السؤال الثالث: أخ يقول: من كان مبتلى بالنظر المحرم عن طريق الجوالات الذكية في خلوته، وأصبح أسير شهوته، إلا أنَّ لهذا الشخص المسلم أعمالاً صالحة جليلة، هل هذه الأعمال تكفر تلك السيئات الشنيعة؟
الجواب: يبقى هذا وهذا في مغالبة، فإما أن تغلب حالك في قربك لربك وإما أن يغلب حالك في قربك للشيطان.
فأنت في هذه الصورة قلق وما استقر بك الحال، فإمأ أن تَغْلِـبَ نفسَكَ وشهواتِك فحينئذ أنت في خير.
وإلا فإنك على خطر عظيم.
ومن يحمل هذا الجوال، أنا دائما أقول الباب الذي يأتيك منه الريح سُـدَّهُ واسْتَرِح.
أَرِحْ نفسك وابتعد عن هذه المخالفات.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
١٨ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:
⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052