السؤال الثاني والعشرون: زميلٌ لي يقوم باستعمال جهاز الحاسوب الخاص بالمدرسة لإنجاز بعض الأعمال الخاصة به ، وفي بعض الأحيان يقوم باستعمال جهازه الشخصي لإنجاز بعض الأعمال المدرسية مع أنه غير ملزم باستخدام جهازه الشخصي فما حكم ذلك؟

السؤال الثاني والعشرون:
زميلٌ لي يقوم باستعمال جهاز الحاسوب الخاص بالمدرسة لإنجاز بعض الأعمال الخاصة به ، وفي بعض الأحيان يقوم باستعمال جهازه الشخصي لإنجاز بعض الأعمال المدرسية مع أنه غير ملزم باستخدام جهازه الشخصي فما حكم ذلك؟

الجواب:
إذا كانت فلتةً وأمرًا يسيرا وأعرافُ الناس تتسامح فيه والباعث على هذا ليس غرض الطمع بالمدرسة وما شابه فلا حرج، مثل أن تكتب رقم هاتف خاص بك بقلم المؤسسة أو بقلم المدرسة وأنت تستخدم هذه الأشياء بموافقة الشركة، ولكن في حال، هذا الأمر الذي يتساهل به في أعراف الناس أمر معفوٌ عنه، وأما أن يكون هنالك طمع فهذا هو الممنوع، والورع أن لا تستخدم شيئاً إلا لصالح الجهة التي تعمل فيها، هذا هو الورع.
أما الشيء اليسير الذي يتساهل فيه فهذا أمره واسع ولله الحمد والمنة لا حرج فيه.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٧، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
١٤ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الثاني والعشرون: زميلٌ لي يقوم باستعمال جهاز الحاسوب الخاص بالمدرسة لإنجاز بعض الأعمال الخاصة به ، وفي بعض الأحيان يقوم باستعمال جهازه الشخصي لإنجاز بعض الأعمال المدرسية مع أنه غير ملزم باستخدام جهازه الشخصي فما حكم ذلك؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor