السؤال الثاني: هل عمليات التجميل تدخل في تغيير خلق الله؟
الجواب: هي أصناف؛ عمليات التجميل أصناف، منها الذي يدخل ومنها الذي لا يدخل، ومنها يدخل في تغيير خلق الله وزيادة، يعني تكون فيها أكثر من محذور.
امرأة تريد أن تكبر أردافها أو ثدييها، وتذهب لرجل وطبيب وتغير خلق الله، هذا ليس فقط تغيير خلق الله ولكن هذا فيها مخالفات؛ من نظر الرجل إلى المرأة وكشف العورة، وللأسف كشف العورات عند المسلمات
-قبل غيرهن- من الأمور التي أصبحت للأسف لا محذور فيها، ولا حول ولا قوة إلا بالله، مع أن العلماء يقولون الضرورة تقدر بقدرها.
أما إن صنعت شيئا تطبباََ وأنت في أثناء التطبيب جاء ما يسمى بالتجميل، فلا حرج إن كان الشيء تبعاً، أو أن ترد أصلك إلى الخِلقة التي خلق الله الناس عليها، فجماهير أهل العلم يرون أنه لا حرج في ذلك.
مثلا: شخص عنده أصبع سادس في القدم أو في اليد، فيريد أن يرد خلقته إلى أصل خلقة الله التي خلق الناس عليها؛ فجماهير أهل العلم يرون أنه لا حرج في ذلك.
رجل عنده أسنان ناتئة، فأراد أن يرد أصله إلى الخلقة التي خلق الله الناس عليها، فلا حرج في ذلك.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
٥، جمادى أَوَّل، ١٤٤٠ هـ
١١ – ١ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor