*السؤال الثالث: بعض الأخوات تقول قد هداني الله تعالى إلى لبس الحجاب الشرعي بعد أن كنت أرتدي لبس البنطال عند خروجي من البيت لسنوات عديدة فهل يا شيخ لي من توبة فإني على يقين أني كنت سببا في افتتان بعض الشباب بسبب ذلك اللباس الضيق وإني الآن نادمة فهل يقبل الله توبتي؟*
الجواب: أولا أهنئك يا أختي بتوبتك، وأهنئك بأنك رجعتي إلى الفطرة.
فلبس البنطال الضيق عورة، وهذا كشفه سوءة، وهذا يسوء المؤمنين، ويسوء بالمرأة التي بقيت على فطرتها، فعودتك حميدة مباركة، وأسأل الله جل في علاه أن يثبتك على توبتك.
ومن يحول بينك وبين التوبة فالله يقبل توبة الكافرة، فإن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل؛ فتوبتك صحيحة وإذا……….. وأصلحت ونبهت أخواتك وصويحباتك وسائر النساء فإن الله جل في علاه يحول سيئاتك إلى حسنات، *إلا الذين تابوا وآمنوا وعملوا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات.*
فإذا أنت الآن أمرت أخواتك ومن تعرفين من النساء بالتستر وبترك التبرج، فالسيئات التي كانت عندك تصبح بإذن الله تعالى من الحسنات.
فاثبتي على توبتك ولا أحد يمنعنكِ، فلا أحد يحول بينكِ وبين التوبة لله عز وجل.
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٧ – رجب – 1439هـجري.
١٣ -٤ – ٢٠١٨ إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor