السؤال السابع:
ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لنعله شِراكَيّن، هل هذا النعل الذي كان يمسح عليه النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب:
نعم؛ النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يمسح على نعله، وكان عليه شِراكَيّن.
[عن أنس رضي الله عنه أن نعل النبي – صلى الله عليه وسلم- كان لها قبالان
زاد ابن سعد عن عفان عن همام ” من سبت ليس عليهما شعر.
صحيح البخاري» كتاب اللباس
5519]
[القبال :الشراك و الزمام وهو السير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين إصبعي الرجل .]
ما معنى شِراكَيّن؟
يعني نعل عليه خيطان.
ونعل النبي – صلى الله عليه وسلم- ألَّفَ فيه جمع من أهل العلم، ألَّفَ (البلقيني) كتابه (النعل المحمدي) ، وألَّفَ شخص من (آل عساكر) جزءا (تمثال نعل النبي – صلى الله عليه وسلم-) ، وألَّفَ أحمد المقري التلمساني في نعل النبي – صلى الله عليه وسلم- ، وهو أوعب الكتب، ونعل النبي – صلى الله عليه وسلم- في هذه الكتب ولا سيَّمَا في كتاب المقري مرسوم، يعني يعطيك تفصيل النعل الذي كان في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم-؛ لأن نعل النبي – صلى الله عليه وسلم- كان محفوظًا في مدرسة في دمشق، كان معروفًا أن هذا هو نعل النبي – صلى الله عليه وسلم-، فعرف الناس شكله ورسموه وبقيَ في كتب العلماء مفصلًا.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٧، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
١٤ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor