السؤال الثاني: أخ يسأل يقول: أدفع مع والدي، ثم ما أدفعه مع والدي يكون باسمه، فهل لي شيء مما دفعت؟
الجواب: على نيتك.
والأمور بمقاصدها.
فإن سألناك: لماذا دفعت؟
فإن قلت: أريد أن يكون لي بيت خاص بي؛ فحينئذ العدل واجب من قبل الآباء، و ما دفعت يكون هو ملكك.
وأما أن أعطيت والدك أعطية؛ فالذي أعطيته لأبيك هو له، وما يتركه أبوك بعد وفاته يوزع ميراثاً.
وأما إن قلت أنا أعطيه وأنا أريد لي بيتاً خاصاً بي، مثلاً عملت شقة بعمارة، وهذه الشقة خاصة بي؛ فحينئذ الواجب أن يعدل الوالد بين أبنائه، فماذا دفعت يُخص لك.
لكن أن تسكن مثلاً شقة ب ( 40 ألفاً)، ودافع ( 20الفاً)؛ يبقى عليك ( 20 ألفاً )، فتسجل الشقة لك, دافع ( 60 ألفاً ) ألف وأنت تسكن شقة ب ( 40 الفاًً )؛ (فالعشرون ألفاً )، هذه تُنظر، ( غالباً الذي يسكن، ويدفع شيئاً زائداً؛ يكون هذا مساعدة للوالد، ولا يكون شيئاً خاصاً به)، وهكذا.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
٣ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
١٢ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:
السؤال الثاني: أخ يسأل يقول: أدفع مع والدي، ثم ما أدفعه مع والدي يكون باسمه، فهل لي شيء مما دفعت؟
⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052