السؤال:
هل يلزم في صيام الست من شوال التتابع؟
الجواب:
لا يلزم التتابع.
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مَن صام رمضانَ، وأَتْبَعَهُ سِتًّا من شوالٍ، كان كصومِ الدهرِ)). الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الجامع ٦٣٢٧. صحيح. أخرجه مسلم (١١٦٤).
لو الإنسان تقصد أن يصوم من شوال الاثنين والخميس بنية أن يؤجر أجراً آخر فيأخذ أجر شوال وأجر الاثنين والخميس، فهل هذا مشروع أم ممنوع؟
مشروع.
النوايا واسعة في الشريعة، والأعمال القلبية أوسع من الأعمال البدنية، واجتماع النيات في النوافل لا حرج فيها، كحال من دخل المسجد فلم يجد وقتاً لصلاة سنة الوضوء، وتحية المسجد، وسنة الظهر القبلية فصلى هذه الصلوات الثلاث بركعتين بنوايا مجتمعة فلا حرج في ذلك، النوايا اجتماعها إذا اتحدت مرتباتها وكانت في درجة فلا حرج فيها إن شاء الله.
لذا لا حرج لو أن الإنسان صام من شوال هذه الست مجزأة، ولا يلزم فيها التوالي.
⬅️ رابط الفتوى:
⬅️ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍🏻✍🏻
⬅️ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor
⬅️ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052