السّؤال: أيّهما أفضل في وقت السّحر: العبادة، كقيام اللّيل، أم طلب العلم؟

السّؤال:
أيّهما أفضل في وقت السّحر: العبادة، كقيام اللّيل، أم طلب العلم؟

الجواب: (العبادة).
وقت التّبكير إلى جمعة (العبادة).
وقت السّحر، عند نزول الرّب -عزّ وجلّ-، و الله -تعالى- يقول: هل من داعٍ فاستجيبَ له، هل مستغفرٍ فأغفرَ له.
فهذا من العبادة، العمل الصّالح الّذي ينبغي للعبد أن يتوجّه إلى الله، وأن يستعين به، وأن يتضرّع إليه.

فهنالك أوقات الأصل فيها الطّاعات،
أذكرُ ولا أنسى أخانا الشّيخ (عليًّا الحلبيّ) -رحمه الله- كان حاملًا لكتابٍ يقرأ وجاء مبكرًا للجمعة، وهو جالس يقرأ، فدخل الشّيخ الألباني -رحمه الله- ووجده يقرأ، فقال له: يا شيخ علي، هذا وقت الصّلاة على النبّيّ -صلّى الله عليه وسلّم-،هذا وقت عبادة، وأنت تقرأ؟!
اقرأ ما شئت بعد الجمعة، هذا الوقت وقت عبادة، ليس وقت قراءة،
وليس وقت الطلب.
فأوقات السّحر، وأوقات التّبكير إلى صلاة الجمعة، هذه أوقات عبادة، أوقات الصّلاة على النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أوقات دعاء وأوقات عمل صالح، وليست أوقات طلب علم.✍️✍️

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٦ – صفر – ١٤٤٤هـ
٢ – ٩ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السّؤال: أيّهما أفضل في وقت السّحر: العبادة، كقيام اللّيل، أم طلب العلم؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor