السؤال الثاني عشر: شيخنا بارك الله فيك ما حكم الرجل السني الذي يترك السُّنة ويعلن تشيعه ويقول: إن الشيعة هي الحق – نسأل الله العافية- هل هذا يعتبر ردة؟

السؤال الثاني عشر: شيخنا بارك الله فيك ما حكم الرجل السني الذي يترك السُّنة ويعلن تشيعه ويقول: إن الشيعة هي الحق – نسأل الله العافية- هل هذا يعتبر ردة؟

الجواب: يُنظر في التشيع، ونحن نحكم على أن الإنسان مرتد بالنصوص الشرعية ونحكم على فلان أنه مرتد إن كان لنا من الله برهان، وأما من ترك السُنة ثم أصبح شيعيًا فهذا والعياذ بالله على ضلالة .

الشيعة اليوم عندهم من الأخطاء والأخطار والخلل في عقيدتهم الشيء الكثير، ونخاف على من يترك السُّنة إلى التشيع، نخاف عليه شديدًا.

والأصل في بلاد المسلمين الذين يعيشون فيها هم سنة، والتشيع قام وراج بمغريات، ولما أصبحت لهم دولة، وإلا أدراكنا نحن في بداية شبابنا أن الشيعة لا يصلون الجمعة أصلا لأن ليس لهم إمام، حتى ظهر الخميني ثم بعد الخميني قامت لهم شوكة وقوة وهذه القوة للأسف الكبير إذا كان أهل السنة لا ينتبهون لأنفسهم فالأمر خطير وخطير جدًا.

ولعل البشرية لا تمر في مرحلة من المراحل فيها شدة على أهل السنة وخطر لأصل وجودهم كما هم في هذه الأيام.

فالتشيع الواجب علينا أن نعرف باطله وأن نعرف العوار الذي هم فيه و نتسلح بأسلحة أهل السنة لمقاومة هذا التشيع.
الفكر لا يوجد عليه إلا الفهم والنقاش والمباحثة، وحجج الشيعة في جل ما هم عليه حجج باطلة، والأمر واضح لا يحتاج إلى كبير كلام.

فإن رأيتم رجلاً سنيا في بلد سني تشيع فوراء ذلك مادة وشهوة وأعراض وأغراض وما شابه.

أسأل الله عز وجل أن يوفق أولياء أمور المسلمين بأن يقوموا بالتدابير الواجبة لتقوية شوكة أهل السنة ولإضعاف مذهب التشيع.

أخذوا منا العراق وأخذوا منا سوريا وأسأل الله جل في علاه أن يحفظ البقية الباقية من بلاد أهل السنة.

وأسأل الله أن يحفظ اليمن وما يجري في اليمن هو في الحقيقة صراع سنة وشيعة، صراع سني شيعي وإطالة الصراع في اليمن من أجل بقاء كلمة أهل السنة ، وإلا أهل السنة في خطر حقيقي.

الآن إيران وقبلها أفغانستان كانتا بلدة واحدة ثم وقع الإنفصال ما بين ايران وأفغانستان في معاهدة أبرمت في فرنسا ،كانوا جميعا أهل سنة لما جاءت الدولة الصفوية وبدأت تصفي أهل السنة وتقتلهم
لذا كان الرجل إذا أراد أن يغسل رجله قتل.
وألف الإمام(علي القاري) وهو من هراة ؛ وهراة المدينة الثانية في أفغانستان، وكان ولدًا شابًا يافعًا صغيراً فلما دخلوا بلاد أهل السنة وفعلوا الأفاعيل وطلبوا من شيوخه (كالتفتازاني) وغيره أن يلعنوا أبا بكر وعمر على المنبر، فهرب من هراة من أفغانستان إلى مكة وأصبح إمام أهل مكة وألف كتابًا بديعا سماه (شم العوارض في ذم الروافض)
ودَوَّنَ ما رأى، وكيف فعل الشيعة والصفويون فعلهم وكيف حولوا إيران إلى بلد شيعة، وكتب كتابه (شم العوارض في ذم الروافض) – ويسر الله للعبد الضعيف أن حققت الكتاب وحصلت في نسخه الخطية وذكرت في المقدمات كانت إيران قبل القرن العاشر كلها سنة وما فيها شيعي واحد، فهم ينشرون مذهبهم بالقوة وهذه عادتهم ،ويُغْرُونَ الناس كذلك .
فالواجب على أهل السنة أن يحذروا من هؤلاء .

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
ح – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال الثاني عشر: شيخنا بارك الله فيك ما حكم الرجل السني الذي يترك السُّنة ويعلن تشيعه ويقول: إن الشيعة هي الحق – نسأل الله العافية- هل هذا يعتبر ردة؟

⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052