السؤال الثامن عشر: رجل دخل المسجد في وقت صلاة العصر فلما أراد أن يُكبّر تذكّر أنه ما صلى الظهر ماذا يفعل؟

السؤال الثامن عشر: رجل دخل المسجد في وقت صلاة العصر فلما أراد أن يُكبّر تذكّر أنه ما صلى الظهر ماذا يفعل؟

الجواب : يُصلى الظهر مع الإمام ثم العصر منفردا.
واختلاف نية الإمام عن المأموم لا حرج فيها.
يصلي الظهر أولا بالترتيب الذي أوجبه الله و بعدما يفرُغ يقوم فيصلى أربع ركعات صلاة العصر .

مسألة ثانية:
أخ دخل على صلاة الظهر فقال نويت أن أصلي العصر فالعبرة بالذي في قلبه وهذا دليل من الأدلة على أن النية محِلها القلب وليس اللسان.

يعني واحد دخل يصلي الظهر وفي داخله ونيته في قلبه أنها صلاة الظهر (و لكنه كان ممن يتلفظون بالنية ،والتلفظ بالنية غير مشروع )فقال: نويت أصلي العصر فالعبرة بما في قلبه.

ماذا يعني العبرة بما في قلبه ؟
يعني صلاة الظهر .

لكن لو أنّ رجلاً نوى في قلبه أن يصلي العصر و الوقت وقت صلاة الظهر فالعبرة بالذي في قلبه فالواجب عليه أن يعيد الظهر و صلاة العصر التي صلاها فهي بالنسبة إليه أربع ركعات نافلة.
مثل الحج بعض الناس يفهم مسألة الحج فهمًا خاطئا ويقول التلبية في الحج (جهر بالنية) والنية يُجهر بها لأننا لما نحُج أو نعتمر نقول: لبّيك اللهم بعمرة أو لبّيك اللهم بحج، فهذا فهم خاطئ.
فالتلبية بالحج أو العمرة مثل قولك في صلاتك الله أكبر، والتلبية من أركان العمرة أو الحج، والنية بما في قلبك.
يعني أنت نويت في قلبك أن تحُج عن أبيك و قلت لبيك اللهم بحج ولكنّك ما قُلت عن أبي ،الآن الفقهاء يقولون العبرة بما في قلبك إذا كانت نيتك عن أبيك و أنت ما قلت عن أبيك فقولك لبّيك اللهم بعمرة أو لبّيك اللهم بحج هذه كقولك في الصلاة الله أكبر ،و العبرة بما في نيتك وهكذا .

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٩ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال الثامن عشر: رجل دخل المسجد في وقت صلاة العصر فلما أراد أن يُكبّر تذكّر أنه ما صلى الظهر ماذا يفعل؟

⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052