السؤال العشرين: هل صح حديث ” من صلى الفجر أربعين يوماً لا تفوته تكبيرة الإحرام إلا كتب الله له براءتين من النفاق والنار”؟
الجواب: نعم الحديث يحسنه جمع, ومنهم شيخنا الألباني رحمه الله هذا الحديث : جاء في سنن الترمذي بلفظ : ( من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) الترمذي برقم 241، وحسنه الألباني.
هل الحديث الصحيح إدراك تكبيرة الإحرام في كل الصلوات؟
نعم لمدة أربعين يوماً ، لا يقوى على أداء الصلاة مع إدراك تكبيرة الإحرام لأربعين يوما متتاليات من غير قطع بينهما إلا من برأه الله تعالى من النفاق ومن برء من النار.
لو انقطعت يوم تحتاج إلى أن تعيد من جديد ، طيب تسعة وثلاثين يوما تحتاج تعيد من جديد.
حديث موضوع “من أدرك أربعين صلاة” وليس” أربعين يوما” ” من أدرك أربعين صلاة – تكبيرة الإحرام- في مسجدي هذا فقد كُتبت له برءاة من النار” هذا الحديث ضعيف.
لذا أغلب الحجيج الأعاجم خاصة والأتراك على وجه الأخص لما يأتون المدينة في الحج دائماً, ينتظرون ثمانية أيام.
لماذا ثمانية أيام؟
لأجل الأربعين صلاة ، هذا الحديث بالتقييد في عدد الصلوات وليس أربعين يوماً مع عدد الصلاة ، وتقييد بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لم يرد, وأما تقييد الصلاة بأربعين يوما في أي مسجد من مساجد المسلمين، فمن أدرك تكبيرة الإحرام في أربعين يوما كُتبت له براءتان.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢١، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢٨ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى :
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام:
https://t.me/meshhoor