[العِلم أحسن من الجهاد في سبيل الله]

[العِلم أحسن من الجهاد في سبيل الله]

قال الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله:

قال الله تعالى:
{۞ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ .. } [التوبة : 122]

لا يجوز في النفرة أن يخرج الناس كلهم، بل لا بد أن تبقى فرقةٌ تعلِّم الناس، وهي مستثناة.

فمعنى “كافَّة” للعموم، وقد دلت الآية بفحواها، أو بلازمها، على أن الفقه في الشرع أحبُّ إلى الله من الجهاد.

تأمل الآية:
فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ .. } [التوبة : 122]

عند النفير العام، تبقى فرقة تتعلم.

وأجر المجاهدين الذين نفروا يُكتب في صحيفة من؟
الجواب: مَن فقههم ، ومَن علَّمهم.

فلا يوازي العلم شيءٌ من الطاعات إلا النبوة؛ فالنبيُّ أفضل من العلماء، والعلماء ورثة الأنبياء.
فالعِلم أحسن من الجهاد في سبيل الله.

المصدر:
القناة الرسمية على يوتيوب
الدرس الخامس – شرح مبحث العام والخاص في أصول الفقه.
بتاريخ :
28 محرم 1447 هجري
23 يوليو 2025 ميلادي✍️✍️

◀️ رابط الفتوى في الموقع الرسمي :

[العِلم أحسن من الجهاد في سبيل الله]