السّؤال :
أخٌ يقول: هل يجوز الانتفاع بكِتاب موجود على الإنترنت، ومُحقِّق هذا الكتاب لم يُجَوِّز نَشْرهُ، وقال: لا أُحِّلّ لأحد أن ينشُرهُ؟
الجواب:
في العاده(الكتاب يُدْفَعُ مُقابِل طَبْعُه، واليوم عندما يُطْبَع الكتاب ويُحَمّل بصورة (pdf) على الحاسوب يكسد الكتاب (لا يُباع)، العادة العامّة الدّارجة بينَ النّاشرين والمؤلفين يقولون: اصبِر ثلاث سنوات قبلَ أن يُوضَع على النِّت؛ حتى يعود المال الذي دُفِعَ على طبعِ الكتاب لصاحبِه.
فقولُهُ: (أنا لا أُجَوِّز نَشرهُ على النِّت) هذا القول لهُ وجه.
أنا أسأل:
المقصِد الأصلي من المؤلِّف عندما يُؤّلِّف الكتاب ما هو؟
لِوَجْهِ الله، وخِدمة الدِّين.
لكن كذلك ألاَّ يتضَرَّر (ألاَّ يقعَ بهِ ضرر).
لكن رجل يمنع نشرَ كُتُبهِ من أجل الدُّنيا خالِصةً، أخشى أن يلحق هذا بالإمام والمؤذن الذين يقومان بالإمامة والتأذين من أجل المال.
لكن إن أرادَ أن يَرْفَعَ الضّرر عن نفسه فترةً من الزَّمن فلهُ ذلِك.
هل حقّ التَّأليف حقّ شرعي؟
نعم، حقّ شرعي.
ولكن الأصل في التّأليف أن يكون لله -تعالى-، وألّا يكون من أجل حُطام الدُّنيا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٤ – ربيع الاول – ١٤٤٤هـ
٣٠ – ٩ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor