http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171026-WA0116.mp3الجواب: قطعا هي مسالة خلافية وجماهير أهل العلم يرون أن السترة سنة ويعتمدون على حديث أخرجه الإمام البخاري عن عبدالله ابن عباس وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في منى الى غير جدار.
قالوا النبي عليه السلام صلى إلى غير جدار فمعنا ذلك أن السترة سنة.
لكن الراجح وهذا مذهب المحدثين ليس كذلك لأن حديث عبدالله ابن عباس صلى النبي صل الله عليه وسلم في منى إلى غير جدار فقد ثبتت زيادة في ابن حبان فيها ووضع عنزة وفي رواية غرز عنزة بين يديه.
هل يلزم من الصلاة إلى غير جدار إن لا تكون هناك سترة؟
لا يلزم، فمن يصلى في الصحراء ولا يوجد جدار أمامه لكن يغرس عصا، فالنبي عليه السلام غرز عنزة بين يديه.
ما هي العنزة؟
العصاة.
وضع عصاة بين يديه كسترة.
ولذا الصحابة رضى الله عنهم كسلمة بن الأكوع كان في أسفاره يجمع التراب والحجارة ويضع بعضها على بعض ويصلي.
والنبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري قال “إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ وَلْيَدْنُ مِنْهَا”.
هل المسألة خلافية؟
المسألة خلافية والناظر في كتب الفقهاء يجد أن السترة عندهم سنة.
لكن الناظر في الأحاديث النبوية يجد أن أدلتهم الصارفة من الوجوب إلى السنية وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى غير جدار، عليه اعتراض، والاعتراض وضع عنزة بين يديه والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 30 محرم 1438هـ –
20/10/2017
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor