السؤال الأول :- أحد الأخوة يسأل عن مصارف الزكاة، وهل يجوز أن تكون في المساجد في الفرش والعمار ودور القرآن وتدريس الناس القرآن وما شابه؟

السؤال الأول :- أحد الأخوة يسأل عن مصارف الزكاة، وهل يجوز أن تكون في المساجد في الفرش والعمار ودور القرآن وتدريس الناس القرآن وما شابه؟

الجواب: مصارف الزكاة محصورة معدودة، ومن جوَّز هذه الأشياء اعتمد على قوله سبحانه : (وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ) التوبة:الآية(60).

والنبي – صلى الله عليه وسلم- فسر في سبيل الله: بأنه الحجُّ والجهاد في سبيل الله.

وعليه فالأصل في عِمارِ بيوت الله تعالى أن تكون من صدقات المسلمين، وليس من زكاواتهم، والمراد (إنَّما الصدقات) في الآية(الزكوات).

فلا يجوز أن تدفع الزكاوات لإعمار بيوت الله تعالى.

والأصل في بيوت الله أن تكون متواضعة.

ولذا قال علماؤنا: من أصابه همٌّ أو غمٌّ يلجأ لبيت الله، فيجلس فيه فيتذكر بيت الله – تعالى- وأنه متواضع؛ فينسى الدنيا، وينسى همومها، وينسى غمومها، أما اليوم إذا دخلت المسجد تزداد هماً.

ومن أشراط الساعة التطاول ببيوت الله تعالى ، والتفاخر بها، والأصل في بيوت الله -تعالى- أن تكون متواضعة، لا بأس أن يكون بيت الله -تعالى- نظيفاً جيداً، لكن التفاخر والتطاول والتزيين والتجميل، وهذه الأمور ليست من شرع الله- سبحانه وتعالى-.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٣ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
١٢ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال الأول :- أحد الأخوة يسأل عن مصارف الزكاة، وهل يجوز أن تكون في المساجد في الفرش والعمار ودور القرآن وتدريس الناس القرآن وما شابه؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052