الجواب :
نعم هذا عمل طيّب وهذا ثابت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم وكان النبيّ عليه السلام يداوم على الاثنين والخميس ، فلو أنّ رجلاً داوم على الاثنين فقط لا حرج فيه ، ولو أنّ طالب علم داوم على الخميس فلا حرج فيه ، لأنّ تعليل صيام الاثنين غير تعليل صيام الخميس ؛ أمّا صيام يوم الإثنين فثبت في الصحيح قال ( ذلك يوم ولدت فيه ) والرواية التي جمع فيها الإمام شعبة بن الحجاج بين الولادة ورفع الأعمال في يوم الاثنين أعلّها الإمام مسلم في صحيحه ، والصحيح أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الإثنين لأنه يوم ولد فيه وأنه صلّى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الخميس لأن الأعمال ترفع إلى الله فيه .
فمن أراد أن يصوم يوم الخميس فقط فلا حرج كمن يصوم يوم الاثنين لا حرج ، فمن صام يوم الخميس ترفع الأعمال إلى الله يوم الخميس وكان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( وأحبّ أن يرفع عملي وأنا صائم ) .
والله تعالى أعلم .
⬅*مجلس فتاوى الجمعة.*
4 ربيع الآخر 1439هـجري.
2017 – 12 – 22 إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍*
⤵ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor