السؤال الثامن عشر:
أخت تقول أنا أم مشتركة في الضمان الاجتماعي بشكل اختياري منذ خمسة عشر عاما بناء على فتوى بجواز الإشتراك فيه والآن سمعت بعض العلماء لا يجوزونه، وعند ذهابي إلى مؤسسة الضمان أخبرني الموظف بأنه بإمكاني الإنقطاع عن الدفع حتى ابلغ خمسة وخمسين عاما وعمري الآن خمسة وأربعين وبعدها احصل على راتب شهري، أو بإمكاني الاستمرار بالدفع خمس سنوات أخرى واحصل على راتب بعمر خمسين سنة، كما يمكنني سحب المبلغ الذي دفعت مدة خمسة عشر سنة مباشرة، واحترت بالموضوع كيف يمكنني استلام راتب شهري بعد أن اتممت الدفع فما العمل وما الحكم؟
الجواب:
أولا أنت اشتركت بالتامين أو بالضمان بفتوى، والذي قد افتاك قد اخطأ، والفتوى معتبرة، والتزامك بالشرع لا يمنعك من المال الذي دفعتيه.
الأصل بما يسمى اليوم بصناديق الضمان يُأخذ من الراتب مبلغ ويوضع له مبلغ ويشغل، والأصل في الراتب الذي اقتطع والراتب الذي وضع بحكم الوظيفة هذا حلال والذي شغل للأسف اغلبه يكون في الحرام ،الذي شغل اغلبه يكون في الحرام فالحلال ما شغل به في حلال هو لك وما شغل بحرام فليس لك هذا هو الأصل.
وجل استثمار الضمان في أشياء لا يحبها الله تعالى.
والضمان فيه غرر.
قد سمعت كلاما مطولا من مسؤول عن الضمان أن فيه غرر.
ولكن أنت كنت في النهاية، فلا أرى مانعا ولا أقولها ابتداء إنما أقول هذا تبعا لما وقعت فيه، فأنت تقديرين حاجتك ولا أرى حرجا في أن تكملي هذا المشوار.
وتفقد نفسك بالصدقة، أكثر من التصدق.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
١٤، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢١ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatwa/2643/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor