السؤال التاسع:
كيف تكون القراءة على الأطفال وتحصينهم!؟ وهل يفترض في ذلك وضع اليد على الطفل؟!
الجواب:
إذا فيه داء وأنت تطلب البُرء، تضع يدك على مكان الداء.
الصغير أحيانًا يُقرأ عليه القرآن من الحسد، يعني واحد صغير وسيم جميل – بارك الله ما شاء الله-، فهذا فيه رقية، [فقد روى البخاري (3371) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ : إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ ) .] فالنبي – صلى الله عليه وسلم- كان يعوذ الصغار.
أما قراءة القرآن عليهم فتقرأ ما تيسر من القرآن وإذا وجد المرض تضع يدك عليه ولو وضعت يدك عليه وقرأت فلا حرج في ذلك إن شاء الله.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
٢٦، جمادى أَوَّل، ١٤٤٠ هـ
١ – ٢ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
السؤال التاسع: كيف تكون القراءة على الأطفال وتحصينهم!؟ وهل يفترض في ذلك وضع اليد على الطفل؟!
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor