السؤال الثاني والعشرون: أخت تسأل، وتقول: أنا أُدَرِّس القرآن الكريم لمجموعة من النساء الأميات اللاتي لا يقرأن ولا يكتبن، وبعض السور يحفظنها من زمن، وتغلب عليهن اللهجة العامية، وهنَّ من اليمن، وأحاول قدر الإمكان أن أصحح لهنَّ، ومع ذلك ترجع الواحدة منهن إلى نفس الخطأ، لا أعلم هل هذا جائز أم عليَّ إثم ؟

السؤال الثاني والعشرون:

أخت تسأل، وتقول:
أنا أُدَرِّس القرآن الكريم لمجموعة من النساء الأميات اللاتي لا يقرأن ولا يكتبن، وبعض السور يحفظنها من زمن، وتغلب عليهن اللهجة العامية، وهنَّ من اليمن، وأحاول قدر الإمكان أن أصحح لهنَّ، ومع ذلك ترجع الواحدة منهن إلى نفس الخطأ، لا أعلم هل هذا جائز أم عليَّ إثم ؟
وأغلب الأحيان تقرأ بلهجتها، فهل يعتبر هذا لحناً جلياً ؟

الجواب :

نعم، هو يعتبر لحناً جليّاً، والواجب على الإنسان أن يتعلم القرآن على حسب قدرته، والواجب على قارئ القرآن أن يبتعد عن اللحن الجليّ.
واللحن الجليّ في الفاتحة يبطل الصلاة.
واللحن الجليّ أن تسكن المتحرك، أو أن تحرك الساكن، أو أن تقرأ الكلمة بغير حروفها، فاللحن الجليّ فيه إثم، وإن كان في الفاتحة فالصلاة فيه باطلة.

فأولاً: يا أختي علّمي النساء الفاتحة، ويقرأن الفاتحة قراءة صحيحة، ونبّهي النساء على عدم وجود اللحن الجليّ في الفاتحة، ثم انتقلي من بعد الفاتحة إلى قراءة القرآن الكريم على حسب ما أنزل الله – جل في علاه-.
وليست قراءة القرآن باللحن الجليّ هي من القرآن، ووبالتالي القراءة بالأخطاء هذا أمر ليس بصواب.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال الثاني والعشرون: أخت تسأل، وتقول: أنا أُدَرِّس القرآن الكريم لمجموعة من النساء الأميات اللاتي لا يقرأن ولا يكتبن، وبعض السور يحفظنها من زمن، وتغلب عليهن اللهجة العامية، وهنَّ من اليمن، وأحاول قدر الإمكان أن أصحح لهنَّ، ومع ذلك ترجع الواحدة منهن إلى نفس الخطأ، لا أعلم هل هذا جائز أم عليَّ إثم ؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052