http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-14-1.mp3الجواب : التزكية والعلم ،أي بالقيام بمَهمة النبي -صلى الله عليه وسلم – يُزكيهم ويعلمهم ، والتزكية تحتاج لتربية، والعلم اليوم اختلط ففيه الدخن فيحتاج لتصفية ولذا رفع شيخنا الألباني أن سبيل النهوض بالأمة هو التصفية والتربية ، والمراد بالتصفية والتربية التزكية والعلم ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) ، التزكية عكسها الظلم والعلم عكسه الجهل ، فإذا عقدنا نكاحاً تزاوَج فيه الظلم مع الجهل تولد شيء يسمى ضلال مبين ( وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) فهذا قبل التزكية والعلم ، فالسبيل لنصُرة الإسلام التصفية والتربية والأحسن من التصفية والتربية أن يقال التزكية والعلم لأن التصفية إنما هي وسيلة للوصول إلى العلم الشرعي الذي يحبه الله والتربية إنما هي وسيلة للوصول إلى التزكية التي بُعِثَ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم – فبلا شك أنَّ الأُمة إذا قامت بمهمة النبي -صلى الله عليه وسلم- حينئذ الأمة تَسعَد وتَصعَد وإلا فلا يمكن أن تقوم الأُمة من غير أن تُحقق المهمة التي بعث بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
مجلس فتاوى الجمعة
22_7 _ 2016
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?