السؤال: أبي رجل كبير ومريض كان من رواد المسجد ، عندما نكون عنده على صلاة المغرب أو العشاء يتشاور معنا أن نصلي عنده جماعة في البيت لمرضه، أيهما أفضل : الذهاب للمسجد أم نتركه ليصلي في البيت؟

السؤال:
أبي رجل كبير ومريض كان من رواد المسجد ، عندما نكون عنده على صلاة المغرب أو العشاء يتشاور معنا أن نصلي عنده جماعة في البيت لمرضه، أيهما أفضل : الذهاب للمسجد أم نتركه ليصلي في البيت؟

الجواب:
إخواني : من سافر أو مرض فانقطع عن عمل صالح فأجره ثابت وكأنه مصح مقيم ، إنسان محافظ على الجماعة فمرض فلا يستطيع أن يصلي جماعة ، يصلي في بيته .
هذا المريض الذي منعه مرضه عن الصلاة في جماعه يصلي منفردا ويجب عليه أن يعتقد أن ثوابه ثواب الجماعة، كل عمل خير تفعله فمنعك منه المرض أو السفر فأجرك أجر المقيم المصح.
كل عمل تعمله من صيام من قيام من صلاة جماعه من طلب العلم من حفظ لكتاب الله عز وجل فمنعك عنه المرض أو السفر ، عندما تسافر فتركت في السفر قيام الليل وتركت في السفر صلاة الضحى وتركت في السفر ما تتلو من القرءان بعد صلاة الفجر فأجرك كأجرك وأنت مقيم وأنت مصح. فهذا الوالد ما ينبغي أن يقول للناس تصدقوا علي وصلوا معي جماعه ، ما ينبغي له . لماذا؟
الجواب :
لأن ثواب صلاته ثواب صلاة الجماعه، فلا داعي أن يقول للناس صلوا معي ، ولا داعي أن يقول لابنه صلي معي .
ويجب أن يقول لابنه يا أبني أنا معذور في ترك صلاة الجماعه وأنت غير معذور ، اذهب للجماعه ، المؤذن يؤذن حتى أنت تذهب ، أما أنا فقد أديت ما أوجبه الله علي وأنا أصلي في بيتي ولي أجر الجماعه ، وإذا أردت أن تكون بارا بأبيك بعد الأذان صلي صلاة السنه نافله تنفل تصدق عليه تطوع فصلي النافله معه ثم اذهب إلى الجماعة لكن لا يجوز لك أن تتخلف عن الجماعة في المسجد حتى تصلي مع أبيك صلاة الجماعه في البيت .

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٣٠ – صفر – ١٤٤٤هـ
٢٦ – ٩ – ٢٠٢٢م

↩ رابط الفتوى:

السؤال: أبي رجل كبير ومريض كان من رواد المسجد ، عندما نكون عنده على صلاة المغرب أو العشاء يتشاور معنا أن نصلي عنده جماعة في البيت لمرضه، أيهما أفضل : الذهاب للمسجد أم نتركه ليصلي في البيت؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor