أن تلد الأمة ربتها هذا من أشراط الساعة . ووقع هذا بكثرة في زمن العباسيين ومن بعدهم، وفيه إشارة الى كثرة اتخاذ السراري، فإن الأمة لما توطأ، فإن السيد يجوز لها أن يبيعها. لكن لما تلد تسمى أم ولد، فإن أصبحت أم ولد فلا يجوز للسيد أن يبيعها فالذي يعيق هذه الأمه ابنها، فأصبح ابنها كأنه سيدها، فهو الذي منعها من البيع .