http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-26-at-7.48.09-AM.mp3الجواب :-
من فاته الوتر من الليل فليصله في الضحى من كان يصلى الوتر ثلاثا ففاتته فيصلى في الضحى أربعا و من كان يوتر بركعه في الضحى يصلي ركعتين و الذي يوتر بسبع يصلي في الضحى ثمان.
ولما سئل أحمد والشافعي عن الرجل الذي لا يوتر قال:- ” هذا رجل سوء لا تقبل شهادته”.
و عند الإمام أبي حنيفة الوتر واجب يأثم تاركه ،ليس فرضا فهم يفرقون بين الفرض والواجب.
و النبي صلى الله عليه و سلم يقول:- “إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم فصلوها من بعد العشاء إلى الفجر”.
فصلاة الوتر من آكد السنن ولا خير فيمن لا يوتر .
ويسن في الوتر أن يكون قبل النوم ،واختلف أهل العلم أيهما أفضل الوتر قبل النوم أم بعده ؟
و الثابت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم منهم من كان يوتر قبل النوم كأبي هريرة و أبي بكر. وابو هريره يقول :- “أوصاني النبي صلى الله عليه و سلم أن أوتر قبل أن أنام “.
ومنهم من كان يوتر آخر الليل كعمر رضي الله تعالى عن الجميع
والراجح أن من وجد في نفسه مقدرة على القيام وجربه نفسه وهو يقوم قبل آذان الفجر فيوتر في آخره فهو الأفضل ،و من لا يقدر على الاستيقاظ ،فالشيطان كلما آراد أن يوترقبل النوم قال له قيام الليل أحسن وأخر الوتر، مرة و مرتين، و عشرة و عشرين ،ولا يصل الوتر لأنه لا يستيقظ فهذا لا ينام حتى يوتر ،لا تنام حتى توتر، فالامر يختلف على حال الناس و الله سبحانه و تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍