http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170119-WA0060.mp3الجواب :
رأيت هذا من الخلاف وشريك فيه كلام وإذا كنتم تذكرون فإن الإمام مسلم لما أورد طرق حديث المعراج وذكر منها طريق شريك لم يسقها واكتفى بقوله قدم وأخر وزاد ونقص واقتص الحديث هذا صنيع الإمام مسلم في حديث شريك والإمام البخاري أورده بتمامه وكماله ولما شرحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري قال :
وهِم شريك فيه في عشرة مواطن وسردها،
فأما هذا من شريك أو ممن اختلف عليه .
والإمام مسلم كان يقول لا أدري
وثم نحتاج لنسخ الإمام النسائي
قال لا ، لعل في بعض النسخ الخطية بعدها أدري يعني لعلها اختلطت كلمة أدري على بعض النسّاخ وهذا محتمل يعني لعل في الأصل في النسخ لا أدري ،ففي بعض النسخ قال بعض الكتبة لا وفاته أن يكتب أدري أيضاً هذا جواب آخر .
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم .
14 ربيع الأخر 1438 هجري .
12 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍