السؤال الثالث عشر:
امرأة عادتها الشهرية خمسة أيام، وبسبب مشاكل نفسية زادت حيضتها، وأصبحت ١٢ يوما، فماذا تفعل ولا زال الدم ينزل عليها؟ فهل تعتبر نفسها مستحاضة؟
الجواب:
النساء أقسام، وهذه الأخت التي تسأل اختلط حيضها باستحاضتها، فصار معها نزيف.
الاستحاضة هو دم النزيف، وليس هو دم الحيض، فالمرأة إن امتد حيضها وكانت لها عادة تعرفها، عادتها كما تقول خمسة أيام، ثم في شهر من الأشهر بسبب اضطرابات نفسية وبسبب أشياء، امتد الحيض إلى ١٢ يوما ولا زال ينزل الحيض.
فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضات وهن جماعة من الصحابيات، قال لهن النبي صلى الله عليه وسلم: “امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك، ثم اغتسلي”.صحيح مسلم(٣٣٤)؛ فكانت تغتسل عند كل صلاة.
وفي رواية للنسائي: “لتنظر قدر قرئها التي كانت تحيض لها، فلتترك للصلاة ثم تنظر ما بعد ذلك فلتغتسل عند كل صلاة”. (١٠٢) وصححه الألباني.
تمكث المقدار خمسة أيام أو العادة التي هي عليها، ١٠ أيام أو ٧ أيام وهكذا.
تمكث المقدار الذي عليها ثم لما تنتهي هذه العادة، تغتسل وتصلي ولو بقي الدم ينزل عليها فلا حرج إن شاء الله تعالى.
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
١٤، شعبان، ١٤٤٠ هـ
١٩ – ٤ – ٢٠١٩ افرنجي
رابط الفتوى :
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor