيبة وأعماله الصالحة وهكذا .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
2017 – 4 – 6 إفرنجي
9 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor