[ما هي الصلة بين هذين الصنفين اللذين جاءا في الحديث الصحيح؟
① قوم معهم سياط كأذناب البقر.
يضربون بها الناس.
② ونساء كاسيات عاريات. ]
قال صلى الله عليه وسلم:
« صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، قَوْمٌ معهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا ».
صحيح مسلم / الصفحة أو الرقم : 2128
لماذا ذكر النبي ﷺ هذين الصنفين معاً ؟
وما الصلة بينهما؟
الجواب:
حتى يعلّم النبي صلى الله عليه وسلم ما هو مقرر في علم الاجتماع قديماً وحديثاً أن الظلم السياسي والفساد الخُـلقي وجهان لعملة واحدة.
لا يروج الظلم السياسي إلا بوجود فساد خُـلقي ، فالشخص الذي يُهزم أمام نفسه وأمام شهواته لن يستطيع أن يقول للظالم إنك ظالم.
وهذا مأخوذ بدلالة الإيماء من الحديث،النبي صلى الله عليه وسلم ربط بينهما.
المصدر:
الدورة الشرعية الثالثة للدعاة في اندونيسيا – منهج السلف في التعامل مع الفتن – المحاضرة الثالثة.
تاريخ:
29 جمادى الآخرة 1446 هـ
30 ديسمبر 2024 م✍️✍️
◀️ رابط الفتوى: