[مباحث العام والخاص من لا يفهمها لا يحسن أن يفهم كلام الله عز وجل]
من أوسع المباحث المشتركة بين الكتاب والسنة:
العام والخاص ، والكلام فيه طويل، والتطبيقات العملية كثيرة، وطالب العلم لا يُـفلِح وهو مهمل لمباحث العام والخاص.
تكلمنا عن العام وذكرنا كم صيغة للعام؟
أربعة عشر
وبقي معنا ست عشرة أيضًا.
هذه في علم الرياضيات مثل جداول الضرب، الذي لا يفهمها لا يحسن أن يفهم كلام الله عز وجل، ولها صلة وثيقة باللغة.
نبني على ما قلناه، ثم نُكثر من التطبيقات العملية، وكلّفنا بعض إخواننا، أرجو الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم وإياهم لما فيه الخير.
يقول الناظم وهو الجلال البُلْقيني في نَـظمه لمتن من أصعب المتون في علم الأصول لابن الحاجب، اسمه “مختصر ابن الحاجب”.
فهذا من براعته نظمَ هذا المتنَ، ولا يُعرف أحد نظمه إلا هو ، ويسّر الله للعبد الضعيف أن شرحتُ متنه فنظمه ب “تحفة الطالب في نظم أصول ابن الحاجب”، وكتبت شرحًا في مجلدين سميته “إرشاد الراغب بشرح تحفة الطالب”.
المصدر:
الدرس الثامن – شرح مبحث العام والخاص في أصول الفقه – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن.
التاريخ:
11 ربيع أول 1447 هـ
03 سبتمبر 2025 م✍️✍️
◀️ رابط الفتوى:
[مباحث العام والخاص من لا يفهمها لا يحسن أن يفهم كلام الله عز وجل]