السؤال العاشر: لقد سمعت تأصيلاً فقهياً في مسألة الوضوء يقول: إذا شك المرء هل انتقض وضوؤه أم لا فإنه يبقى على الأصل أي أنه متوضئ، أما إذا شك هل هو متوضئٌ أم لا فيبني على عدم الوضوء ويتوضأ، فهل هذا التأصيل صحيح، وإذا كان كذلك فهل هناك دليل؟

السؤال العاشر: لقد سمعت تأصيلاً فقهياً في مسألة الوضوء يقول: إذا شك المرء هل انتقض وضوؤه أم لا فإنه يبقى على الأصل أي أنه متوضئ، أما إذا شك هل هو متوضئٌ أم لا فيبني على عدم الوضوء ويتوضأ، فهل هذا التأصيل صحيح، وإذا كان كذلك فهل هناك دليل؟

الجواب: نعم هذا التأصيل صحيح.

أنا الآن أذكر أنني على وضوء فلا أتزحزح عن اليقين فأنا على وضوء.

أما لو أنني متيقن أنني على غير وضوء، فآخر شيءٍ أذكره – أجلَكم الله – أني دخلت الحمام ثم بعد ذلك بقيت في شك فماذا أفعل؟

استصحب اليقين أنني غير متوضء، فسواء كنت متوضئاً أو لست بمتوضئ أستصحب اليقين وأُبعدُ الشك وأبقى على ما أنا عليه.

ولذا الإنسان إذا كان في صلاته فالنبي- صلى الله عليه وسلم- يخبر أنه ما لم يسمع صوتاً أو يجد ريحاً فليبق في صلاته ولا يتزحزح عنها.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١٨ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال العاشر: لقد سمعت تأصيلاً فقهياً في مسألة الوضوء يقول: إذا شك المرء هل انتقض وضوؤه أم لا فإنه يبقى على الأصل أي أنه متوضئ، أما إذا شك هل هو متوضئٌ أم لا فيبني على عدم الوضوء ويتوضأ، فهل هذا التأصيل صحيح، وإذا كان كذلك فهل هناك دليل؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052