السؤال : أليس الصحيح أن نقول في صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في شعبان أن الدافع لذلك قوله: ( هذا شهر يغفل عنه الناس)؟
الجواب: هذا صحيح وذاك صحيح، أين المشكلة ؟
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسولَ الله، لم أرَك تصوم شهرًا مِن الشهور ما تصومُ مِن شعبان؟! قال: «ذلك شهرٌ يغفُل الناس عنه بين رجَب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفَع عمِلي وأنا صائِم». سُنن النسائي(٢٣٥٧) وحسنه الألباني.
النبي صلى الله عليه وسلم قال ( شهر يغفل عنه الناس)، (الأعمال ترفع إلى الله في شعبان )، (وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن ترفع أعماله وهو صائم)، وكذلك (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث أزواجه على الصيام ويصوم معهم).
وعن أبي سلمة قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. صحيح مسلم(١١٤٦).
فهل من تعارض؟!
لا تعارض في هذا أبداً.✍️✍️
↩ رابط الفتوى:
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor