السؤال السابع: كيف الجمع بين قوله تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا } وبين قاعدة ” درء المفاسد مُقدم على جلب المصالح ” ؟

الجواب : هذه لا تعارض هذه !! أين التعارض أصلاً ، أين التعارض؟
لا يوجد تعارض ، يعني مسألتان لا تعارض بينهما، فكيف يوفق الإنسان بينهما أصلاً ، ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا هذا عمل الله عز وجل ، أنت يا أيها البشر عملك أنك : ترك المفسده أولى لك من جلب المصلحة، تقول والله أنا طالب علم وهنالك بنت متبرجة في الجامعة أريد أن أدعوها؛ فنقول :لا، درء المفاسد أولى من جلب المصالح يعني – ما تركتُ فتنةً على الرجال أشدُ من النساء فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح ، أما إذا كانت المصلحة مغمورة لا وزن لها فلا حرج في فعلها يعني كلمة درء المفاسد أيضاً ليست على إطلاقها ؛ يعني من جاء للمسجد فرأى امرأة متبرجة وهذه مفسدة مغمورة لا تؤثر عليك ! لا يقال لك ابقَ في بيتك فلا تذهب للدرس ولا تذهب للمسجد للجماعة وما شابه ، فأصلاً ما في تعارض بين الأمرين.

والله تعالى أعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

18 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 5 افرنجي

↩ *رابط الفتوى:*

⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان*.

✍✍⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor