السّؤال: أذنبتُ ذنبًا، ثُمّ أمرتُ بالمعروفِ ونهيتُ عن المنكر، وقلتُ في نفسي: اللّهمّ اغفر لي إذا كانَ هذا العملُ يُرضيك، فهل يجوزُ هذا؟

السّؤال:

أذنبتُ ذنبًا، ثُمّ أمرتُ بالمعروفِ ونهيتُ عن المنكر، وقلتُ في نفسي:

اللّهمّ اغفر لي إذا كانَ هذا العملُ يُرضيك، فهل يجوزُ هذا؟

الجواب:

العبدُ المؤمنُ ينبغي أن يُكثِرَ من الطّاعات، ولا سيما عندما يقعُ في الغفلات، أو يسرقُ منه الشّيطان؛ فَيُوقِعهُ في بعض المعاصي.

اللهُ -عزّ وجلّ- يقول:
{…إنّ الحسناتِ يُذهِبنَ السّيئات…}
[هود: ١١٤].

فالعبدُ متى وقعَ في ذَنب؛ أقبل على العبادة، والعبادةُ تكونُ بدنيّة، و تكون ماليّة، ككثرة الصّدقة، وتكونُ باللّسان، كالذّكر.
فالعبدُ إن وقع في الذّنب يفزعُ إلى اللهِ -عزّ وجلّ-، ويكثرُ من الطّاعات، والحسناتُ يُذهبن السيئات، ويكثرُ من الاستغفار.

والعبدُ في هذه الحياة الدّنيا يعيشُ بين خوفٍ ورجاء، ولا يذهبُ الحَزَنُ الّذي في قلبه إلّا بعد أن يَدخلَ جنّةَ اللهِ -تَعَالَى-.

فأهلُ الجنّة حينَ يدخلُون الجنّةَ يقولون: {الحمدُ للهِ الّذي أذهبَ عنّا الحَزَن…} [فاطر: ٣٤].

الحَزَنُ لماذا موجودٌ في القلب؟

خوفًا من أن يكون الإنسانُ -لا قدّر الله- عاصيًا، فخوفًا من هذا يبقى العبدُ خائفًا..

⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٣ – صفر – ١٤٤٤هـ
٩ – ٩ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السّؤال: أذنبتُ ذنبًا، ثُمّ أمرتُ بالمعروفِ ونهيتُ عن المنكر، وقلتُ في نفسي: اللّهمّ اغفر لي إذا كانَ هذا العملُ يُرضيك، فهل يجوزُ هذا؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor