السؤال الرابع عشر: هل ابن الزنا يُقتَل؟ وإذا كَبُر هل يقتل؟ وإذا خرج ولد صالح، ما هي الأحكام المترتبة عليه؟

السؤال الرابع عشر:
هل ابن الزنا يُقتَل؟ وإذا كَبُر هل يقتل؟ وإذا خرج ولد صالح، ما هي الأحكام المترتبة عليه؟

الجواب:
أولاً: ابن الزنا لاذنب له.
ويحرم وَأْدُه وقتله، سواء كان صغيراً، أو كبيراً، أو كان جَنِيناً.
حتى الجنين في بطن الأم – والعياذ بالله تعالى- إن كان قد جاء من الزنا؛ فقتله حرام.
ماهي أحكامه؟
أحكامه مثل أحكام الناس، إن كان صالحاً فيحكم له بالصلاح، وإن كان فاسداً فيحكم له بالفساد، فابن الزنا ليس عليه وزر، هو ما ارتكب شيئاً، ولايُعاقَب الإنسان بجريمة غيره، قال تعالى: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40)} [النجم].
فالإنسان لا يُعاقَب بذنب مَن زنا بأمه.
هل ولد الزنا يَؤمُّ؟
هذا البحث مذكور عند العلماء، إذا كان الأقرأ وكان معروفاً بديانة واستقامة فيؤم، فهو كسائر الناس.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

١٤، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢١ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الرابع عشر: هل ابن الزنا يُقتَل؟ وإذا كَبُر هل يقتل؟ وإذا خرج ولد صالح، ما هي الأحكام المترتبة عليه؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor