http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170525-WA0055.mp3الجواب : أولاً سماع الأشرطة تُعين على بعض الأشياء ومعرفة بعض الملابسات أيضاً تعين أيضاً ولا بد أن يمتلئ الإنسان من قراءة مقدمة الشيخ – ، ضمني أكثر من مجلس مع بعض إخوانا في أكثر من بلد وقالوا والله طبعتك للسنن الأربعة ما فيها الحكم الأخير للشيخ على الكتب ، قلت هذا ضياع للمنهجية لو في منهجية ، لو قرأت أنت مقدمة سنن النسائي -مثلاً – الشيخ يقول الحديث الذي لم يسبق أن خرجته فأنا لا أحكم في كتب السنن الأربعة إلا على ظاهر الإسناد لا أحكم على الحديث ، احكم على ظاهر الإسناد .
فمن الأهمية بمكانة قراءة مقدمات الشيخ التي أفصح فيها عن منهجه ، وهنالك مقدمات ينبغي النظر فيها جيداً كتمام المنَّة، وتمام المنَّة للشيخ فيها تأصيل بديع للغاية وفي لها أشياء جميلة في تمام المنة، وكذلك كما قلت في مقدمات السنن كذلك مقدمات صحيح الترغيب والترهيب ،المهم أن يمتلىء الإنسان من مقدمات كتب الشيخ هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لا بد من معرفة المتقدم والمتأخر ، ونحن في الحقيقة بحاجة لكتاب يكون بمثابة الإرشاد لمن يقرأ كتب الشيخ كيف يتعامل مع كتب الشيخ ، لأنه الحقيقة في خلط يقع ،خلط ولا سيما لما يغيب كما ذكرت الحكم على كما ذكرت حول صحيح الترهيب والترغيب كما ذكرنا عن السنن والحكم على ظاهر الإسناد ،عدم معرفة المتقدم والمتأخر من كتب الشيخ هذه كلها يعرفها من كان قريباً من الشيخ – رحمه الله – ومن لم يكن قريباً تختلط عليه الأمور ويجد أحكاماً متعددةً قد يكون فيها تعارض حقيقي وغالباً ما يكون فيها تعارض ، لو أدركنا ما ذُكرَ سابقاً وما هو نحوه يرفع التعارض لذا أنا أظن أننا بحاجة إلى دراسة ولو كانت موجزة يسيرة مفاتيح في التعامل مع كتب الشيخ – وأسأل الله جل في علاه أن يُعين على هذا .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
⏰ *2017 – 3 – 15*
رابط الفتوى
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor