السؤال الرابع عشر: شخص دخل المسجد ولم يلحق الإقامة ولا الصلاة الأولى، دخل على صلاة العشاء، فاته المغرب عند الجمع، ماذا يفعل؟

السؤال الرابع عشر:

شخص دخل المسجد ولم يلحق الإقامة ولا الصلاة الأولى، دخل على صلاة العشاء، فاته المغرب عند الجمع، ماذا يفعل؟

الجواب: لطيف.

إنسان دخل والمقيم يقيم لصلاة العشاء، والإمام جمع بين المغرب والعشاء، ماذا يصنع؟

المسألة مركبة من فروع:

الفرع الأول:

اختلاف نية الإمام عن المأموم، هل يجوز أن تختلف نية الإمام عن المأموم؟

الجواب:

الراجح نعم، صلاة الخوف دليل، وصنيع معاذ لما كان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم ويؤم الناس دليل.

فإذا يجوز للداخل أن يصلي المغرب والإمام يصلي العشاء.

ماذا يصنع الآن؟

له في الثالثة أن يفارقه، كما ثبت في البخاري لما صلى معاذ وقد أطال ففارقه بعض الناس، فإذا جازت المفارقة بالنص الشرعي، وأقر النبي عليه السلام المفارقة، فيجوز المفارقة.

فأنت الآن مطلوب منك أن تصلي ثلاثة ركعات.

إذا أردت الجمع تفارق الإمام وتسلم على رأس الثلاث، ثم تصلي العشاء، فإن أدركت الركعة قمت وأتيت بثلاث ركعات، ولا حرج في ذلك.

ولك إن أردت ألا تجمع، تفارقه على رأس الثالثة، وتبقى جالسا وتنتظر تسليمه، وتسلم بسلامه.

فلك هذا ولك هذا، والأمر فيه سعة، إن شاء الله تعالى.

◀ محاضرة بعنوان فقهن السلف في الجمع بين الصلاتين .

⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29

↩ رابط السؤال :

السؤال الرابع عشر: شخص دخل المسجد ولم يلحق الإقامة ولا الصلاة الأولى، دخل على صلاة العشاء، فاته المغرب عند الجمع، ماذا يفعل؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?ك