السؤال:
شيخنا قبل أيام معدودة نشر أحد الإخوة كلمة لكم قديمة عن قضية فلسطين، كان في مطلعها قولكم شيخنا: (أن من المسلَّمات والقطعيات والبديهيَّات أن المسلمين جميعًا اليوم آثِمون فيما يتعلق في قضية فلسطين وما يحدث في فلسطين)).
فاختلف الإخوة من مقصودكم في هذا الكلام.
فلو عندكم توضيح؟
الجواب:
الشيخ: الكلام قرره كبار أهل العلم ومنهم شيخنا الألباني -رحمه الله-، نقلت عن شيخنا في الكتاب: والواجب على المسلمين جميعًا أن يحرِّروا فلسطين وهم أثمون بسبب احتلال فلسطين من قبل اليهود ، ولا سيما أن فيها الأقصى ، كل المسلمون آثِمون، وهذا فرض على الكفاية، والفرض على الكفاية عند أهل العلم لا يَسقط إلا لما يتحقَّق، فإذا قام به البعض انقطع عن الكل، أما إذا ما قام به البعض فالكلُّ آثِم، كالجنازة.
صلاة الجنازة ما حكمها؟
فرض على الكفاية.
فإذا وجد ميت ما صُلي عليه فالكل آثم، والإثم يبدأ بأهل المحلة، بالبيت، الحارة، القرية، البلدة، وما شابه، فكذلك أهل فلسطين.
فما لم يتحرَّر الأقصى من اليهود فكل المسلمين آثمون.
هذا أمر مجمَع عليه ما فيه خلاف، والذي يشك في هذا لا يفهم، ما له عقل، ولا له حس، ولا له مروءة، ولا له فهم، ولا له غيرة، ولا له شيء، ما ينبغي أن نتكلم معه.✍️✍️
↩ رابط الفتوى:
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor