السؤال: هل صحيح ان ترك باب الخلاء أثناء الاستخدام مفتوحا مكروه، هل هناك دليل على ذلك، خصوصا إذا كان عندي أطفال واضطر تركه مفتوحا؟

السؤال:
هل صحيح ان ترك باب الخلاء أثناء الاستخدام مفتوحا مكروه، هل هناك دليل على ذلك، خصوصا إذا كان عندي أطفال واضطر تركه مفتوحا؟

الجواب:
أما ترك باب الخلاء أثناء الاستخدام مفتوحاً ولا سيما إن كان هنالك أطفال والأم تخشى عليهم ، فلا حرج في ذلك.
كان الأمر في العهد الأول الأنور لما يقضوا الحاجة يذهبون إلى الخلاء ، ما كانت هنالك مراحيض.
المهم أن لا يرى الرجال ، وألا يقع المحظور ، البنت لها عورة على أبيها وعلى أمها ، إلا إن كانت قاصرة ، فإذا كانت قاصرة و تكون تحت رعاية الأم والأم تبقي الباب مفتوحاً قليلاً حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه أو يقع شيء لا ترضاه وتبقى هذه البنت الصغيرة بحكم صغرها تحت المراقبة ، لا حرج في ذلك.
مع التنويه والتنبيه أن علمائنا رحمهم الله تعالى يتساهلون في حق النساء مع الأولاد أكثر من تساهلهم في حق الآباء مع الأولاد ويظهر هذا في الجنازة ، فيذكرون أن البنت التي لم تبلغ إن ماتت فلأمها أن تغسلها ولكن ليس للوالد أن يرى العورة من البنت التي قاربت على البلوغ وإن لم تبلغ ، فيتساهلون في موضوع كشف العورة على الأمهات أكثر من تساهلهم مع الآباء ومربط الفرس في هذا الباب كله الحفظ والصون والعفة.
والله تعالى أعلم.✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل صحيح ان ترك باب الخلاء أثناء الاستخدام مفتوحا مكروه، هل هناك دليل على ذلك، خصوصا إذا كان عندي أطفال واضطر تركه مفتوحا؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor