السؤال الثاني عشر ماحكم التهنئة بالمعانقة في العيد

السؤال الثاني عشر : ماحكم التهنئة بالمعانقة في العيد
الجواب : العناق يكون إما بعد القدوم من السفر ، وإما بعد طول غياب .
وليس شعار المسلمين المعانقة في العيد، وقد تتداخل أحكام التهنئة بالعيد مع أحكام القدوم من السفر فقد يكون الإنسان في عمرة فيأتي من السفر في وقت عيد فمن رأه صافحه ليهنئه وعانقه لقدومه ، أما أن يكون التقبيل والمعانقة شعاراً للعيد فهذا ليس بصحيح ، قد ترى في العيد بعض أقاربك ممن طال غيابهم فتعانقهم لطول غياب فلا حرج في ذلك ، أما أخوك الذي رأيته بالأمس وكان معك في الليلة السابقة وصليت معه التراويح ورأيته ثاني يوم وتعانقه لماذا هذه المعانقة ، فالمعانقة ليست شعاراً للتهنئة بالعيد ، العناق والمعانقة تكون بعد طول غياب أوالقدوم من سفر والتقبيل مكروه ، علمائنا لهم مؤلفات في أحكام القُبل والمعانقة ، التقبيل من الفم للزوجة ويحرم أن يقبل من الفم غير الزوجة لإنه يثير الشهوة والتقبيل بشهوة تقبيل الرجل للرجل أو المرأة للمرأة بشهوة حرام والتقبيل كشعار أن يحل محل المعانقة فهذا مكروه ، الناس اليوم يقبل بعضهم بعضاً ويجعلون التقبيل (طبعاً يقع هذا من غير شهوة ) لكنهم يجعلون التقبيل بدلاً من المعانقة وهذا خطأ والصواب المعانقة ، والمعانقة تكون في حق الرجل للرجل وفي حق المرأة للمرأة وفي حق الرجل للمرأة مثل الرجل مع ابنته أو مع محارمه يكون معانقة وليس تقبيل ، لكن المعانقة ليست شعاراً للعيد كيفما كان الأمر.
? فالمعانقة ليست شعاراً للعيد ، والله تعالى أعلم .
فتاوى الجمعة 2016-6-3
رابط الفتوى:
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/س-12.mp3خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?