*السؤال السابع عشر :ماذا تقولون فيمن يقول أن أذكار الصلاة لابد فيها من الأناة والمد مثل *سبحااااااان ربي الأعلى، و سبحاااااااااان ربي العظيم،* و ينسب هذا للنبي صلى الله عليه و سلم؟
الجواب: أما نسبته للنبي صلى الله عليه و سلم فهو مطالب بالدليل في طريقة القول، و لا نعرف دليلاً نقلياً في طريقة القول؛ إلا أناة النبي صلى الله عليه و سلم في صلاته، و لايلزم من أناة النبي صلى الله في صلاته في كل عمل من أعماله الركنية.
و قد ذكر البخاري رحمه الله عن انس بن مالك رضي الله عنه انه كان يقول *لو بعث فيكم النبي صلى الله عليه و سلم ما عرف فيكم إلا القبلة.*
فقد بدأ تغير الصلاة من العهد الأول.
فلا يلزم من مخالفة هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التطويل بطلان الصلاة.
والواجب علينا إن تكلمنا بالقراءة والتسبيح أن نتكلم باللغة العربية، فما يعد كلاماً عند العرب فهو كلام، فمن زاد عن هذا فهو مطالب بالدليل.
وأما أحكام التلاوة و التجويد فلها حكمها الخاص.
وهل يقال مثلا هذا في الصلاة الإبرايهمية و في التشهد *أي المد والتطويل*.
وما الفرق بين ذكر الركوع و ذكر التسميع و التحميد و ذكر التشهد؟
فهو كلام عربي فمن تكلم بالعربية يكفيه ذلك.
أما أن يمد وأن يزاد فهذا المد شيء زائد عن كلام العرب فهو الذي يحتاج لدليل.
نحن مطلوب منا أن نقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم، فمن زاد على الثلاث، و جماهير أهل الفقه يقولون يجزئ تسبيحة واحدة و هذا أكثر ما يلزم في المسبوق إن أدرك شيئا مع الإمام.
هذا و الله أعلم
⬅مجلس فتاوى الجمعة
14 /جمادى الآخر/1439
*رابط الفتوى*
⬅خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor